من بينها الحوار والتمثيل النقابي.. هذا ما أكد عليه عمارنة في جامعة الجزائر 3
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ذكر الأمين العام للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور مسعود عمارنة، بدعوته لتكريس ثقافة الحوار البنّاء والخطاب السلمي المتزن، في نطاق الشراكة الاجتماعية الحقّة التي توليها الدولة الجزائرية أهميةً بالغةً.
وقال ذات المسؤول، أن هذه الشراكة، ممارسة مطلوبة ودعامة أساسية من دعائم السير الحسن والاستقرار لمؤسسات الدولة ورفع مردوديتها.
وأضاف: “وإذ لا تزال الجهود التشاركية المبنية على الفعل النقابي القانوني والملتزم بأخلاقيات الحوار المتفتح والتشاور البناء هي السبيل الأمثل خدمة للأسرة الجامعية وتطويرا لمرفق التعليم العالي. فإن ما نشهده اليوم من وثبة على أصعدة شتى في نطاق التعليم العالي والبحث العلمي يجلي لنا صورة جديرة بالتثمين والتقدير. تحمل الانبعاث الحقيقي لوتائر متعددة للتطوير وصقل أدوار الجامعة بما يجعل منها صرحا يتفتح على المجتمع ويخدم الشأن التنموي”.
وتابع عمارنة: “وفي سياق الشراكة الاجتماعية دائما، فقد كانت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولا تزال ثابتة على مبدأ الحوار البناء والشراكة المثمرة. وهو المسعى الذي لا تحيد عنه في ممارستها النقابية الوطنية الأصيلة. إن الحوار السلمي والمتفتح هو النهج المتزن الذي يخدم المؤسسة واستقرارها ويعزز الانسجام بين المنتسبين إليها”.
مشيرا إلى إن قوام الشراكة الحقة هو الأساس النقابي المتين المبني على ضوابط الممارسة النقابية التمثيلية التي لا تجد حرجا في النطق عن الأساتذة.
وتابع ذات المتحدث، أنه وفي ذات الإطار، وعلى صعيد ما أسس للعمل النقابي عهدا جديدا يرتقي به في جزائر جديدة منتصرة. فإن الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تثمن العناية البالغة رئيس الجمهورية بهذا المسعى المؤكد على ضرورة اعتماد الحوار مع الشريك الاجتماعي، لاسيما في قطاعات حيوية، منها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وإيمانا بذلك، فإن الاتحادية لن تتوانى عن الاستمرار في تكريس النهج التشاوري المتفتح خدمة للمؤسسة والأسرة الجامعية. حيث لا يخلوا رصيد الاتحادية من الجهود و اللقاءات على مستوى القطاع والملتقيات والندوات الوطنية والجهوية ولقاءات الفروع من أجل التناول الحريص والناجع لكل الملفات المهنية والاجتماعية كما لا تدخر جهدا في المساهمة المتميزة في المسائل المتعلقة بالشأن الوطني التنموي والاجتماعي وكل ما خدم ازدهار البلاد ورقيها.
وختاما، جدّد عمارنة التأكيد، على أن الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، على الصعيد المهني والاجتماعي، لا تتوانى عن الاستمرار في طرح مختلف الملفات والانشغالات في كنف الحوار وثقافة مؤسسة الدولة. ولن تحيد عن ذلك ما دامت ثابتة على مسار يؤمن بالطرح السديد والخطاب المتزن ويتفتح على ما يخدم المشهد الراقي للجامعة الجزائرية ويسهم في استمرار النقلة النوعية التي بتنا نراها رأي العين بجهود مثمرة، في جزائر لا يتوانى أبناؤها البررة من إطارات جامعية وبحثية عن أداء رسالتهم بإخلاص، لا يثنيهم شيء في سبيل رفاهية وازدهار جزائرهم الحبيبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنیة للتعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.
جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزياأكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.
إنجازات مصر في مجال التعليم العاليواستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
مباحثات موسعة لتعزيز التعاونوناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.
التعاون الاقتصادي في البحث العلميوتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.
إشادة وتطلعات ماليزيةومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.
وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.
حضور رفيع المستوىشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان