اسكتش مسرحي عن كلية الألسن في اللقاء التعريفي للطلاب الجدد بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قيم اليوم الثلاثاء، اللقاء التعريفي بالطلاب الجدد والقدامى بكلية الألسن جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
ثم تقديم اسكتش مسرحي حول كلية الألسن وأقسامها وبرامجها الدراسية.
وفي اللقاء ـ ألقى الدكتور محمد عبد النعيم كلمته، التي دعا خلالها الطلاب للمشاركة في الأنشطة الجامعية والاستمتاع بالحياة الجامعية بكامل طاقتها، مؤكدًا على أهمية الانخراط في الأنشطة الطلابية لتحقيق التوازن بين التعليم والحياة الاجتماعية.
وتطرق الدكتور محمد عبد النعيم إلى مجالات العمل المتاحة، مشيراً إلى الفرص المهنية الواعدة التي تنتظرهم في مجالات متعددة، سواء في القطاع الخاص أو الحكومي.
تأتي اللقاءات التعريفية للطلاب الجدد تحت إشراف الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي.
ومن جانبه - رحب الدكتور صفوت عبد المقصود، بالطلاب الجدد مؤكدًا على أهمية تعلم اللغات واكتساب مهارات متعددة لدعم مسيرتهم المهنية، موضحاً أن كلية الألسن تسعى لتقديم تعليم متميز في اللغات المختلفة لتمكين الطلاب من دخول سوق العمل بقوة.
كما عرض الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي لمعهد كونفوشيوس وأول عميد لكلية الألسن تاريخ الكلية من النشأة حتى الآن ، شاكراً كل من ساهم في إنشاء وتطوير هذه الكلية التي ولدت عملاقة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور طارق أبو الميلة على أهمية خدمات الدعم والإرشاد الأكاديمي التي تقدمها الكلية لطلابها، بهدف مساعدتهم على النجاح والتفوق في رحلتهم التعليمية، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات للطلاب.
وختاماً ، الدكتور صفوت عبد المقصود استعرض الأنشطة السبعة المتاحة للطلاب، بما في ذلك المجالات الرياضية المختلفة، وأماكن تقديم الخدمات داخل الجامعة، لتوجيه الطلاب الجدد نحو الاستفادة القصوى من كل الإمكانيات المتاحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستفادة القصوى الأنشطة الجامعية الحياة الاجتماعية الرياضية الطلاب الجدد والقدامى اللقاء التعريفي
إقرأ أيضاً:
السيخ المحمي دخل في دماغه.. جراحة دقيقة تنقذ طفلا من الموت بمستشفى جامعة قناة السويس
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور أن المستشفيات الجامعية تواصل تحقيق إنجازات طبية استثنائية، مشيرا إلى أن النجاح الأخير لفريق جراحة المخ والأعصاب في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات يعد مثالا واضحا على مستوى الرعاية الطبية المتقدمة التي توفرها الجامعة.
وأوضح مندور - في بيان صحفي مساء اليوم، الجمعة، أن التدخل السريع والاحترافية العالية للفريق الطبي أسهما في إنقاذ الطفل بعد أن اخترق سيخ معدني رأسه في حادث مأساوية، مضيفا أن الجامعة تحرص دائما على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع بما يعكس تميزها في المجال الطبي على مستوى اقليم القناة وسيناء.
وفور وصول الطفل إلى المستشفى، تم التعامل مع حالته ببالغ السرعة والدقة حيث نقل على الفور إلى قسم الطوارئ وأُجريت له الفحوصات الطبية اللازمة بما في ذلك الأشعة المقطعية للتأكد من عدم وصول السيخ إلى المناطق الحيوية في المخ.
وعكف الفريق الطبي على وضع خطة جراحية دقيقة لضمان إزالة السيخ بأمان دون التسبب في أي نزيف داخلي أو أضرار دماغية مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الحالة.
وأوضح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور نادر نمر أنه تم التحضير للعملية الجراحية بشكل عاجل، حيث نقل الطفل إلى غرفة العمليات، وقام الفريق الجراحي بقص السيخ لتقليل حجمه وتسهيل سحبه بأقل ضغط على أنسجة الدماغ مع استخدام تقنيات جراحية متقدمة لضمان سحبه تدريجيا وبأقصى درجات الحذر.
وخلال العملية، تمت مراقبة أي نزيف محتمل كما أُجريت عملية ترميم للجمجمة والأنسجة المتضررة لضمان تعافي الطفل بأفضل شكل ممكن مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
وما إن انتهت الجراحة بنجاح حتى استقرت حالة الطفل سريعا وبدأ في استعادة وعيه تدريجيا وبعد متابعة دقيقة لحالته والتأكد من استقرارها تم السماح له بالخروج من المستشفى مع وضع برنامج متابعة دورية لضمان تعافيه التام ومراقبة أي تطورات قد تطرأ على حالته الصحية.
وأشاد الدكتور أحمد أنور عبد الغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بهذا الإنجاز الطبي، مؤكدا أن العملية تعكس المستوى المتقدم للخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات الجامعية وتعزز مكانتها كمركز طبي رائد في مجال الجراحات الدقيقة والمعقدة.
وأضاف أن الفريق الطبي جسد نموذجا مشرفا للكفاءة الطبية والإنسانية، وأن جهودهم المخلصة ومهارتهم الفائقة ساهمت في إعادة الأمل للطفل وأسرته، مشددا على أن هذا النجاح يعد دافعا لمواصلة تطوير الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى، مؤكدا أن جامعة قناة السويس ستظل دائما في طليعة المؤسسات الطبية المتميزة بفضل كوادرها المؤهلة وتجهيزاتها المتطورة.