عبدالخالق عبدالله: حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رأى الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، أن حقبة حزب الله في لبنان تقترب من نهايتها، داعياً الحزب إلى إنهاء ولائه لإيران وتقديم مصلحة لبنان على أي اعتبارات أخرى.
وشدد على ضرورة تسليم الحزب لسلاحه والتحول إلى كيان سياسي، مُشيداً بأهمية العودة إلى الهوية العربية.
في منشور له على منصة "إكس"، علق عبدالله قائلاً: "حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وعلى الحزب اتخاذ قرار شجاع".
حقبة #حزب_ايران_في_لبنان على وشك الانتهاء لبنانيا واقليميا وعلى الحزب اتخاذ قرارا شجاعا
1 بانهاء الولاء لايران نهائيا
2 وضع مصلحة لبنان اولا
3 تسليم سلاحه للجيش اللبناني طوعا
4 تحوله إلى حزب سياسي لبناني وطني فقط يمثل طائفة كريمة من الشعب اللبناني حالا
5 العودة لعروبته فورا pic.twitter.com/Dyngyo5zGa — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 7, 2024
وعدد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله الخطوات الضرورية التي يجب على حزب الله اتخاذها في المرحلة الحالية، مشدداً على ضرورة "إنهاء الولاء لإيران" وترتيب مصلحة لبنان أولاً.
كما دعا حزب الله إلى "تسليم سلاحه طوعاً للجيش اللبناني" والتحول إلى "حزب سياسي لبناني وطني يمثل طائفة كريمة من الشعب اللبناني". وأكد على أهمية "العودة إلى العروبة" في أقرب وقت.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع الحزب في جنوب لبنان وفي العاصمة بيروت ومناطق أخرى. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عدد من القادة البارزين في الحزب، بما في ذلك الأمين العام حسن نصرالله، كما تتواصل الاشتباكات بين وحدات الحزب والجيش الإسرائيلي في بعض بلدات الجنوب.
وتأتي تصريحات الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطة رغم ما تمر به لبنان من عدوان إسرائيلي.
منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي من نطاق الهجمات العسكرية التي تنفذها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث شنت غارات جوية غير مسبوقة وتوغلات برية في جنوب لبنان، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفرت تلك الغارات عن استشهاد 1251 شخصاً وإصابة 3618 آخرين، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد النازحين 1.2 مليون شخص، وذلك وفقاً لرصد الأناضول للبيانات الرسمية اللبنانية.
في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان الإسرائيلي بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي عبدالخالق عبدالله حزب الله لبنان الإسرائيلي لبنان إسرائيل حزب الله الإمارات عبدالخالق عبدالله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لبنان على فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها “جرائم حرب”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء إلى التحقيق في هجمات شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها “جرائم حرب”.
وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أمريكية.
وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها “يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي”.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اتصلت به وكالة فرانس برس، على التقرير على الفور.
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على “أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني”.
واستهدفت إسرائيل مرارا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة اياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.
وفي كانون الاول/ ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوما على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 16 شخصا، خلال المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، إضافة إلى 238 هجوما على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 شهداء.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقا للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت “في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 تشرين الأول/ أكتوبر”، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها “لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات”.
وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت برسالة إلى الجيش الإسرائيلي “لاطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلقّ ردا” بعد.
وقالت “لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر”.
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارا كبيرا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.
(أ ف ب)