فرنسا تجلي 50 شخصاً من لبنان بطائرة عسكرية.. اليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت وكالة " فرانس برس" ان فرنسا خصصت طائرة نقل عسكرية من طراز A400M لإجلاء نحو خمسين شخصا يرغبون بمغادرة لبنان في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله. ويتوقع أن تصل طائرة الاجلاء الى باريس الثلاثاء، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر معنية بالملف.
ووفقاً لمصدر مقرب من السلطات الفرنسية، فغالبية من يتم إجلاؤهم هم أشخاص من فئات ضعيفة لم يتمكنوا من حجز تذاكر سفر على متن رحلات تجارية.
وتكفلت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي بحجز تذاكر على متن رحلات تجارية من بيروت لنقل مئات من رعاياها المرضى أو المسنّين أو الموجودين بمفردهم.
ويقدّر عدد الفرنسيين الموجودين في لبنان بنحو 24 ألف شخص، غالبيتهم من حاملي الجنسية المزدوجة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن رفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على أن إسرائيل تريد فرنسا خارج الاتفاق.
وقالت الصحيفة: "بعد أن عاد الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى واشنطن يوم الخميس، فإن التقديرات الإسرائيلية تعززت بأنه سيتم الإعلان وقف النار في غضون أيام"، منوهة إلى "أن هوكشتاين أغلق التفاصيل مع لبنان، لكن لا تزال فجوات صغيرة كرفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في الاتفاق، ومشاركتها في آلية الانفاذ الدولية التي ستراقب الخروقات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق، وفي أقصى الأحوال سترسل جنودا إلى لبنان، مشددا على أن إلى التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الذي وقع على أمر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما كان ليتجرأ على فعل ذلك دون أن يكون تلقى ضوء أخضر وإسنادا من الرئيس الفرنسي ماكرون.
وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل غاضبون أيضا على سلوك فرنسا تجاه الصناعات الأمنية الإسرائيلية واقصائها عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية. كما يدعون في إسرائيل بأن فرنسا تسببت بضرر لاتصالات التسوية في أنها أجرت مفاوضات غير مباشرة مع لبنان دون تنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في المواضيع المتعلقة بنقاط الخلاف على الحدود".
وبحسب "معاريف"، فإن مصادر في فرنسا أعربت عن عدم رضاها من المعارضة الإسرائيلية لمشاركة فرنسا في التسوية في لبنان، مؤكدة أن باريس ترى نفسها ذات مصلحة عليا في بيروت، واستخدمت الدبلوماسية الموازية للدبلوماسية الأمريكية لتحقيق تسوية.
وختمت الصحيفة بقولها: "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا في محاولة لضمان وقف إطلاق النار في لبنان، وبحثا مواضيع عالمية مختلفة وفحصا التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط. وأشار الزعيمان إلى جهودهما لضمان تحقيق اتفاق وقف نار بين إسرائيل ولبنان".