اتهامات بالفساد تلاحق شركة الغاز المسال في بنغلاديش
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة طريقة عمل الحمام المحشي بالفريك.. بالخلطة الأصلية أحلى من الجاهز
32 دقيقة مضت
“استعلم عن اسمك”.. لينك أسماء المقبولين في مسابقة وزارة التربية والتعليم 202436 دقيقة مضت
تعرّف على سلسلة vivo T1 5G و vivo T1x 4G38 دقيقة مضت
هواتف Galaxy S25 وGalaxy S25 Plus قد تنطلق برقاقة Dimensity 940044 دقيقة مضت
الطاقة المتجددة سلاح سلطنة عمان لاستدامة الكهرباء وترشيد استهلاك الغازساعة واحدة مضت
TSMC تختبر إنتاج شرائح 2 نانومتر وتزيد التكلفة بنسبة 50% إلى 30 ألف دولارساعتين مضت
يبدو أن قطاع الغاز المسال في بنغلاديش لن يكون بمنأى عن التغييرات السياسية التي أعقبت استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، وهروبها إلى الهند، بعد احتجاجات شعبية.
وقرّرت الحكومة الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء الحاصل على جائزة نوبل محمد يونس، وقف العمل باتفاقيات مع شركة صاميت غروب (Summit Group) لبناء ثالث المحطات العائمة لتخزين وإعادة التغويز (FSRU)، وفق آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وشركة صاميت أكبر شركات القطاع الخاص المنتجة للكهرباء، وتتولى مهمة توريد الغاز الطبيعي إلى الحكومة عبر العقود مع شركة “بتروبانغلا” (Petrobangla)، والمشغّلة لوحدة عائمة أخرى للتخزين وإعادة التغويز.
ولأن الاتفاق بين الشركتين كان في عهد الشيخة حسينة، فقد أوصت وزارة الطاقة والموارد المعدنية بإلغاء اتفاق تطوير المحطة العائمة وعقد ذي صلة لتوريد الغاز المسال.
شركة صاميت غروبأبرمت صاميت غروب وبتروبانغلا اتفاقًا في مارس/آذار (2024) لبناء محطة عائمة جديدة لإعادة التغويز وتوريد الغاز المسال، لضمان تلبية احتياجات الكهرباء، بحسب صحيفة “ذا ديلي ستار” المحلية (the daily star).
لكن الاتفاق واجه اتهامات بعدم الشفافية؛ ما وضعه تحت منظار الفحص الدقيق، في وقت تنتاب فيه الحكومة الجديدة مخاوف بشأن المخاطر المالية للعقود المبرمة خلال مدة تولّي الحكومة السابقة، ومنها العقود المُبرمة مع “صاميت”.
رئيس وزراء بنغلاديش الجديد محمد يونس – الصورة من وكالة أسوشيتد برسويُعتقد أن صاميت غروب حققت مكاسب عديدة ومعاملة خاصة خلال حكم الحكومة السابقة التي أطاح بها الشعب بعد احتجاجات واسعة النطاق في مطلع شهر أغسطس/آب (2024).
من جهتها، نفت شركة صاميت غروب الاتهامات، واصفةً إياها بغير العادلة، ومؤكدةً أنها ستطلب إعادة النظر بالقرار.
كما لفتت إلى سجلّها الحافل بمشروعات تطوير البنية الأساسية في بنغلاديش على نحو مسؤول وشفاف.
الغاز المسال في بنغلاديشلم تقف الحملة ضد أعمال شركة صاميت غروب عند حدّ إنهاء العمل باتفاق بناء المحطة العائمة وتوريد الغاز المسال في بنغلاديش، بل امتدّ لمدى جديد.
وأمرت وحدة الاستخبارات المالية في بنغلاديش (BFIU) البنوك يوم الأحد (6 أكتوبر/تشرين الأول 2024) بتجميد حسابات رئيس شركة صاميت فروب محمد عزيز خان وأشقائه وأفراد عائلته.
كما طلبت تقديم معلومات عن معاملاتهم المصرفية بما يتضمن القروض والصفقات والتجارة الخارجية والحسابات الخارجية وبطاقات الائتمان.
وأمرت البنوك -أيضًا- بوقف المعاملات المصرفية للمذكورين لمدة شهر بموجب قانون منع غسيل الأموال.
وينطبق القرار -كذلك- على الحسابات البنكية للشركات المملوكة للأشخاص المذكورين مع تجميد المعاملات الخاصة بها لمدة شهر.
وأدرجت الوحدة على القوائم السوداء 11 شخصًا، من بينهم وزير التجارة السابق محمد فاروق خان ورئيس جمعية منتجي الكهرباء المستقلين فيصل خان.
كما طلب المجلس الوطني للإيرادات (NBR) منع عمليات نقل الأسهم بين 7 شركات، منها صاميت.
وعلى صعيد متصل، بدأت شركة بتروبانغلا في سبتمبر/أيلول المنصرم طرح عطاءات لاستيراد الغاز المسال من السوق الفورية، ولكن عن طريق المناقصات المفتوحة التي يُفتح فيها باب التقديم للمشاركة لمدة زمنية محددة، ثم يمكن للمتنافسين الاطّلاع على العروض المقدمة بكل شفافية، والمزايدة عليها بكل حرية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
أصوات من غزة.. أزمة الطعام تلاحق العائدين إلى الشمال
غزة- اعتاد النازحون الفلسطينيون من سكان شمالي قطاع غزة خلال وجودهم القسري في جنوبي القطاع على تلقي وجبات الطعام من "التكايا" الخيرية، واستلام طرود غذائية بشكل دوري من المنظمات الإغاثية، مما وفّر لهم قدرا مقبولا من الأمن الغذائي.
لكنّ الظروف التي واجهوها عقب عودتهم إلى مناطقهم في شمالي القطاع أصابتهم بالصدمة، حيث فوجؤوا بعدم توفر التكايا، ولم يحصلوا على طرود غذائية تلبي بعض احتياجاتهم من الطعام، وتثير هذه الأوضاع مخاوف العائدين، خاصة مع فقدانهم المال اللازم لشراء الطعام.
ومنذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي، شرع عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي هُجّروا منها، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
الحاجة للتكايا
وجدت ميساء نور الدين نفسها في مخيم إيواء وسط مدينة غزة من دون قدرة على توفير الطعام لأسرتها، وتقول للجزيرة نت "موضوع الأكل فيه معاناة كبيرة، خاصة للعائدين من الجنوب، المفروض أن يهتموا (المسؤولون) بنا أكثر".
ميساء نور الدين تؤكد الحاجة لتكايا تزود العائدين بالطعام (الجزيرة)
وتطالب السيدة الفلسطينية بتوفير "تكايا" طعام للعائلات العائدة لتزويدهم بالطعام بشكل دوري، بالإضافة إلى منحهم طرودا غذائية، وتضيف "هم قالوا لنا ارجعوا وستجدون مخيمات وأكلا وأمورا كثيرة، لكن لم نجد، نحن كما ترى لا أحد يهتم بنا، لا بالأكل ولا الشرب ولا أي موضوع".
خالد بلاطة: كنا في الجنوب نحصل على طعام بشكل منتظم (الجزيرة)ويتفق خالد بلاطة مع ميساء على وجود مشكلة كبيرة فيما يتعلق بتوفير الطعام للعائدين للشمال، ويقول إنه كان يحصل على طعام مقبول حينما كان يقيم في مركز إيواء بمدينة دير البلح وسط القطاع، يتضمن وجبات من تكية وطرودا غذائية، بالإضافة إلى أغطية وملابس.
إعلانويضيف "بعد أن رجعنا بالسلامة لغزة، نحن محتاجون إلى تكيات وكوبونات (طرود غذائية) ومواد غذائية وكذلك مواد تنظيف، وأي شيء يساعد الناس".
أمل أبو هربيد: الله يعلم كيف ندبر أمورنا ونحصل على الطعام (الجزيرة) محاولات التدبيرتقول أمل أبو هربيد إنها تعاني بشدة من أجل الحصول على بعض الطعام، خاصة أن زوجها أصيب خلال الحرب ولا يستطيع العمل والحصول على طعام لأسرته، وتضيف "ربنا يعلم كيف نعاني من قلة الأكل، وبالكاد وبجهد كبير نستطيع أن ندبر الطعام، خاصة أن زوجي مصاب ويده معطلة".
ويضم وسام كحيل صوته إلى سابقيه بأن الحصول على الطعام كان أفضل خلال وجودهم في جنوبي القطاع، ويضيف "لما رجعنا من الجنوب، لم نجد أكلا ولا شربا جيدا ولا أي شيء، أنا أعيل 6 أشخاص يريدون أكلا وشربا، والأطفال يطلبون المصروف، ولا أستطيع تلبية ذلك"، وقد أصيب كحيل خلال جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، مما تسبب في فقدانه عينه اليمنى وكسر في قدمه.
صباح الزهارنة (يمين) تقول إن أسرتها بالكاد تحصل على الطعام (الجزيرة)كما لم تجد عائلة صباح الزهارنة العائدة من جنوبي القطاع مأوى سوى منتزه "إسعاد الطفولة" التابع لبلدية غزة، حيث أقامت خيمة داخل أحد مبانيه المدمرة، وتقول إن عدد أفراد العائلة 17 شخصا وهم بحاجة ماسة إلى الطعام.
وتضيف "حينما كنا في الجنوب، كان هناك تكيات ويوزعون علينا وجبات غذائية وطرودا غذائية ومساعدات، ولما عدنا إلى غزة لا يوجد أي شيء"، وتكمل "ربنا يعلم كيف نعيش، ظروفنا صعبة، لا مال معنا كي نشتري طعاما".