صدر اليوم الثلاثاء، العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح مقالا بعنوان "أكتوبر العظيم في الاستراتيجيات العالمية"، وتناقش خلاله كتاب "6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية" لجمال حمدان والصادر عن مكتبة الأسرة؛ ويقدم تحليلا رائعا في فصول متتالية، عن تفاصيل الحرب على الجبهة المصرية والسورية، بجانب استعراض الكثير من الآراء والتحليلات العالمية لكيفية العبور العظيم.

 
وترى "صالح" أن جمال حمدان أفاد الانضباط المنهجي في تقصي هذا الحدث العظيم والاستراتيجية الفريدة لحرب أكتوبر.

دراسة حديثة| تارتيسوس.. حضارة غامضة وتقنيات بناء متقدمة الأربعاء.. افتتاح معرضي محطات لفتحي عفيفي وخيال مآته لإبراهيم غزالة ختام ندوات مهرجان الإسماعيلية|مناقشة توظيف عناصر الموسيقى في فرق الفنون الشعبية مناقشات أدبية وورش للموهوبين في الرسم والباليه بمركز طنطا الثقافي سيد درويش.. شهادة جديدة للتاريخ وقائع سرقة معلنة.. ندوة بنقابة الصحفيين شقة دوستويفسكى فى سانت بطرسبورج معروضة للبيع| تفاصيل معرض الرياض الدولي يناقش إشكالات الكتاب العربي والحضور العالمي فلسطين ضيف شرف المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر بالجزائر دار العين تستضيف ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة أهداف مبادرة "بداية" ضمن لقاءات متنوعة لوزارة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة بالدقهلية موضوعات متنوعة مجلة مصر المحروسة

وفي باب "دراسات نقدية" يلقي الناقد الجزائري إبراهيم المليكي، نظرة جديدة على فاعلية الأشياء في تأثيث الحكايات، من خلال مناقشة كتاب "سردية الأشياء" للناقد مصطفى الضبع الذي يرى أن تحقق وجود الحكايات يحتاج إلى عناصر متعددة، تأتي في مقدمتها الأشياء التي تملأ الكون، وتفرض حضورها على الإنسان، وتحقق وجودها عبر وجوده، وتعمل على تطوير نظرته للحياة.

وفي باب "آثار" يكتب صلاح صيام مقالا بعنوان "الحضارة المصرية القديمة تاج علي رؤوس الحضارات"، يتناول خلاله قصصا خالدة حول القطع الأثرية الموجودة بالمتحف المصري الذي تم تأسيسه عام 1902 ليضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية تمتد عبر آلاف السنين، مما يجعله رمزا ثقافيا يمثل هوية مصرية أصيلة ترتبط بتاريخ وحضارة لا تنقطع.

أما في باب "كتب ومجلات" تكتب هبة الله معوض، مقالا تستعرض خلاله كتاب "الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية" للناقد والمفكر جورج طرابيشي، الذي يتناول خلاله الصورة الرمزية للذات الإلهية في بعض أعمال محفوظ، منها: أولاد حارتنا، زعبلاوي، الطريق، الشحاذ، حارة العشاق، مع توضيح الأسباب التي جذبت صاحب نوبل للرمز، ودفعته إلى الابتعاد عن السرد والتفصيل.

ونتابع في أبواب العدد الصادر بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة مواد متنوعة، فنقرأ في باب "مسرح" مقالا للناقد جمال الفيشاوي عن العرض المسرحي "صانع النجوم" الذي قُدم على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، نتاج ورشة التمثيل الاحترافي 2 للفنان الدكتور علاء قوقة، أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بمشاركة 17 شابا وشابة.

وفي باب "موسيقى" يناقش عاطف عبد المجيد، كتاب "ليلى مراد" لمؤلفه السيد عبد الفتاح والذي يستعرض خلاله تاريخ تلك العلامة الفارقة في الفن والغناء لدى العرب بصفة عامة والمصريين بصفة خاصة، وكيف كانت حياتها بها الكثير من الذكريات والصِعاب، والأحلام والآمال، وغيرها من الأمور التي شهدتها وتدعو إلى الكتابة عنها، كاعتزالها الفن وهي في قمة مجدها.

ونطالع في باب "فن تشكيلي" مقالا تأخدنا خلاله د. هبة الهواري في رحلة حول تجربة الفنانة التشكيلية إيفلين عشم الله، التي جاءت أعمالها لتحتفي بالحياة.

وتكتب شيماء عبد الناصر مقالا جديدا في باب "كتاب مصر المحروسة" بعنوان" كي تفهم نفسك.. اكتب" وهو المقال السابع في الحديث عن أهمية الكتابة في حياة المبدع، وترى خلاله أن الأمر يبدأ عند النفس، والكاتب لابد أن يتقبل الجميع ويتعايش معهم كي يكون لديه رصيدا هائلا من الشخصيات التي يكتب عنها، فالذي يستطيع أن يتعامل مع أكبر قدر من البشر هو "كاتب محظوظ".

وأخيرا تترجم سماح ممدوح في باب "علوم وتكنولوجيا" مقالا عن "نصائح للحفاظ على نمط حياة صحي ووزن مثالي"، للدكتور" يي تشينغ سونج، أستاذ علم الأوبئة" يقدم خلاله 10 نصائح أكثر فاعلية كتبها خلال فترة انتشار فيروس كورونا ويوصي بها الأطباء والمتخصصون في جميع الأوقات، أهمها: مراقبة الوزن بانتظام، التقليل من الأطعمة غير الصحية، تناول وجبات مغذية تحتوي على الكثير من البروتين والألياف، وقليل من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية، والحرص على تناول المكملات الغذائية والفيتامينات المتعددة وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی باب

إقرأ أيضاً:

بعد القدس الدور على مكة.. قراءة في كتاب العودة إلى مكة

 

لا نحتاج للتعمق كثيراً في كتاب Return To Mecca للكاتب والسياسي الإسرائيلي Avi Lipkin الذي صدر باللغة الإنجليزية عام 2012، الغلاف بحد ذاته قصة، ويحتوي على صورة للحرم المكي تتوسطه الكعبة ويعلوه رمز التفليين اليهودي (رمز اليهودية).

الكتاب يدعو إلى إحلال النفوذ اليهودي محل الوجود الإسلامي في مكة والمدينة والى إعادة رسم حدود جديدة لإسرائيل انطلاقاً من مبدأ استعادة أرض بني إسرائيل (أرض الميعاد) باعتبارها جغرافيا داخلة ضمن حدود مملكة داود وجزءاً لا يتجزأ من إسرائيل الكبرى الممنوحة من الرب لبني إسرائيل كما ذكرت التوارة في سفر (يشعوبن نون) وهي الوطن التاريخيّ لليهود الذي لا تؤثر فيه الحدود السياسية القابلة للتغيير.

يقول مؤلف الكتاب: علينا غزو جزيرة العرب واحتلال الحجاز وتبوك وهدم الكعبة والتي هي أهم لنا من هدم الأقصى وبناء الهيكل ولنا الحق في إرث جدنا إبراهيم.

قد يُصاب البعض بالذهول؛ ما أكتبه ليس من نسج الخيال، فما نخاف منه هو ان نجد أنفسنا أمام تهديد عام موجود في كل مكان بعد ان أصبحت غالبية الأنظمة العربية في حضن إسرائيل، فما كان صعباً بات الآن ممكناً ولا استحالة لأي شيء، خصوصاً بعد ما تشابكت الجغرافيا مع السياسة بفضل مواقف الكثير من العرب الذين يتسابقون فيما بينهم لإثبات ولائهم لإسرائيل بطرق عدة.

الليالي من الزمان حُبلى تَلِدنَ كل عجيب وتستحق المراقبة وسط خنوع عربي لم يشهده التاريخ إلا في زمن البرابرة والتتار، وكل عربي يشاهد بأم عينيه سقوط أحجار وطنه العربي ويرى تصدع جدرانه الآيلة للسقوط.

بشكل عام، يعيش العالم العربي هذه الأيام نشاطاً واسعاً في سوق بيع الأوطان وينتقل من كارثة إلى أخرى كأنه خارج مزارع الموز، ولا نعلم من هي الدولة العربية التي تلي سوريا على أجندة المشروع الصهيوني!

إذعان واستسلام، أمة عربية منقسمة داخلياً ومهزومة نفسياً، وتحوُّلٌ سياسي عربي يمكن ان نطلق عليه عصر الرِّدة العربية ومخاضات ستنتهي بظهور مولود جديد ستتغير معه تركيبة المنطقة وشكلها.

موالاة إسرائيل أصبحَ يتم الجهر بها علناً واللعب بات على المكشوف ومن بابه الواسع، ومطالبة إسرائيل بخيبر ومناطق قينُقاع وبني النضير وبني قُريظة ليست نكتة، وهذا ما نبّه له مُبكراً المفكر العربي (عبدالوهاب المسيري) في منتصف سبعينات القرن الماضي حين قال: قد نصل إلى مرحلة يصبح فيها الإنسان العربي صهيونياً وظيفياً يؤدي الوظائف نفسها التي يؤديها الصهيوني الأصلي.

بالتأكيد الطريق إلى مكة بات مفتوحاً أمام إسرائيل وكتاب العودة إلى مكة يمثّل تطوراً لافتاً للأحلام الإسرائيلية في استعادة أرض الميعاد التي تحدثت عنها نصوص التوراة كما يقولون.

من منكم يتذكر العبارات التي قالتها رئيسة وزراء إسرائيل بعد هزيمة العرب عام 1967: إني أشم رائحة بلادي في الحجاز وهي وطني الذي على أن أستعيده. وبعدها بسنوات طويلة جاء نتنياهو في كتابه (مكان تحت الشمس) وقال: طموحنا السياسي والجغرافي لا حدود له وحدود دولتنا ليست فلسطين بل تمتد إلى الأردن وحتى خيبر في السعودية والى حيث توجد دباباتنا وأقدام جنودنا.

أضحكني فيديو تم نشره قبل حوالي أربع سنوات تقريباً للإعلامي الإسرائيلي (إيدي كوهين) الذي تحدى فيه الحكام العرب جميعاً في أن يتجرأ أحد منهم على سحب سفرائهم من واشنطن اعتراضاً على قرار الرئيس الأمريكي ترامب وقتها بنقل سفارة أمريكا إلى القدس والمضحك فيما قاله إنه سيعلن إسلامه إن حدث ذلك.

دعوني أعود إلى سؤال قديم: ما الفرق بين رؤية الرئيس القذافي قبل ثلاثين عاما ورؤية كل حكام العرب؟ وإذا كان القذافي مجنوناً -كما يقولون- فمن العاقل فينا ومن المجنون؟

الكارثة قادمة والحديث هنا بلا حرج، ولا نملك من أمرنا شيئاً! والمطلوب أن نُجيب على سؤال قديم لنزار قباني: متى يعلنون وفاة العرب؟ الجواب: الآن حان وفاة العرب.

فهل يفطن من يهمهم الأمر خطورة المنزلق؟

كاتب اردني

مقالات مشابهة

  • 150 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • ضبط 55 مخالفة تموينية متنوعة في الفيوم
  • ضبط 48137 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
  • استاد الأهلي الجديد.. حلم القلعة الحمراء الذي أصبح حقيقة| التفاصيل الكاملة
  • إلغاء حفل آمال ماهر في الأهرامات لسوء الأحوال الجوية
  • بعد القدس الدور على مكة.. قراءة في كتاب العودة إلى مكة
  • الهلال يُصدر بيانًا يستغرب من خلاله الحالات التحكيمية المريبة
  • بكري: الجيش المصري الذي حقق النصر في أكتوبر قادر على تكرارها
  • السعدي: منتوجات الصناعة التقليدية ستكون في موعد التظاهرات الكروية العالمية التي ستحتضنها بلادنا
  • عروض متنوعة في ختام مهرجان القصر ببهلا