بوتين يلتقي الرئيس الإيراني لأول مرة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
(CNN)-- يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان للمرة الأولى، الجمعة، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وفقًا لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء.
يأتي الإعلان عن اجتماعهما في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لرد إسرائيل على أكبر هجوم صاروخي على الإطلاق شنته إيران الأسبوع الماضي.
وسيجري لقاء بوتين مع بزشكيان، الإصلاحي الذي فاز في الانتخابات الإيرانية في يوليو/تموز الماضي، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، في دولة تركمانستان الواقعة في آسيا الوسطى، على هامش منتدى الزعماء الإقليميين.
وقال مساعد الزعيم الروسي، يوري أوشاكوف، الاثنين: "هذا الاجتماع له أهمية كبيرة لمناقشة القضايا الثنائية، وبالطبع لمناقشة الوضع المتفاقم بشكل حاد في الشرق الأوسط".
وقد يعقد بوتين أيضًا اجتماعات ثنائية أخرى خلال رحلته إلى العاصمة عشق آباد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تركمانستان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش