خبير: الاحتلال لا يقوم بأي عملية عسكرية دون التنسيق مع أمريكا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فايز عباس، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الحديث عن أن إدارة بايدن أصبحت غير واثقة مما تقوله حكومة إسرائيل عن خططها العسكرية وقيام إسرائيل بمفاجأة إدارة بايدن في عملياتها العسكرية هي كذبة كبيرة من البيت الأبيض ومن بايدن شخصيًا، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تقوم بأي عملية عسكرية دون التنسيق والإعداد والمشاركة الأمريكية.
وأضاف عباس، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة بايدن تحاول أن تكون هي الشرطي الأقل سوءًا من الإسرائيليين، مؤكدًا أن الاستراتيجية الإسرائيلية هي بالتنسيق بالكامل مع الاستراتيجية الأمريكية ولا يوجد أي خلاف بين إدارة بايدن ونتنياهو حول العمليات العسكرية إن كانت في قطاع غزة وإن كانت في لبنان وضد إيران.
وأوضح أنه قبل اجتياح رفح وتدميرها كانت الإدارة الأمريكية تتحدث عن أنها ضد وأنها تعارض وكل مثل الكلام، لكن إسرائيل لم تقصف ولا قنبلة واحدة على رفح حتى حصول نتنياهو على الضوء الأخضر من بايدن شخصيًا وليس من إدارة بايدن، مؤكدًا أن إدارة بايدن هي شريكة لحكومة إسرائيل بكل العمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتياح رفح إدارة بايدن القاهرة الاخبارية العمليات العسكرية الشؤون الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية بايدن ونتنياهو حكومة إسرائيل قطاع غزة إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس”
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، أن الدور الأمريكي أساسي ومباشر في كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن كلا الطرفين، الأمريكي والإسرائيلي، هما وجهان لعملة واحدة تُسمى “الصهيونية”.
وأوضح السيد الحوثي في كلمته مساء اليوم الخميس، أن أمريكا والدول الغربية تبرر كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”، رغم أن تلك الجرائم تتضمن تدمير البلدان العربية، واحتلالها، وقتل شعوبها، ونهب ممتلكاتها ومصادرة أراضيها.
وقال الحوثي: “ما يُسَمَّى بالدفاع عن النفس هو كذبة واضحة ووقحة تُستخدم لتبرير عدوان إجرامي ووحشي على شعوبنا. فما الذي يدفع الإسرائيلي إلى استهداف سوريا واحتلال مناطقها، في حين أن السوريين لم يعلنوا أي نية لمواجهته؟! أيُّ دفاعٍ عن النفس هذا؟!”
وأشار الحوثي إلى التناقض الواضح في المواقف الغربية، حيث تُبرر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي على الدول العربية بأنها دفاع عن النفس، بينما يُدان أي تحرك مشروع لشعوب المنطقة للدفاع عن أراضيها وكرامتها بوصفه إرهابًا.
وأضاف: “الغرب وأمريكا يلعبون دورًا رئيسيًا في استمرار العدوان الإسرائيلي على أمتنا، تحت عناوين كاذبة ومضللة، منذ احتلال فلسطين وحتى اليوم. كل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو اعتداء واضح ومكشوف، والحديث عن الدفاع عن النفس هو مجرد غطاء لجرائمهم”.
وجدد السيد الحوثي في حديثه التأكيد، على أن هذا المنطق الغربي المزدوج يكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية وشركائها في تدمير الأمة الإسلامية وإضعاف شعوبها.