تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فايز عباس، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الحديث عن أن إدارة بايدن أصبحت غير واثقة مما تقوله حكومة إسرائيل عن خططها العسكرية وقيام إسرائيل بمفاجأة إدارة بايدن في عملياتها العسكرية هي كذبة كبيرة من البيت الأبيض ومن بايدن شخصيًا، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تقوم بأي عملية عسكرية دون التنسيق والإعداد والمشاركة الأمريكية.

وأضاف عباس، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة بايدن تحاول أن تكون هي الشرطي الأقل سوءًا من الإسرائيليين، مؤكدًا أن الاستراتيجية الإسرائيلية هي بالتنسيق بالكامل مع الاستراتيجية الأمريكية ولا يوجد أي خلاف بين إدارة بايدن ونتنياهو حول العمليات العسكرية إن كانت في قطاع غزة وإن كانت في لبنان وضد إيران.

وأوضح أنه قبل اجتياح رفح وتدميرها كانت الإدارة الأمريكية تتحدث عن أنها ضد وأنها تعارض وكل مثل الكلام، لكن إسرائيل لم تقصف ولا قنبلة واحدة على رفح حتى حصول نتنياهو على الضوء الأخضر من بايدن شخصيًا وليس من إدارة بايدن، مؤكدًا أن إدارة بايدن هي شريكة لحكومة إسرائيل بكل العمليات العسكرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتياح رفح إدارة بايدن القاهرة الاخبارية العمليات العسكرية الشؤون الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية بايدن ونتنياهو حكومة إسرائيل قطاع غزة إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل

أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.

تنظيم لا يعترف بالأوطان.. بسمة وهبة: قرار الأردن بحظر الإخوان متأخر

وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.

وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها. 

وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.

وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.

وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.

وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
  • خبير قانوني عراقي يقترح إنشاء محكمة عدل عربية وقوة عسكرية مشتركة
  • انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • اجتماعات عسكرية وسياسية في إسرائيل تبحث سبل التعامل مع غزة
  • عاجل. إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخائر عسكرية من مصنع في إسرائيل
  • الكرملين: نواصل العملية العسكرية في أوكرانيا ونستهدف مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • قتلى وجرحى في صفوف عناصر حركة "الشباب" إثر عملية عسكرية بوسط جنوب الصومال