تراجعات حادة للنفط وسط ترقب المستثمرين للرد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتكسر سلسلة من مكاسب استمرت خمسة أيام مع ترقب المستثمرين للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي والذي دفع الأسعار إلى الارتفاع بسبب مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 4 بالمئة لتصل إلى حوالي 77.5 دولار للبرميل.
وكانت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تراجعت بحلول الساعة 1315 بتوقيت غرينتش 2.28 دولار أو 2.96 بالمئة إلى 74.86 دولار للبرميل.
وتجاوز برنت 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أغسطس أمس الاثنين بعد مكاسب يومية تجاوزت ثلاثة بالمئة عقب أكبر مكسب أسبوعي فيما يزيد على عام بنحو ثمانية بالمئة، في الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، وذلك بسبب تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وقال نوربرت روكر من بنك الاستثمار جوليوس باير، لوكالة رويترز: "الصراع في الشرق الأوسط يتصاعد ويثير مخاوف من تعطل إمدادات النفط. السيناريو الأكثر احتمالا هو صدمة خفيفة أخرى إذا ارتفعت أسعار النفط ثم انخفضت مرة أخرى قبل نهاية العام".
وفتح حزب الله اليوم الثلاثاء الباب أمام إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق نار عبر التفاوض مع إسرائيل بعد أن صعدت القوات الإسرائيلية عملياتها ضد الجماعة اللبنانية في جنوب لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء إن خليفة الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو.
وبدأت الأسعار في الصعود بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل في أول أكتوبر. وتوعدت إسرائيل بالرد وقالت إنها تدرس خياراتها وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفا محتملا.
ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية مستبعد، ولفتوا إلى أن أسعار النفط قد تواجه ضغوطا هبوطية كبيرة إذا ركزت إسرائيل على أي هدف آخر.
وأشار محللون في بنك إيه.إن.زد يوم الجمعة إلى أنه حتى لو استهدف هجوم منشآت النفط الإيرانية، فإن هناك سبعة ملايين برميل يوميا من القدرة الإنتاجية الفائضة داخل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لتعويض خسارة إنتاجها النفطي.
وقال المحلل تاماس فارجا من بي.في.إم إنه على الرغم من أن الوضع لا يزال غير مستقر بسبب تدخل إيران في الصراع، "فإن التهديدات بأن تشن إسرائيل هجمات على المنشآت النفطية الإيرانية لم تتحقق بعد".
وفي هذه الأثناء، اشتدت قوة الإعصار ميلتون ليتحول إلى عاصفة من الفئة الخامسة وهو في طريقه إلى ولاية فلوريدا الأميركية بعد أن أجبر منصة نفط وغاز واحدة على الأقل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة على الإغلاق أمس الاثنين.
ويترقب المتعاملون أحدث بيانات مخزون النفط الخام الأميركية إذ يتوقع محللون ارتفاع المخزونات بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز.
ومن المقرر أن ينشر معهد البترول الأميركي تقريره عن المخزونات الأميركية في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، يليه التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش غدا الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله نفط طاقة إسرائيل حزب الله نفط
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب موعد انتهاء مهلة الـ 4 أيام.. صنعاء تكشف كواليس عملياتها المرتقبة
الجديد برس|
القت اليمن، السبت، كرة غزة رسميا في ملعب الولايات المتحدة .. يتزامن ذلك مع ترتيبات لاستئناف العمليات العسكرية .
وكشف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر كواليس العمليات المرتقبة.
وافاد بن عامر في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن عودة العمليات اليمنية من شانه تشكيل ضغط ليس على الاحتلال فقط بل على الولايات المتحدة المتعهدة بحمايته.
واشار بن عامر إلى أنه سيكون امام أمريكا خيارين احدهما الدخول في مواجهة بحرية مع اليمن كما حدث العام الماضي او اجبار الاحتلال على العودة للاتفاق.
واعتبر العميد بن عامر خيار المواجهة بانه فاشل بالنسبة للولايات المتحدة التي سبق وان جربت ذلك خلال الأشهر الماضية.
وجاء تعليق بن عامر وسط ترقب انتهاء المهلة التي حددها قائد انصار الله عبدالملك الحوثي للاحتلال وتنتهي في غضون 4 أيام.
وتوعد الحوثي باستئناف العمليات المساندة لغزة في حال لم يتم رفع الحصار عن غزة.
ونجحت اليمن خلال اشهر المواجهات الماضية من اطباق الحصار على الاحتلال بحرا وجوا رغم محاولات أمريكية – بريطانية-غربية لاحتوائها عسكريا.
وعودة العمليات اليمنية بمثابة كابوس للاحتلال وحلفائه في واشنطن نظرا لفشل كافة الجهود العسكرية والدبلوماسية السابقة لايقافها.