وزير الخارجية يلتقي بعثتي اللجنة الدولية للصليب الأحمر و أطباء بلا حدود السويسرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
واستمع الوزير عامر إلى شرح عن نتائج زيارة وفد البعثة لطاقم السفينة المحتجزة جالاكسي ليدر.
وأكد وزير الخارجية، أن صنعاء تراعي الجوانب الإنسانية في التعامل مع طاقم السفينة وهو ما يأمر به الدين الإسلامي الحنيف.
وعبر عن تطلع الحكومة لأن تضاعف البعثة جهودها في البحث عن التمويلات غير المشروطة وهو ما يمثل توجه بعثة الصليب، وبالمقابل فإن حكومة التغيير والبناء تعمل على تعزيز وتسهيل عمل المنظمات الدولية العاملة في البلاد، لتتمكن من أداء مهامها.
من جهته أعرب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن تقديره للمعاملة الحسنة، للبحارة المحتجزين، مشيراً إلى أن الوضع الصحي للطاقم جيدة وهناك عدد من الملاحظات ذات العلاقة.
وعبر عن تقديره لحكومة التغيير والبناء على التسهيلات التي قدمتها للمنظمات الدولية والتي تساعد كثيراً في ضمان استمرار تمويل مشاريع البعثة في اليمن للعام المقبل 2025م.
وفي لقاء اخر ناقش وزير الخارجية مع رئيس بعثة أطباء بلا حدود السويسرية، ديسما ماينا، أنشطة البعثة التي تنفذها في اليمن وخططها للعام القادم.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أهمية توسيع بعثة أطباء بلا حدود السويسرية، مجال عملها ليشمل أكبر عدد من المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف المحافظات.
وأوضح أن المنظمات الدولية غير الحكومية تحظى بدعم واهتمام حكومة التغيير والبناء، وبرنامجها الذي يضمن تعزيز العلاقات مع تلك المنظمات وتقديم التسهيلات اللازمة لها.
بدورها أوضحت رئيس البعثة أن أطباء بلا حدود السويسرية مستمرة في تقديم المساعدات الطبية والعلاجية في اليمن للعام القادم 2025م.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت
كشف تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود، بعنوان: " غزة : العيش في مصيدة للموت"، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والحصار الخانق.
وأشار التقرير إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شامال، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وأشار إلى أن المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة أجرت ما لا يقل عن 27500 استشارة مرتبطة بالعنف، و7500 تدخل جراحي، ما يعكس زيادة كبيرة في الإصابات والأمراض، مؤكدا أن الاحتلال أجبر نحو 1.9 مليون شخص من سكان شمال غزة على الهجرة قسرا، ما أدى إلى تفاقم الظروف الصحية، حيث يعيش الكثير في بيئات غير صحية وتُسهّل انتشار الأمراض.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حقوق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
المصدر : وكالة سوا