الجامعة العربية تؤكد أهمية تنفيذ الاستراتيجية المشتركة للهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شمسان بوست / القاهره:
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية علي المالكي، اليوم الثلاثاء، أهمية تنفيذ استراتيجية العمل العربي المشترك الخاصة بالهيدروجين الأخضر.
وأشار المالكي في بيان على هامش افتتاح الاجتماع ال-18 للجنة خبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الذي بدأت أعماله بمقر الامانة العامة للجامعة العربية برئاسة قطر، إلى أهمية إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الاخضر التي تهدف الى تقديم منصة شاملة للتعاون وتبادل المعرفة بين الخبراء وأصحاب المصلحة بهدف تسريع تطوير وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأوضح أن الشبكة تستهدف تعزيز التعاون بين الدول العربية في تطوير وإنتاج وتوزيع الهيدروجين الأخضر بما يحقق الاهداف البيئية والاقتصادية للدول الاعضاء ويعزز من قدرتها التنافسية في هذا المجال على المستوى العالمي.
من جهتها أكدت مديرة ادارة الطاقة بالجامعة العربية جميلة مطر، في كلمتها ان الاجتماع يناقش عددا من الموضوعات على رأسها آلية متابعة نحو استراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر والمنتدى العربي السادس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والمعرض المصاحب بالإضافة إلى التعاون مع التكتلات والمنظمات الاقليمية والدولية.
وقالت “ان الوثيقة تقدم مسودة خارطة طريق الهيدروجين الاخضر للمنطقة العربية والتي ستساعد على تحقيق التزام مشترك بتطوير الهيدروجين الأخضر وتعكس تقييم نضج الصناعة والانتشار المتزايد المتوقع للهيدروجين الأخضر حيث حددت ثلاث مراحل للتطوير وهي مرحلة التجريب والاختبار (2020-2030) ومرحلة انشاء السوق وتوسيع نطاقه (2030-2040) ومرحلة السوق الشامل او المنافسة (2040-2050)”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الجامعة العربية تولي اهتماما خاصا لقضايا التنمية الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، اليوم الخميس، عن أن الأحداث الجارية في المنطقة تبرز بشكل واضح الحاجة الماسة للتعاون بين الدول.
وأكد أبو الغيط أن الدول العربية تمتلك مقدرات وثروات كبيرة، فضلاً عن تجارب غنية، مما يضعها في موقع يمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن التحولات الحالية في الساحة الدولية تدفع العالم نحو حروب تجارية وسياسات حمائية، وهو ما يمثل تحديات جديدة للدول النامية التي تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً لقضايا التنمية الاقتصادية في المنطقة وتسعى لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة تلك التحديات.