تنسيقية الأحزاب تُشارك في مؤتمر الإحاطة الخاص بنتائج اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مؤتمر الإحاطة الخاص بنتائج الدورة الثالثة الكاملة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، والذي عقد في القاهرة تحت عُنوان "فُرص جديدة للتعاون الصيني المصري.. آفاق رحبة لبناء التحديث يدًا بيد"، وذلك تلبية لدعوة من السفير الصيني بالقاهرة "لياو ليتشيانج".
وحضر المؤتمر الوزير "لي يونتسه"، رئيس الهيئة الوطنية الصينية للتنظيم المالي، وعدد من مُمثلي الأحزاب والكيانات السياسية المصرية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وأكد طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن التنسيقية، على أهمية نتائج الدورة الثالثة الكاملة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، التي اشتملت على نقاط هامة تضمن أفكار تتماشى مع خَلق فُرص جديدة للتعاون المصري - الصيني، خاصةً فيما يتعلق بدعم قضيتي التنمية والأمن، والتنمية المُتكاملة بين الحَضر والريف، وتعميق الإصلاح علي نحوٍ شامل وبناء نظام اقتصادي إصلاحي؛ بما يُعزز أيضًا التعاون الاقتصادي بين مصر والصين.
من جانبه، أكد الوزير لي يونتسه، على عُمق العلاقات المصرية الصينية، مضيفًا أنه شاهد خلال زيارته الحالية إلي مصر أن الدولة المصرية تتجه نحو الازدهار وتشهد زخمًا قويًا في التحديث والبناء.
كما أشار إلى أن مصر تتسارع نحو انطلاقة قوية مُتمثلة في "الجمهورية الجديدة"، خاصة أنه شاهد العديد من المشروعات التنموية التي تمت تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تُعزز مسار الإصلاح في مصر.
وعرض الوزير لي يونتسه، نتائج الدورة الثالثة الكاملة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، والتي تضمنت طرح الحزب لأكثر من 300 تدبير إصلاحي، حيث ترتكز فيه الإجراءات الإصلاحية على التحديث الصيني النمط في كافة المجالات، خاصةً في دفع مسار التنمية والسلام والأمن العالمي وبناء نظام اقتصاد سوق اشتراكي رفيع المستوي.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كُلًا من النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ، والنواب مارسيل سمير، أميرة صابر، طارق الخولي، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، وريم القاضي - عضو التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية الحزب الشيوعي الصيني السفير الصيني بالقاهرة طارق الخولى محمود القط للحزب الشیوعی الصینی
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة عقدت تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، شعار «لا لتهجير الفلسطينيين».
وأكدت النجمة حنان مطاوع أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، مضيفة أن المواطن المصري لديه انتماء كبير لأرضه، فهو لا يقبل أن الشعب الفلسطيني يترك أرضه ورافض تمامًا للتهجير.
وأعربت عن سعادتها البالغة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وإقبال الجمهور على الثقافة والقراءة، مشيرة إلى أن الفن يعتبر مرآة للمجتمع، وأن الفن والإبداع مهمان بكافة أشكالهما في معركة الوعي وثقافة الإنسان.
وأضافت أن الفن له أهمية في صناعة الوعي والأفكار والمشاعر، مشيرة إلى أن توجهات الدولة في الفترة الأخيرة ساعدت في دعم الفن المصري ومواجهة مشاكله لأن المتفرج المصري ذواق ولديه إرث ثقافي كبير، والمشاهد المصري لديه بوصلة داخلية يذهب من خلالها إلى الموضوع الحقيقي.
فيما أكد النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية أن يكون هناك مشروع ثقافي خاص بالدولة المصرية نابعًا عن سياسات ثقافية لتشجيع الإبداع وتحديد الهوية.
وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة خاصة بالثقافة وتعديل القديم منها، موضحًا أن هناك محاولات لضرب اللغة المصرية العامية خاصة في الرياضة وبرامج الأطفال وحتى قراءات القرآن لذلك أصبح لزامًا علينا أن نهتم بالثقافة والهوية المصرية.
وأضاف أنه يجب العمل على الاقتصاد الإبداعي وهيكلة وزارة الثقافة لأن الثقافة المصرية لا تدار من الوزارة فقط، ولذلك يجب أن يكون تعاونيات ثقافية، موضحًا أنه كانت هناك محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لدخول الفن وإضعاف حركة الإبداع ولذلك يجب أن يكون هناك مشروع ثقافي للدولة المصرية يحترم التعدد والرسالة الثقافية والتنوع الثقافي.
من جانبه أكد الدكتور أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أن المسرح المصري كان ولا يزال له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المسرح المصري هو الأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تداولا في تلك العروض هي القضية الفلسطينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشار إلى أنه أثناء تقديم مسرحية "مش روميو وجولييت" على المسرح القومي، يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنان ميدو عادل عند خروجه مرتديا الغطرة الفلسطينية ويهتز المسرح بأصوات الجمهور، قائلًا إن الأمن القومي المصري ليس فقط في الحدود إنما أيضا في الداخل والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزة ونحن مرتبطين بالأمن القومي لجميع الدول العربية لذلك لابد من تكاتف الجميع)لأننا نعيش في قضية واحدة.
وأوضح أن علينا التخطيط لمستقبل الفن المصري وتطويره لتحقيق أهدافه من خلال وجود حرية متوازنة ومتزنه للفنان من أجل الإبداع، وكذلك توفير التمويل اللازم مع وضع استراتيجية متكاملة لتطوير الفن والتعاون بين قطاعات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والدينية.
فيما أشار الفنان عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفن يعد أداة كبيرة جدا في زيادة الوعي لأن الثقافة الفنية لا تختلف عن التعليم أو العلم، فهو أداة هامة لتوصيل المشاعر للمواطن، موضحًا أن هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية في الفن المصري ولا تغيب أبدًا ضاربًا مثل بمسلسل مليحة.
وعن تواجد المصريين عند معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، قال: «غيران إني مش موجود هناك، ومتابع من الصبح وعندي مشاعر إن لازم كلنا نروح نقول لا للتهجير وإحنا كلنا حاسين بالقضية ومعاناة الفلسطينيين وده تعبير عن دعم مصر والمصريين ليهم».
أدارت الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في النقاش الفنانة حنان مطاوع، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، والفنان الشاب عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.