فرنسا تتخذ مزيدا من الإجراءات لمنع عودة نجل أسامة بن لادن إلى أراضيها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، يوم الثلاثاء، أنه اتخذ مزيدا من الإجراءات ضد عمر بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لمنعه من العودة إلى فرنسا تحت أي ذريعة.
وقالت وزارة الداخلية إن عمر بن لادن كان يعيش في منطقة نورماندي بفرنسا لكنه غادر البلاد في أكتوبر 2023 بعدما سحبت السلطات الفرنسية أوراق إقامته وأمرته بالمغادرة.
وأضافت الوزارة أن السلطات منعت عمر بن لادن آنذاك من العودة إلى فرنسا لمدة عامين.
وأفاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بأنه فرض حظرا إضافيا كي يضمن منع عمر بن لادن من العودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب.
وذكر في التدوينة: "أعلن اليوم فرض حظر إداري على عمر بن لادن الابن الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".
وبحسب وزير الداخلية فإن عمر بن لادن كان يستقر في منطقة l’Orne الفرنسية منذ عام 2021 كزوج لمواطنة بريطانية وأدلى بتعليقات في عام 2023 تمجد الإرهاب.
ويشير الوزير إلى يوم السادس من شهر يوليو عام 2023 عندما أدين عمر بن لادن بتهمة الترويج للإرهاب بعد تدوينة نشرها في الثاني من مايو الذي يُصادف ذكرى مقتل مؤسس تنظيم القاعدة، لكن بعد تقديم لائحة الاتهام هذه، تم إطلاق سراحه.
ومنذ ذلك الحين، واصل عمر بن لادن نشاطه كرسام والذي بدأه خلال فترة الحجر الصحي بسبب كوفيد 19 في عام 2021، وبفضله كان يعرض بانتظام لوحات بيعت بما يتراوح بين 800 و2000 يورو.
وفي مقابلة مع مجلة "لوبوان" عام 2022 أصر عمر بن لادن على أنه اختار الاستقرار في فرنسا عام 2016 قائلا: "الإسلام هو الدين الثاني هنا، وأعتقد أنني في فرنسا كمسلم، أستطيع أن أمارس ديني دون مشكلة".
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن عمر بن لادن يعيش الآن في قطر.
وولد عمر بن لادن (43 عاما) في السعودية حيث أمضى سنواته الأولى وعاش أيضا في السودان ثم في أفغانستان.
وترك والده وهو في التاسعة عشرة واستقر في نهاية المطاف في نورماندي في شمال فرنسا عام 2016 وتخصص في الرسم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسامة بن لادن أكتوبر التواصل الاجتماع الاستقرار التواصل الاجتماعي الداخلية الفرنسي السلطات الفرنسية بريطاني تنظيم القاعدة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تواصل ملاحقة شركات السياحية الوهمية
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص" ، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والإحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات (حج – عمرة - برامج_سياحية)..
أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" قيام عدد (3 شركات ومكتب "بدون ترخيص") بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها ، وعُثر بداخلها على (صور جوازات سفر – تأشيرات لرحلات دينية – برامج لرحلات داخلية وحجوزات طيران – دفاتر إيصالات إستلام نقدية)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي واقعة آخرى..ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على تشكيل عصابى، تخصص نشاطه الإجرامي فى النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
تفاصيل الواقعة كانت بورود بلاغ لقسم شرطة المعادى من شخصين ،مفاده قيام سيدة آخرين، بالنصب عليهما وإيهامهما بإكتشافهم قطع أثرية بقطعة أرض بمنطقة البدرشين بالجيزة والاستيلاء منهما على مبلغ مالى نظير حصة من القطع الأثرية المستخرجة.
عقب تقنين الإجراءات والفحص ،تم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة 7 أشخاص ، وبمواجهتهم اقروا بقيامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين والتحصل منهم على مبالغ مالية تحت ذات الزعم ، وتم بإرشادهم ضبط المبلغ المالى المستولى .
وفي واقعة آخرى..تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط ٤شركات ومكتب "بدون ترخيص"،لقيامهم بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة وتسفيرهم للحج والعمرة، وإيهام ضحاياهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
وفي واقعة آخرى..كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ، ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يتضمن رسالة صوتية وصورة لشخص والإدعاء بأنه من متجرى المواد المخدرة وقيامه بتهديد إحدى السيدات بالتعرض لها وأنجالها.
بالفحص أمكن ضبط ناشر مقطع الفيديو المشار إليه (له معلومات جنائية) وأقر بتحصله على المحتوى المنشور من (سيدة "إحدى متابعيه") وقام بنشره دون التأكد من صحته لزيادة نسبة المشاهدات لتحقيق مكاسب مالية.