مصدر إسرائيلي: نطبق في لبنان ما تعلمناه بحرب غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سرايا - قال مصدر إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تعمل في لبنان على تطبيق ماتعلمته في حرب غزة، وذلك مع إدخال تعديلات لاختلاف الجبهات.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل "واجهت في غزة في الأيام الأولى قتالا أشد مما تواجهه الآن مع حزب الله".
وقال: "نعمل في جنوب لبنان بشكل منسق ومتكامل بين قوات المشاة والمدرعات وسلاح الجو".
وأوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي، يدخل هذه الجبهة بقوات ضخمة يتم نشرها في كل موقع وذلك لمواجهة حزب الله الذي "لا يزال يظهر قدرة على التواصل والتخطيط في الأماكن التي نعمل فيها".
وتابع: "لا يمكن الحديث عن حددود جغرافية للعمليات قد يكون كيلومتر أو عشرة كيلو مترات".
وشدد المصدر على أن الهدف من هذه المواجهة هو القضاء على قادة ومقاتلي الحزب، والقضاء أيضا على قدراته ومنعه من تنفيذ الهجمات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، إنه بدأ اليوم الثلاثاء تنفيذ عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف، ضد حزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان.
وقال الجيش، إن قوات الفرقة 146 بدأت تنفيذ ما وصفها بأنها عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.