أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه قصف منصات أطلقت منها صواريخ اليوم باتجاه مدينة حيفا شمال إسرائيل.

وقال في بيان إن طائرات حربية أغارت على عدة منصات صاروخية تم استخدامها لإطلاق القذائف نحو حيفا.

كما أغارت طائرات حربية خلال ساعات الليلة الماضية في بيروت على مستودع أسلحة وبنى عسكرية أخرى لحزب الله.

كما هاجمت طائرات سلاح الجو على مدار الساعات الماضية عناصر وأهدافا لحزب الله في لبنان ومن بين الأهداف منصات صاروخية ومبان عسكرية ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع.

يوم أمس رصدت قوات من لواء 646 عناصر من حزب الله يدخلون إلى مبنى مدرسة في قرية طير حرفا كان يستخدمه حزب الله لأغراض عسكرية ووضع داخلها منصة موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية قبل أن تقضي طائرة لسلاح الجو على العناصر داخل منطقة المدرسة، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنه تم إطلاق 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجليل وخليج حيفا وعكا، بعد كلمة نائب الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه بالتزامن مع خطاب قاسم، سمع دوي صافرات الإنذار في حيفا، حيث تم رصد إطلاق وابل كثيف من الصواريخ، كما طلب من السكان الدخول إلى الملاجئ.

وذكرت القناة 12 أن ما لا يقل عن 5 مواقع سقطت فيها الصواريخ في حيفا والكريوت.

بدورها أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رشقة الصواريخ التي استهدفت حيفا هي الأكبر التي تتعرض لها المدينة، معلنة أن الجيش وجه ضربات للضاحية الجنوبية لبيروت بعد استهداف حيفا.

وذكر موقع Ynet أن القصف ألحق أضرارا بمبنى في كريات يام، كما لحقت أضرار بمبان في شارع القدس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حزب الله في لبنان شمال إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا

صنعاء ، عواصم - عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة الذي أودى بحياة 400 شخص، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.

فقد  دوت صفارات الإنذار في بئر السبع وعدة مناطق جنوب فلسطين المحتلة، اليوم، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وفق ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلي.

وأكد متحدث باسم جيش أن الإنذارات تم تفعيلها في مناطق متفرقة، بما في ذلك منطقة ديمونا التي يقع فيها المفاعل النووي الإسرائيلي.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ الباليستي اليمني كان موجهاً على الأرجح إلى قاعدة “نيفاطيم” العسكرية شرق بئر السبع، وهي واحدة من المنشآت الحساسة للجيش الاسرائيلي.

كما أظهرت تقارير أن الصاروخ من النوع الفرط صوتي، مما يعكس تطوراً في القدرات العسكرية اليمنية.

هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد الإقليمي المستمر، ويُظهر عودة الحوثيين إلى دعم قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الأخير. وتُعتبر هذه العملية رسالة واضحة من اليمن تؤكد استمرارها في مواجهة إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية، رغم التحديات والحصار الذي تتعرض له البلاد.

يُذكر أن هذه التطورات تزيد من التوترات في المنطقة، وتُظهر قدرات متقدمة للقوات اليمنية في استهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، مما يضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة.

وأورد الجيش في بيان مقتضب أن هذا الأمر حصل "بعد إطلاق مقذوف من اليمن" في أول هجوم مصدره البلد المذكور منذ بدء الهدنة في غزة في 19 كانون الثاني/يناير. وجاء بعد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.

الحوثي: سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل
بالمقابل، قالت جماعة الحوثي في بيان، إنهم استهدفوا قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي.

كما أضاف البيان "سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف العدوان على غزة".

وتابع "مستمرون في التصدي للعدو الأميركي ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

تصعيد خطوات المواجهة
وفي وقت سابق، ندد الحوثيون بالضربات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني، متعهدين "بتصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن. وحمل المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان "إسرائيل وأميركا المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، فضلا عن إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة".

كما حذر من أن "عليهما تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".

400 قتيل
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن ما يزيد عن 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع بعد تعثر محادثات رامية إلى الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد كبير منذ التوصل له في يناير كانون الثاني، وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.

واتهمت حماس إسرائيل بالإضرار بجهود الوسطاء للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال، لكنها لم تهدد بالرد. ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة احتجزتهم في الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يشن «عملية برية محدودة» في غزة
  • إعلام عبري: توقعات بتكثيف الحوثيين إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل
  • الاحتلال يطلق الرصاص باتجاه مركبة عند مدخل قرية عبده جنوب الخليل
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم موقعاً عسكرياً لحماس في غزة
  • قائد انصار الله يعلن استئناف العمليات العسكرية إلى عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • اليمن يستأنف إطلاق الصواريخ إسنادا لغزة / شاهد
  • الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
  • لقطات لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة التي عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار ميليشيا حزب الله بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص
  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • وزارة الإعلام: ندين الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية، وذلك عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري البارحة