عمرو سعد يبدأ تصوير مسلسل «سيد الناس» في هذا الموعد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يستعد الفنان عمرو سعد، لبدء تصوير مسلسله الجديد «سيد الناس» المقرر عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2025.
ويبدأ عمرو سعد تصوير أولى مشاهد مسلسله 20 نوفمبر المقبل، حيث انتهى المخرج محمد سامي من معاينة كافة أماكن التصوير، التي تشهد أحداث المسلسل.
عمرو سعد أبطال مسلسل سيد الناسالمسلسل من تأليف خالد صلاح، وإخراج محمد سامي ويضم في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: عمرو سعد، أحمد رزق، إلهام شاهين، خالد الصاوي، عماد زيادة، طارق النهري، وتقوم الفنانة إيمان العاصي بدور البطولة النسائية أمام عمرو سعد، بعد اعتذار الفنانة غادة عادل.
وتدور أحداث مسلسل سيد الناس في إحدى القرى في صعيد مصر، ويبدأ التصوير في منطقة الصليبية، حيث يتواجد منزل عمرو سعد ضمن أحداث المسلسل.
آخر أعمال عمرو سعدوالجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان عمرو سعد، هو مسلسل «الأجهر» الذي عرض في موسم دراما رمضان 2023، ودارت أحداثه، في حي الدرب الأحمر بالقاهرة في إطار اجتماعي شعبي، حول صراعات عديدة يدخل بها عمرو، الذي يظهر كشخص خارج على القانون وعاشق للذهب والماس ويتاجر فيه.
اقرأ أيضاًموعد طرح فيلم the goat لـ عمرو سعد في دور العرض السينمائية
عمرو سعد يكشف كواليس فيلم «الغربان» قبل عرضه (صور)
عمرو سعد يحتفل بعيد ميلاد ابنته: «أول بوكيه ورد جالنا باسمها»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو سعد الفنان عمرو سعد اعمال عمرو سعد مسلسلات رمضان 2025 مسلسل سيد الناس سيد الناس مسلسل سيد الناس لـ عمرو سعد مسلسل عمرو سعد في رمضان سید الناس عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بالصدق، وسأله أحد الصحابة : أيزني المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيسرق المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيكذب المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «لا». قد يشتهي الإنسان، فتدفعه شهوته للوقوع في المعصية، أو يحتاج، فيعتدي بنسيان أو جهل. أما الكذب، فهو أمر مستبعد ومستهجن.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه عندما التزم الناس بهذه النصيحة، وهذا الحكم النبوي الشريف، عرفوا أنهم لا يقعون في الزنا ولا في السرقة. سبحان الله! لأن الإنسان إذا واجهته أسباب المعصية، وكان صادقًا مع نفسه، مع ربه، ومع الناس، فإنه يستحي أن يرتكب المعصية.
وجاء رجلٌ يُسْلِمُ على يدي رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أريد أن أدخل الإسلام، ولكني لا أقدر على ترك الفواحش والزنا. فقال له النبي ﷺ: «عاهدني ألا تكذب».
فدخل الإسلام بهذا الشرط، رغم كونه شرطًا فاسدًا في الأصل. وقد وضع الفقهاء بابًا في كتبهم بعنوان: الإسلام مع الشرط الفاسد.
دخل الرجل الإسلام، وتغاضى النبي ﷺ عن معصيته، لكنه طالبه بعدم الكذب. ثم عاد الرجل إلى النبي ﷺ بعد أن تعافى من هذا الذنب، وقال: والله، يا رسول الله، كلما هممت أن أفعل تلك الفاحشة، تذكرت أنك ستسألني: هل فعلت؟ فأتركها استحياءً من أن أصرح بذلك، فالصدق كان سبب نجاته.
الصدق الذي نستهين به، هو أمر عظيم؛ الصدق يمنعنا من شهادة الزور، ومن كتمان الشهادة. وهو الذي ينجينا من المهالك. وقد ورد في الزهد : »الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك».
وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، رضي الله عنه: كان خطيبٌ يخطب في الناس عن الصدق بخطبة بليغة. ثم عاد في الجمعة التالية، وألقى نفس الخطبة عن الصدق، وكررها في كل جمعة، حتى ملَّ الناس، وقالوا له: ألا تحفظ غير هذه الخطبة؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب والدعوة إليه، حتى أترك أنا الدعوة إلى الصدق؟! نعم، الصدق موضوع قديم، ولكنه موضوع يَهُزُّ الإنسان، يغير حياته، ويدخله في البرنامج النبوي المستقيم. به يعيش الإنسان مع الله.
الصدق الذي نسيناه، هو ما قال فيه النبي ﷺ : »كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع ».
ونحن اليوم نحدث بكل ما نسمع، نزيد على الكلام، ونكمل من أذهاننا بدون بينة.
ماذا سنقول أمام الله يوم القيامة؟
اغتبنا هذا، وافتَرَينا على ذاك، من غير قصدٍ، ولا التفات. لأننا سمعنا، فتكلمنا، وزدنا.
قال النبي ﷺ: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».
وأخذ بلسانه وقال: «عليك بهذا».
فسأله الصحابي: وهل نؤاخذ بما نقول؟ فقال النبي ﷺ : وهل يَكُبُّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟ لقد استهنا بعظيمٍ علمنا إياه النبي ﷺ. يجب علينا أن نعود إلى الله قبل فوات الأوان.
علق قلبك بالله، ولا تنشغل بالدنيا الفانية، واذكر قول النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل».
راجع نفسك، ليس لأمرٍ من أمور الدنيا، ولكن لموقف عظيم ستقف فيه بين يدي رب العالمين. فلنعد إلى الله، ولا نعصي أبا القاسم ﷺ.