مر عام على عملية طوفان الأقصى العسكرية التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حيث هاجمت 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت مستوطنين وجنودا إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".

الكثافة السكانية في غزة هي من الأعلى في العالم.

وقبل اندلاع الحرب، كان سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، يتوزعون على مساحة 365 كلم مربعا.



حتى 13 أيلول/سبتمبر 2024، كان نحو 59 بالمئة من مباني القطاع الفلسطيني المحاصر دمّر بالكامل أو تضرّر، وذلك استنادا الى صور أقمار اصطناعية أميركية قام بتحليلها الباحثان كوري شير وجايمون فان دي هويك. وتعادل هذه النسبة نحو 169 ألف مبنى.

وأشار الباحثان الى أن الجزء الأكبر من هذا الدمار وقع خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب.



دفعت الجامعات والمدارس في قطاع غزة التي تدير الأمم المتحدة غالبيتها، ثمنا باهظا في الحرب. ولجأ الى هذه المؤسسات آلاف النازحين الفارّين من القصف والمعارك، إلا أنها تعرضت لضربات متكرّرة من الجيش الإسرائيلي.



وحتى السادس من تموز/يوليو، أحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تضرر 477 مدرسة، أي نحو 85 بالمئة من 564 منشأة تعليمية. ومن بين المدارس المتضررة، سجّل ضرر بالغ في 133، بينما أصيب 344 بشكل مباشر.

وفي أيلول/سبتمبر، أفاد صندوق الأمم المتحدة للتعليم خلال الأزمات (Education Cannot Wait) بأن نحو 90 بالمئة من مباني المدارس في غزة تضرر أو دمّر بالكامل.


ودمّر نحو 1190 كيلومترا من شبكة الطرق بالكامل، بينما يعاني 415 كلم من ضرر بالغ و1440 كلم من ضرر متوسط، بحسب تقييم أولي من "يونوسات" بناء على بيانات حتى 18 آب/أغسطس.



وتظهر بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات) وقاعدة المعلومات الجغرافية OpenStreetMap أن أكثر من 60 بالمئة من مساجد غزة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار.




هاجمت إسرائيل غالبية مستشفيات قطاع غزة أثناء الحرب. ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

ونفّذت القوات الإسرائيلية عمليتين عسكريتين في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة الذي كان أكبر المستشفيات في القطاع قبل الحرب، في تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس.



واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن العملية الثانية حوّلت مستشفى الشفاء الى "هيكل فارغ" تملؤه بقايا بشرية.

وبحسب المنظمة، كان 16 مستشفى من أصل 36 في غزة، أي 44 بالمئة، لا تزال تعمل، وبشكل جزئي.







بحسب بيانات للأمم المتحدة من الأقمار الاصطناعية تعود الى 27 آب/أغسطس، لحقت أضرار بـ68 بالمئة من مساحة الأراضي الزراعية في غزة، أي 102 كلم مربع. وبلغت هذه النسبة 78 بالمئة في شمال غزة، و57 بالمئة في رفح.


بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في رفح القريبة من الحدود مع مصر في جنوب القطاع مطلع أيار/مايو الماضي. وعلى رغم أن رفح لم تختبر مستوى الدمار نفسه الذي طال مدينة غزة، تقف المباني المتضررة والمخترقة بالرصاص والقذائف شاهدة على آثار الحرب.

وقالت منظمة العفو الدولية إن 90 بالمئة من المباني على امتداد المناطق الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل، والبالغة مساحتها 58 كيلومترا مربعا، تعرضت "للتدمير أو الضرر البالغ" بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة غزة طوفان الاقصي عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة بالمئة من قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي التقى مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قبل ظهر اليوم في دارته. وفي خلال اللقاء أكد غراندي أن الزيارة هي للتعبير عن التضامن مع لبنان في هذه الظروف العصيبة، ودعم الجهود الإنسانية لمساندة النازحين اللبنانيين". واشار الى أن "المفوضية" تدعم النازحين اللبنانين بمواد طبية وسلع غذائية، كما ستساهم بالمساعدات النقدية لحوالى مئتي الف شخص". واشار الى" ان "المفوضية" قامت بتوسيع شبكتها من المستشفيات في الجنوب والبقاع، مما يعزز الوصول إلى علاجات صحية حرجة من خلال اثنين واربعين مستشفى". 

بدوره رحّب رئيس الحكومة بالجهود المبذولة من قبل "المفوضية" والتي تخفف عن أبنائنا النازحيين. وشدد على" أن الحل الوحيد لوقف هذه المعاناة هو في وقف فوري لاطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار 1701، والذي يؤسس لعودة النازحين إلى مناطقهم ولحفظ الاستقرار في المنطقة".  وطلب الرئيس ميقاتي من غراندي العمل الجدي مع السلطات السورية والمجتمع الدولي لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان وتأمين عودتهم إلى سوريا، لأن الاف اللبنانيين باتوا  نازحين في وطنهم، ولم يعد لبنان قادرا على تحمّل أعباء النازحين السوريين".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تكرار ما حدث بغزة في لبنان
  • هكذا أصبحت غزة بعد عام من العدوان الإسرائيلي.. كيف كانت قبل الحرب؟ (تفاعلي)
  • عام على العدوان على قطاع غزة.. وأمة العرب لا طعم ولا لون ولا رائحة؟!
  • هذا ما خلفه الاحتلال من دمار في قطاع غزة خلال عام من العدوان (تفاعلي)
  • إنفوغراف| 7 أكتوبر.. حصيلة ضخمة من القتل والتشريد والنزوح
  • أطنان من الأنقاض تتراكم على مدار عام.. سكان غزة يبحثون عن حل
  • استشهاد 85 وإصابة 292 من كوادر دفاع مدني غزة منذ بدء الحرب
  • ميقاتي التقى مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • لبنان والأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي