هكذا كانت غزة قبل العدوان.. وهكذا أصبحت بعد عام على الحرب (تفاعلي)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مر عام على عملية طوفان الأقصى العسكرية التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حيث هاجمت 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت مستوطنين وجنودا إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".
الكثافة السكانية في غزة هي من الأعلى في العالم.
حتى 13 أيلول/سبتمبر 2024، كان نحو 59 بالمئة من مباني القطاع الفلسطيني المحاصر دمّر بالكامل أو تضرّر، وذلك استنادا الى صور أقمار اصطناعية أميركية قام بتحليلها الباحثان كوري شير وجايمون فان دي هويك. وتعادل هذه النسبة نحو 169 ألف مبنى.
وأشار الباحثان الى أن الجزء الأكبر من هذا الدمار وقع خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب.
دفعت الجامعات والمدارس في قطاع غزة التي تدير الأمم المتحدة غالبيتها، ثمنا باهظا في الحرب. ولجأ الى هذه المؤسسات آلاف النازحين الفارّين من القصف والمعارك، إلا أنها تعرضت لضربات متكرّرة من الجيش الإسرائيلي.
وحتى السادس من تموز/يوليو، أحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تضرر 477 مدرسة، أي نحو 85 بالمئة من 564 منشأة تعليمية. ومن بين المدارس المتضررة، سجّل ضرر بالغ في 133، بينما أصيب 344 بشكل مباشر.
وفي أيلول/سبتمبر، أفاد صندوق الأمم المتحدة للتعليم خلال الأزمات (Education Cannot Wait) بأن نحو 90 بالمئة من مباني المدارس في غزة تضرر أو دمّر بالكامل.
ودمّر نحو 1190 كيلومترا من شبكة الطرق بالكامل، بينما يعاني 415 كلم من ضرر بالغ و1440 كلم من ضرر متوسط، بحسب تقييم أولي من "يونوسات" بناء على بيانات حتى 18 آب/أغسطس.
وتظهر بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات) وقاعدة المعلومات الجغرافية OpenStreetMap أن أكثر من 60 بالمئة من مساجد غزة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار.
هاجمت إسرائيل غالبية مستشفيات قطاع غزة أثناء الحرب. ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
ونفّذت القوات الإسرائيلية عمليتين عسكريتين في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة الذي كان أكبر المستشفيات في القطاع قبل الحرب، في تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن العملية الثانية حوّلت مستشفى الشفاء الى "هيكل فارغ" تملؤه بقايا بشرية.
وبحسب المنظمة، كان 16 مستشفى من أصل 36 في غزة، أي 44 بالمئة، لا تزال تعمل، وبشكل جزئي.
بحسب بيانات للأمم المتحدة من الأقمار الاصطناعية تعود الى 27 آب/أغسطس، لحقت أضرار بـ68 بالمئة من مساحة الأراضي الزراعية في غزة، أي 102 كلم مربع. وبلغت هذه النسبة 78 بالمئة في شمال غزة، و57 بالمئة في رفح.
بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في رفح القريبة من الحدود مع مصر في جنوب القطاع مطلع أيار/مايو الماضي. وعلى رغم أن رفح لم تختبر مستوى الدمار نفسه الذي طال مدينة غزة، تقف المباني المتضررة والمخترقة بالرصاص والقذائف شاهدة على آثار الحرب.
وقالت منظمة العفو الدولية إن 90 بالمئة من المباني على امتداد المناطق الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل، والبالغة مساحتها 58 كيلومترا مربعا، تعرضت "للتدمير أو الضرر البالغ" بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة غزة طوفان الاقصي عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة بالمئة من قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدم دعما ماليا لتسريع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة
قررت حكومة ألمانيا تقديم دعم مالي بقيمة 6 ملايين يورو لتعزيز عمل آلية الأمم المتحدة 2720 الخاصة بتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
يأتي هذا الدعم في إطار التزام ألمانيا الإنساني بمساندة الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المتفاقمة في غزة، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2720 (2023)، الذي يهدف إلى تحسين عمليات توزيع المساعدات عبر ممرات آمنة بإشراف كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار.
وسيُخصص الدعم المالي الألماني لتحقيق عدة أهداف رئيسية، أبرزها:
تعزيز اللوجستيات: شراء شاحنات لتسليم المساعدات داخل غزة ونقلها عبر الممر الأردني بوساطة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
رفع الكفاءة التشغيلية: تمويل تكاليف تشغيل الممرات الإنسانية، بما في ذلك تأمين إمدادات الوقود اللازمة.
تحسين البنية التحتية: إنشاء مناطق انتظار للشاحنات عند معبري الكرامة والغباوي لتسريع تدفق الإمدادات.
وأثنت مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في القدس ، كارونا هيرمان، على المساهمة الألمانية، ووصفتها بأنها "خطوة سخية ومحورية" لتعزيز كفاءة آلية القرار 2720. وأضافت: "هذه الشراكة تُمكننا من إيصال المساعدات المنقذة للحياة بسرعة أكبر للسكان المحتاجين في غزة."
من جهتها، قالت نائبة رئيس مكتب التمثيل الألماني في الأراضي الفلسطينية أولريكة بورمان، إن "الاحتياجات الإنسانية في غزة غير مسبوقة، وألمانيا ملتزمة بدعم جهود تسريع توزيع السلع الأساسية بشكل آمن وفعّال للشعب الفلسطيني".
تأتي هذه الخطوة في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الاحتياجات الملحة للسكان. وتعكس الشراكة بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وألمانيا التزامًا دوليًا بتعزيز آليات الاستجابة الإنسانية، خاصة عبر الممر الأردني الذي يعد أحد المحاور الأساسية لتدفق المساعدات إلى القطاع.
المصدر : وكالة وفا