حسني بي: تخفيض الضريبة إلى 20% خطوة نحو استقرار اقتصادي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال رجل الأعمال حسني بي إن قرار تعديل الضريبة من 27% إلى 20% يعدّ خطوة إيجابية على الصعيد العملي لتحقيق أهداف اقتصادية، مثل تعزيز استقرار الأسعار، وزيادة الثقة بالدينار الليبي، والحد من نشاط السوق الموازي.
وأضاف “بي” في تصريحات نقلتها صحيفة الرائد، أن المضاربين في السوق المالي يعتقدون أنه من المحتمل إجراء تخفيضات إضافية قبل ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أن السوق الموازي لديه مرونة في التكيف مع المتغيرات.
وأكد على أن التوجهات الاقتصادية الإيجابية تحتاج إلى سياسات نقدية واضحة ومعلنة لضمان استقرار الأسعار والتضخم على المدى المتوسط والطويل. مشددًا على أن المؤشرات الاقتصادية الأساسية، مثل الإنفاق العام، وأسعار النفط، وقرارات مصرف ليبيا المركزي بشأن السياسات النقدية، هي التي تحدد مسار الاقتصاد.
وفيما يخص توقعاته بعد تنفيذ قرار مجلس النواب الخاص بتخفيض الضريبة وفتح منظومة أرباب الأسر والاعتمادات بسعر 5.750 دينار مقابل الدولار، أكد بي أن “الأسعار ستنخفض بلا شك”.
كما أشار إلى أن الأنظار تتجه نحو اكتمال شرعية مجلس إدارة المصرف المركزي، وما إذا كان المحافظ والسلطات التشريعية سيتمكنون من اختيار أعضاء المجلس بناءً على الكفاءة والاستقلالية، بعيدًا عن التأثيرات السياسية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الحديد والأسمنت: تطورات إيجابية في السوق المصري
استقرار أسعار الحديد والأسمنت: تطورات إيجابية في السوق المصري.. تشهد الأسواق المصرية يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 حالة من الاستقرار في أسعار الحديد والأسمنت، بعد فترة من التذبذبات الكبيرة في الأسعار. وقد ساهم هذا الاستقرار، الذي يبدو ملحوظًا، في خلق بيئة مواتية لمستثمري قطاع البناء والتشييد، حيث يعكس تراجع أسعار الحديد، وبالأخص الحديد الاستثماري، تحولات إيجابية في السوق.
استقرار أسعار الحديد والأسمنت: تطورات إيجابية في السوق المصريفيما يتعلق بأسعار الحديد، سجل متوسط سعر طن حديد عز نحو 42،025 جنيهًا، بينما بلغ سعر الحديد الاستثماري نحو 39،390 جنيهًا للطن. يُعتبر هذا الاستقرار فرصة للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، حيث يساعدهم في التخطيط بشكل أفضل للمشاريع الجديدة وتقدير تكاليف البناء بصورة دقيقة. حيث يتيح لهم فرصة استغلال هذا الاستقرار لتقليل التكاليف وتحسين الربحية.
أما على المستوى العالمي، فقد بلغ متوسط سعر حديد التسليح نحو 496.32 دولارًا للطن، في حين وصل سعر الحديد الخام إلى 108.31 دولارًا للطن. وقد سجل خام البيلت نحو 460 دولارًا للطن. تلعب هذه الأسعار العالمية دورًا حيويًا في تشكيل التوجهات المحلية، حيث تعكس حركة الأسواق العالمية تأثيرها على الاقتصاد المصري، مما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا ضروريًا.
وعن أسعار الأسمنت، فقد ارتفعت أسعار الأسمنت الرمادي أيضًا، حيث سجل متوسط سعر الطن 3،023 جنيهًا في السوق المحلي. يأتي هذا الارتفاع في سياق التطورات الاقتصادية المستمرة، مما يجبر العديد من الشركات والمستثمرين على تعديل استراتيجياتهم لمواجهة هذه التغيرات.
تؤكد التحديثات الأخيرة من بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء على أهمية متابعة الأسعار بانتظام لفهم الاتجاهات الحالية في سوق مواد البناء. وفي ضوء هذا الاستقرار، يبدي المستثمرون والمستهلكون تفاؤلًا حذرًا بشأن المستقبل، رغم وجود احتمال لتغير الظروف الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي. تبقى الأنظار مركزة على كيفية تأثير هذه المتغيرات على السوق في الفترات القادمة، حيث يظل الجميع متأهبين لأي تحولات قد تطرأ على الأسعار.