توقعات بعودة التضخم في مصر للانخفاض خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
من المتوقع أن يكون التضخم في مصر قد عاود الانخفاض في سبتمبر بعد أن أدت زيادة في الأسعار أقرتها الحكومة إلى ارتفاع غير متوقع في أغسطس، بحسب استطلاع أجرته وكالة رويترز.
وارتفع التضخم على أساس شهري في أغسطس نتيجة زيادة في أسعار الوقود بين 10 و15 بالمئة قرب نهاية يوليو، وزيادة بين 25 و33 بالمئة في تذاكر قطارات الأنفاق (المترو) في بداية أغسطس وزيادة بين 21 و31 بالمئة في تكاليف الكهرباء حدثت جزئيا في أغسطس.
وأشار متوسط توقعات 19 محللا إلى انخفاض في التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 25.9 بالمئة في سبتمبر نزولا من 26.2 بالمئة في أغسطس.
ووقعت مصر في مارس حزمة دعم مالي قيمتها ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي للمساعدة في السيطرة على سياسة نقدية تغذي التضخم لكنها تستلزم زيادة في أسعار عدد كبير من المنتجات المحلية.
ورفعت الحكومة أسعار عدد من السلع المدعومة للتصدي لعجز الموازنة الذي بلغ 505 مليارات جنيه مصري (10.3 مليار دولار) في السنة المالية المنهية في 30 يونيو. كما خفضت قيمة الجنيه بشدة.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس، لوكالة رويترز: "حدثت عودة على الأرجح إلى تقلص التضخم الشهر الماضي مع استمرار تلاشي تأثير الانخفاض الحاد السابق في الجنيه".
وأضاف "نتوقع انخفاض معدل التضخم في المدن المصرية إلى 25.9 بالمئة على أساس سنوي، ويرجح أن ينخفض أكثر في الأشهر المقبلة إلى نحو 23 بالمئة على أساس سنوي بحلول نهاية العام قبل حدوث انخفاض حاد في الربع الأول من عام 2025".
واتجه التضخم إلى الانخفاض تدريجيا من مستوى قياسي مرتفع بلغ 38 بالمئة في سبتمبر 2023. وأصبحت أسعار الفائدة الحقيقية الرئيسية في مصر إيجابية في يوليو للمرة الأولى منذ يناير 2022.
وأشار متوسط توقعات خمسة من المحللين إلى أن التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع متقلبة الأسعار مثل الوقود وبعض المواد الغذائية، سينخفض إلى 24.8 بالمئة من 25.1 بالمئة في أغسطس.
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم لشهر سبتمبر يوم الخميس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم مصر مصر التضخم التضخم مصر اقتصاد بالمئة فی فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، أمس الأربعاء، حيث قام المستثمرون بتقييم العديد من إصدارات الأرباح وبيانات التضخم في المملكة المتحدة التي جاءت أعلى من المتوقع.
واختتم مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة بانخفاض بنسبة 0.9%، مبتعدا أكثر عن أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق يوم أمس الثلاثاء، ويمثل أكبر انخفاض يومي للمؤشر في عام 2025.
وانخفضت أسهم مجموعة تكنولوجيا الرعاية الصحية الهولندية "فيليبس" بنسبة 11% بعد أن فشلت في تلبية توقعات نمو المبيعات للربع الرابع من العام 2024 مع انخفاض مزدوج الرقم في الصين، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 3% في يناير، متجاوزًا توقعات 2.8%، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء. وبلغ التضخم الأساسي، باستثناء أسعار الطاقة والغذاء والتبغ، 3.7%، ارتفاعًا من 3.2% في الشهر السابق وأعلى معدل منذ أبريل 2024.
وأغلق مؤشر داكس الألماني الجلسة على تراجع 410.87 نقطة أو بنسبة 1.80% إلى مستوى 22433.63 نقطة. كما هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 54.20 نقطة أو بنسبة 0.62% عند الإغلاق إلى مستوى 8712.53 نقطة.
وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 96.02 نقطة أو بنسبة 1.17% عند الإغلاق إلى مستوى 8110.54 نقطة.