شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يحتفل بعيد ميلاده في أكثر من حفل بالقاهرة ويحصل على هدايا ثمينة باهظة الثمن وساخرون: (هسا دا عيد ميلاد ولا عرس)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع فيديو من احتفال لفنان سوداني, بعيد ميلاده وسط أصدقائه ومعارفه.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد اشعل الفنان الشاب حبيب الله, مواقع التواصل الاجتماعي بالاحتفالات الكبيرة التي أقامها له أصدقائه بمناسبة عيد ميلاده.
حيث احتفل به أصدقائه في بعض المطاعم وصالات الأفراح بالعاصمة المصرية القاهرة, إضافة لاحتفالية مصغرة بمنزله وسط الأسرة.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد حصل الفنان حبيب الله, على هدايا ثمينة من أصدقائه إضافة لتورتات عليها صورته, وسط سخرية الجمهور الذي كتب معلقاً: (هسا دا عيد ميلاد ولا عرس).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تعلق علاج أكثر من 939 ألف سوداني في مصر بسبب نقص التمويل
نقص التمويل وضع اللاجئين في مأزق خطير، لا سيما أن الرعاية الصحية كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت العديد منهم، خصوصًا السودانيين، إلى الفرار إلى مصر.
التغيير: وكالات
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن أزمة التمويل الإنساني العالمية أجبرتها على تقليص دعمها للاجئين وطالبي اللجوء في مصر، مما أدى إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي، باستثناء الحالات الطارئة المنقذة للحياة.
وأوضحت المفوضية، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار أثر على نحو 20 ألف لاجئ، بينهم مرضى سرطان، ومرضى القلب، ومصابون بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وقال مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، جاكوب أرهم، إن نقص التمويل وضع اللاجئين في مأزق خطير، لا سيما أن الرعاية الصحية كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت العديد منهم، خصوصًا السودانيين، إلى الفرار إلى مصر بعد انهيار النظام الصحي في بلادهم بسبب الحرب.
وأضاف أن قلة من اللاجئين يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج رغم إمكانية وصولهم إلى النظام الصحي المصري، مما يهدد حياتهم بالخطر.
ومن بين المتضررين، عبد العظيم محمد، الذي يعاني من مرض قلبي مزمن، وفرّ من الخرطوم مع زوجته في الأشهر الأولى من النزاع. وبمساعدة المفوضية، خضع لعمليتين جراحيتين، لكن بعد توقف الدعم الطبي، لم يعد قادرًا على تأمين الأدوية اللازمة.
وقال عبد العظيم بأسى: “لقد كافحتُ كثيرًا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمّل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟”
وأكدت مفوضية اللاجئين أنها لم تتلقَّ العام الماضي سوى أقل من نصف المبلغ المطلوب لدعم أكثر من 939 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر، معظمهم من السودان، بالإضافة إلى لاجئين من 60 دولة أخرى.
ومع تزايد الاحتياجات، قالت نائبة ممثلة المفوضية في مصر، مارتي روميرو، إن الخدمات الأساسية تواجه ضغوطًا هائلة، مشيرةً إلى أن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون مزيدًا من المصاعب إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة.
ودعت المفوضية جميع المانحين، من حكومات وشركات وأفراد، إلى تقديم دعم عاجل لمنع تفاقم هذه الأزمة، مؤكدةً أن نقص التمويل يهدد حياة آلاف اللاجئين ويعرّض الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجون من العنف، لمخاطر كبيرة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين