تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في غزة، بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "جوناثان ويتال"، العام المنصرم بأنه "كان عاما من الدمار والتشريد واليأس في غزة. لقد دُمرت غزة بالكامل".

وأكد جوناثان ويتال - حسبما ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة - "أنه من المستحيل وصف الدمار الذي حل بغزة.

لقد نزح جميع سكان غزة تقريبا. لقد تم دفعهم إلى 13 في المائة فقط من إجمالي مساحة قطاع غزة، وكل غزة تحتاج إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة".

وذكَّر المسؤول بالواقع الإنساني الذي يعيش على وقعه أهل غزة، حيث لا يوجد ما يكفي من المياه الآمنة، وانهار النظام الصحي، وليس هناك مأوى كاف، وليس هناك ما يكفي من الغذاء لمنع المجاعة المحتملة. ومع ذلك، كل يوم، تتم إعاقة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن القيام بعمله لتقديم المساعدات الإنسانية.

وقال ويتال إن العديد من سكان غزة يشعرون وكأن الجميع قد حُكِم عليهم بالإعدام نتيجة لما حدث في السابع من أكتوبر 2023 "إما أنهم يُقتلون بالقنابل والرصاص، أو أنهم يختنقون ببطء بسبب الافتقار إلى وسائل البقاء، يبدو أن التمييز الوحيد هو السرعة التي تموت بها".

وشدد المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على أن ما تحتاجه غزة هو حماية المدنيين، وتسهيل المساعدات الإنسانية، والتوصل لوقف لإطلاق النار من أجل غزة، والمنطقة، والإنسانية الجماعية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الامم المتحده المجاعة الغذاء الشؤون الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة

في صرخة إغاثة جديدة بخصوص الوضع في قطاع غزة، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء، من أن استمرار منع إسرائيل وصول المساعدات لسكان القطاع "يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة".

وسجل المكتب أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد "انخفاضا خطيرا"، مؤكدا تفاقم أزمة سوء التغذية بسرعة في القطاع المدمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغوlist 2 of 2دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحةend of list

وأضاف أن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص الأسبوع الماضي "1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، بزيادة تقدر بضعفين عن الأسابيع السابقة".

وأفاد المكتب بأن الشركاء العاملين في مجال التغذية أشاروا إلى أن هناك نقصا حادا في الإمدادات بسبب منع المساعدات وتحديات نقل المواد الأساسية إلى قطاع غزة وداخله، معتبرا أن الوصول إلى مرافق التخزين الرئيسة مثل مستودع منظمة اليونيسيف في رفح ما زال مقيدا بشدة.

ودعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء "فوري" لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان إمكانية توزيع الإمدادات بمجرد السماح بدخولها، على أي مكان يحتاجه الناس مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.

إعلان

وسجل المصدر عينه أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، إذ توقعت الهيئة أن هذه الشحنة يمكن أن تدعم ما يقرب من 470 طفلا لمدة شهر، واعتبر أنها ستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.

كما حذرت لويز ووتريدج مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من انتشار الأمراض وعدم وجود "أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوما على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات.

ونبهت ووتريدج إلى أن الإمدادات في غزة على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، "وعندما يحدث ذلك لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية".

مقالات مشابهة

  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • وفد أممي يطلع على أضرار العدوان الأمريكي على هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • وفد أممي يطلع على أضرار استهداف العدوان الأمريكي لمبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • الحديدة: وفد أممي يطلع على أضرار غارات العدوان الأمريكي على مبنى هيئة الشؤون البحرية
  • مسؤول أممي : غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب 
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • مسؤول أممي: غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب
  • مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا
  • مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها