السيسي ونظيره القبرصي يبحثان العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء من الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، تناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد تأكيد التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية، ودفع سبل التعاون في مختلف المجالات بما يتفق مع مصالح الشعبين الصديقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية وملفات الطاقة والربط الكهربائي، كما أكد الرئيسان التزامهما بآلية التعاون الثلاثي مع اليونان وباجتماعاتها الدورية باعتبارها أحد الأدوات المهمة لتفعيل التعاون الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال ناقش التطورات الإقليمية، وسبل تهدئة الأوضاع بالمنطقة، حيث أعاد الرئيس تأكيد ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية، ووقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وفي لبنان، محذراً من خطورة استمرار التصعيد بما لذلك من تبعات جسيمة على شعوب المنطقة كافة، وتطلعاتها نحو الاستقرار والتنمية. ومن جانبه؛ ثمن الرئيس القبرصي الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار بالإقليم، مشدداً على حرص بلاده على دعم جميع الجهود الرامية لاستعادة السلم والأمن في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقرار والتنمية الجهود الرامية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.