التضامن: إغلاق دارين لرعاية اجتماعية للبنين والبنات باسوان بسبب مخالفات مالية وإدارية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي ومأمور الضبط القضائي بمديرية التضامن الاجتماعي بأسوان بغلق داري رعاية اجتماعية للبنين والبنات تابعين لجمعية رعاية البنين والبنات بأسوان.
وجاء هذا القرار على إثر زيارة فريق التدخل السريع لدار رعاية البنات ودار رعاية البنين، بناء على توجيه من وزيرة التضامن الاجتماعي بزيارة دور الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية.
ورصد الفريق عدداً من الملاحظات التى تمثل خطراً على بقاء الأطفال بالدارين، منها عدم تفعيل سياسية الحماية، وعدم قدرة الجهاز الوظيفي على التعامل مع الأبناء و مشكلاتهم بشكل تربوي، علاوة على رصد مخالفات مالية وإدارية أثناء الفحص المالي والإداري لأعمالالجمعية.
وقام فريق التدخل السريع بالتنسيق لنقل الأبناء من الدارين واستقبالهم بإحدي مؤسسات الرعاية الأخرى ليتلقوا كافة أوجه الرعاية الاجتماعية.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لفريق التدخل السريع المركزي ومأموري الضبط القضائي بزيارة مؤسسات رعاية وتأهيل وحماية الأطفال على مستوى الجمهورية، وذلك للتأكد من جودة الخدمات المقدمة بتلك المؤسسات والمراكز الاجتماعية، في ظل تبني الوزارة استراتيجية جديدة لإعادة تقييم دور الرعاية الاجتماعية، وضرورة أن تكون هذه الدور ملائمة ومناسبة للأطفال في دور الرعاية.
وتتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي أسوان التضامن الاجتماعی التدخل السریع
إقرأ أيضاً:
تخرج دفعة تخصصية جديدة من قوات التدخل السريع والقوات الخاصة
الثورة نت|
احتفَت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اليوم، بتخريج دفعة تخصصية من منتسبي قوات التدخل السريع والقوات الخاصة، دفعة “رجل المسؤولية”، الذين تم تأهيلهم في المركز التدريبي العام للشرطة على تنفيذ المهام الأمنية.
وفي الحفل الذي أُقيم بالمناسبة بحضور مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح المداني، ومدير أمن محافظة ذمار العميد محمد المهدي، نفذ الخريجون مناورة استعرضوا فيها بعض المهارات القتالية والخبرات الأمنية التي تلقوها في الدورة.
وشملت المناورة محاكاة لعملية مداهمة أمنية لوكر جماعات تكفيرية، انتهت بضبط العناصر الإجرامية بعد تطويق الوكر وتبادل إطلاق النار، شارك فيها القناصون من رجال الأمن مستخدمين مختلف الأسلحة المناسبة للعملية.
كما نفذ الخريجون عمليات قنص لأهداف محددة بدقة عالية، لإبراز مدى مهاراتهم في استخدام الأسلحة كقناصين محترفين.
وفي فعالية الحفل، أوضح مساعد مدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة، العميد محمد محسن القاضي، أن تخريج هذه الدفعة الأمنية التخصصية يأتي في إطار الخطة التدريبية لوزارة الداخلية للعام الهجري 1446.
وأشار إلى أن الخريجين في هذه الدفعة، وهم من منتسبي القوات الخاصة وقوات التدخل السريع، تم تدريبهم في المركز التدريبي العام للشرطة ليكونوا نخبة أمنية ذات مهارة عالية، حيث تلقوا المعارف الأمنية والمهارات القتالية اللازمة لتنفيذ أصعب المهام.
وأكّد أن بلادنا أصبحت، بفضل الله، صخرة تتحطم عليها مؤامرات الأعداء، وسدًّا منيعًا أفشل كل المشاريع الاستعمارية التدميرية التي تمثل خطرا على الأمة.. لافتًا إلى أن كل ما تحقق لشعبنا خلال هذه المرحلة من انتصارات كان بفضل الله وصمود وثبات شعبنا العظيم، الذي فاجأ العالم من خلال موقفه المساند والداعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت القاضي إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق منتسبي الأجهزة الأمنية في هذه المرحلة، التي تتطلب التحرك بكل همة وإخلاص للارتقاء بالأداء الأمني، ومواصلة العمل على تنمية المهارات وبناء القدرات لمواكبة المستجدات والتطورات والأحداث.
ودعا الخريجين ومنتسبي وزارة الداخلية إلى اليقظة تجاه الأخطار المحدقة بالوطن، لا سيما وأن العدو ينشط بشكل أكبر في هذه المرحلة في محاولة لزعزعة الجبهة الداخلية.
وحثَّ الخريجين على تمثيل وزارة الداخلية خير تمثيل، ونقل ما تلقَّوه من علوم ومعارف أمنية وعسكرية خلال هذه الدورة إلى الواقع العملي، وتحمل الأمانة، واستشعار المسؤولية، والإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار، والعمل بكل تفانٍ وإخلاص أمام الله، والقيادة، وشعبنا الذي تتجه إليه كل آمال وتطلعات المستضعفين.
من جهته، استعرض الخريج كمال السابلي ما تلقاه الخريجون من مهارات ومعارف أمنية خلال مرحلة الإعداد والتدريب، مؤكدًا أن الخريجين تعلموا خلال أيام الدورة مجموعة من المعارف والمهارات العسكرية والأمنية النوعية.
وجدد، باسم خريجي الدورة، العهد لله والقيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية على الثبات على العهد والمواقف، والدفاع عن دين الله، والأرض، والعِرض، وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والأمة، والوقوف بحزم في مواجهة العدو حتى يتحقق النصر وترتفع راية الحق عالية خفاقة.
تخلل الحفل، الذي حضره نائب مدير أمن محافظة ذمار، العميد محمد الموشكي، ومدير المركز التدريبي العام للشرطة، العقيد محمد الدولة، قصيدة شعرية عبّرت عن أهمية المناسبة.