لرفضه السطو على أرضيته.. مليشيا الانتقالي تواصل سجن مسؤول محلي سابق في شبوة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
واصلت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، رفضها الإفراج عن مسؤول محلي سابق بمحافظة شبوة، خطفته منذ نحو أسبوع.
وقالت مصادر محلية إن ما يسمى بـ “قوات دفاع شبوة” التابعة لمليشيا الانتقالي رفضت الإفراج عن مدير عام مؤسسة المياه السابق “سالم الخلفيقي”، بعد أن خطفته الإثنين الماضي.
وأضافت المصادر أن “الخليفي” يقبع في سجن تابع لمليشيا الانتقالي بمطار عتق بعاصمة المحافظة.
وأشارت إلى أن عملية الإختطاف تأتي نتيجة خلافات بين الخليفي وأحد قيادات الإنتقالي على قطعة أرض في مدينة عتق، حيث يريد الأخير الإستيلاء عليها بقوة السلاح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة الانتقالي الامارات دفاع شبوة اليمن
إقرأ أيضاً:
قبائل شبوة تغلي بعد إهانة مشايخها وتجريدهم من “الجنابي” في عتق
الجديد برس|
تصاعدت موجة غضب عارمة بين أبناء قبائل شبوة، إثر قيام حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بتجريد مشايخ القبائل من “الجنابي” (الخناجر التقليدية اليمنية) عند دخولهم المركز الثقافي في مدينة عتق، في إجراء وُصف بالإهانة المتعمدة.
ووفقًا لمصادر محلية، تم إجبار المشايخ على الدخول بما يسمى “الحزام الأمني”، وتجريدهم من الجنابي، الذي يُعتبر رمزًا للكرامة والهيبة في الثقافة القبلية اليمنية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين أبناء القبائل.
وأعرب أحد أبرز مشايخ شبوة، حسين أحمد صالح المرزوقي، عن رفضه القاطع لهذه الإجراءات المهينة، حيث رفض هو ومجموعة من المشايخ دخول قاعة المركز الثقافي أثناء تواجد الزبيدي، في خطوة تعكس مدى الاستياء من التعامل الذي وُصف بالاستخفاف بمكانة قبائل شبوة وأبين.
وناشطون من أبناء شبوة وصفوا هذه الأساليب بأنها “مشينة”، مؤكدين أنها تأتي ضمن سلسلة من الإذلال الذي يتعرض له أبناء شبوة وأبين دون غيرهم من المحافظات الجنوبية، حيث يتم التعامل معهم كـ”مواطنين من الدرجة الثالثة”.
وتساءل الكثيرون: هل ستظل قبائل شبوة صامتة أمام هذه الإهانات المتكررة، أم أن كرامتهم ستفرض عليهم رد فعل يليق بتاريخهم العريق ووزنهم الاجتماعي والسياسي؟.