ما السبب؟.. رسوب 47% بالفرقة الأولى بـ "طب سوهاج"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شهدت جامعة سوهاج حدثًا لافتًا بعد إعلان نتائج الفرقتين الأولى والثانية بكلية الطب للعام الجامعي 2023-2024، حيث أظهرت النتائج رسوب ما يقارب نصف طلاب الفرقة الأولى، ما أثار حالة من القلق والجدل بين الطلاب وأولياء الأمور.
وفقًا للبيانات الرسمية التي أصدرتها الجامعة، بلغ عدد طلاب الفرقة الأولى 965 طالبًا وطالبة، إلا أن 454 منهم لم يتمكنوا من اجتياز الامتحانات، بنسبة رسوب وصلت إلى 47٪، وهي نسبة كبيرة في كلية الطب التي عادةً ما تتميز بنسب نجاح مرتفعة.
وفي مقابل ذلك، نجح 511 طالبًا فقط، 177 منهم حصلوا على تقدير امتياز، في حين حصل 108 على تقدير جيد جدًا، و69 على تقدير جيد.
من جهة أخرى، جاءت نتائج الفرقة الثانية أكثر استقرارًا، حيث نجح 351 طالبًا من إجمالي 447، بنسبة نجاح 78.5٪، ما خفف قليلًا من حدة القلق العام. وحصل 188 طالبًا من الفرقة الثانية على تقدير امتياز، بينما حصل 100 على تقدير جيد جدًا، و57 على تقدير جيد.
وفي حديث للجامعة، أكدت الإدارة أن الامتحانات أُجريت بطريقة إلكترونية بالكامل في مركز الاختبارات الإلكترونية بمقر الجامعة الجديد، لضمان نزاهة النتائج ودقتها.
وأضاف المتحدث الرسمي للجامعة أن نظام التصحيح الإلكتروني لا يسمح بوجود أخطاء، مشيرًا إلى أن الطالب يمكنه معرفة نتيجته فور انتهاء الامتحان، ما يمنح العملية شفافية كبيرة.
%53.. جامعة سوهاج تعلن النتيجة النهائية للفرقتين الأولى والثانية لكلية الطب محافظ سوهاج يتفقد أعمال الرصف بمشروع تطوير كورنيش أخميم جامعة سوهاجعلى الرغم من هذه التأكيدات، عبّر بعض الطلاب عن قلقهم من نظام الاختبارات الإلكترونية، معتبرين أنه قد يكون السبب وراء نسب الرسوب العالية. وأعرب أحد الطلاب عن إحباطه قائلاً: "النظام الجديد فيه مشكلة، ما تعودناش عليه. الرسوب المفاجئ ده مش طبيعي".
فيما أبدى آخرون تفاؤلهم بأن النتائج قد تعود لمستواها الطبيعي في السنوات المقبلة مع المزيد من الاعتياد على النظام الإلكتروني.
في ظل هذه الأجواء، ينتظر الطلاب وأولياء الأمور من إدارة الجامعة تقديم توضيحات حول الأسباب التي قد تكون أدت إلى هذه النسبة المرتفعة من الرسوب، مع الأمل في تحسين الأداء في السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج الفرقة الاولي رسوب على تقدیر جید طالب ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة «تمكين» التابعة للوزارة، التي تحظى برعاية السيد رئيس الجمهورية، بهدف دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
الإشادة والتحضير للمرحلة الأولىفي مستهل الاجتماع، أشاد الوزير بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد للحفل الختامي للمرحلة الأولى من المبادرة، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمعبد حتشبسوت في الأقصر، والحفل شهد حضور وزراء الثقافة، العمل، والتربية والتعليم، ورؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
كما وجه وزير التعليم العالي الشكر للقيادة السياسية على دعمها للمبادرة، التي انطلقت أولى فعالياتها في أكتوبر الماضي ضمن استراتيجية "تحالف وتنمية"، لتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج الطلاب ذوي الهمم.
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر في بناء بيئة تعليمية شاملة تكفل فرصًا متساوية للجميع.
وأشار إلى استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم لدعم الطلاب، من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي، وتوفير التكنولوجيا الحديثة ومعايير الإتاحة في الحرم الجامعي.
توقيع 7 بروتوكولات تعاونأعلن الوزير توقيع سبعة بروتوكولات تعاون مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة لرعاية الطلاب ذوي الهمم، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.