محمد بن سلمان يُطمئِن الجميع على صحة العاهل السعودي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طمأن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الجميع، الثلاثاء، على صحة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعدما أعلن الديوان الملكي السعودي، الأحد الماضي، أن الملك سلمان يجري فحوصات طبية جراء "التهاب في الرئة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وترأس الأمير محمد بن سلمان جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدت، الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية عبر حسابها في منصة إكس، أن "ولي العهد يُطمْئِنُ الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين، ويعرب عن تقديره لكل من سأل عن صحته- رعاه الله- داعيًا المولى عز وجل أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية".
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن، الأحد، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز يجري فحوصات طبية جراء "التهاب في الرئة".
وقال الديوان الملكي، في بيان نقلته واس، إن العاهل السعودي يجري بعض الفحوصات الطبية جراء التهاب في الرئة بناء على ما أوصت به العيادات الملكية.
السعوديةالأمير محمد بن سلمانالحكومة السعوديةالملك سلمان بن عبدالعزيزنشر الثلاثاء، 08 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الحكومة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز العاهل السعودی محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
القوي الأمين في 8 سنين
عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.
Dr.m@u-steps.com