بوابة الوفد:
2025-02-22@19:41:11 GMT

علاقة إجهاد العين بالإدمان

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان للهواتف النقالة الذكية أضرار صحية أم لا، وذلك في الوقت الذي أصبحت فيه هذه الهواتف تستحوذ على حياة البشر بشكل شبه كامل.

 

واستعرض تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" الأميركي المتخصص بالشؤون الصحية ثمانية مخاطر وأضرار أساسية تُسببها الهواتف النقالة الذكية، وهي مخاطر متعددة أقلها الإجهاد ومشاكل العيون.

 

وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إن الأمر لا يتعلق فقط بإجهاد العين، بل إن استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يشكّل مشكلة لصحتك العامة، وذلك على الرغم من أن امتلاك الهاتف المحمول أصبح أمراً ضرورياً.

 

أما المخاطر الصحية الثمانية التي يُسببها الهاتف النقال، فهي كما يلي:

أولاً: إجهاد العين

يمكن أن يؤدي التحديق في شاشة صغيرة لفترات طويلة إلى إجهاد العين أو ما يشار إليه عادة باسم "إجهاد العين الرقمي" أو "متلازمة رؤية الكمبيوتر". وتصدر شاشات الهاتف المحمول ضوءً أزرق، مما قد يسبب عدم الراحة في العينين، ويؤدي إلى أعراض مثل عدم وضوح الرؤية وجفاف العين والصداع وصعوبة التركيز. ووفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي، فإن مستخدمي الهواتف الذكية معرضون لخطر أعلى بنسبة 39.7% لألم العين وجفافها عندما يقضون وقتاً طويلاً على الشاشة مقارنةً بالمستخدمين الآخرين.

 

ثانياً: آلام الرقبة

عند إرسال الرسائل النصية أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، يجلس المستخدم عادة في وضع منحني، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالة تُعرف عادةً باسم "رقبة الرسائل النصية". وهذا يحدث عندما تصبح عضلات رقبتك وكتفيك متيبسة أو مؤلمة بسبب دفع رأسك للأمام لفترات طويلة أثناء استخدام هاتفك. ويمكن أن تؤدي "رقبة الرسائل النصية" إلى ألم مزمن وحتى مشاكل طويلة الأمد إذا لم يتم معالجتها.

 

ثالثاً: اضطرابات النوم

استخدام الهاتف المحمول قبل النوم أمر شائع، لكنه قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الناس يعانون من اضطرابات النوم. وتشير دراسة نشرتها مجلة (Nature and Science of Sleep) إلى أن استخدام الهاتف المحمول لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد إطفاء الأنوار يؤثر على جودة النوم، ويزيد من خطر النعاس أثناء النهار وتأخر النوم (الوقت الذي تستغرقه للنوم). وتقول الدراسة إن "الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى صعوبة النوم أو يؤدي إلى نوم رديء الجودة". ويمكن أن يساعد تقليل استخدام الهاتف قبل النوم أو التبديل إلى الوضع الليلي في الحفاظ على دورة نوم صحية.

 

رابعاً: مشاكل القلب

تم ربط استخدام الهاتف المحمول، وخاصة بالقرب من وقت النوم، بمشاكل القلب. وفي دراسة نُشرت في المجلة الكندية لأمراض القلب، وجد الباحثون أنه مقارنةً بمستخدمي الهاتف المحمول غير المنتظمين، فإن التعرض المطول للهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. والخطر مرتفع بشكل خاص بين المدخنين والأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة مثل مرض السكري. وما على الشخص سوى أن يحاول تجنب استخدام الهاتف المحمول قبل النوم بساعة على الأقل.

خامساً: الإجهاد النفسي

يعاني العديد من الأشخاص من التوتر والقلق بسبب الاستخدام اليومي للهاتف المحمول، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الحاجة المستمرة للبقاء على اتصال، سواء من خلال رسائل البريد الإلكتروني في العمل أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الإشعارات. وتقول خبيرة الطب الباطني الدكتور مانجوشا أجراوال: "يمكن أن تؤدي هذه العادة إلى زيادة مستويات مشاكل الصحة العقلية، مما يؤدي إلى أعراض مقلقة مثل التوتر والذعر والأرق وما إلى ذلك بمرور الوقت".

سادساً: ضعف الوظائف الإدراكية

على الرغم من أن الهواتف المحمولة توفر وصولاً سريعاً إلى المعلومات، إلا أن الاعتماد المفرط عليها قد يضعف الوظائف الإدراكية. ويمكن أن تؤدي المقاطعات المستمرة من الإشعارات أو التبديل بين التطبيقات إلى تقليل قدرتنا على التركيز على المهام والعمل المهم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التعرض لإشعاع المجال الكهرومغناطيسي للترددات الراديوية الناجم عن الهواتف المحمولة يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية ويمكن أن يُضعف عمليات الإدراك، كما يمكن أن يؤدي هذا إلى أعراض مثل ضعف الذاكرة والنسيان وتشتيت الانتباه وعدم التحكم في الانتباه وما إلى ذلك.

سابعاً: اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي

يمكن أن يؤدي سوء الوضع المرتبط بالاستخدام المتكرر للهاتف المحمول إلى اضطرابات عضلية هيكلية مختلفة، تؤثر بشكل خاص على الرقبة والكتفين والظهر العلوي. وهذه الاضطرابات هي نتيجة لفترات طويلة من الانحناء أو البقاء في أوضاع غير مريحة أثناء استخدام هاتفك. ويمكن أن يؤدي هذا إلى عدم الراحة على المدى الطويل أو حتى حالات أكثر شدة، مثل الانزلاق الغضروفي. وتنصح الدكتورة أجراوال بالقول: "أدرج تمارين التمدد، وانتبه إلى وضعية الجسم، وخذ فترات راحة منتظمة لتخفيف بعض الضغوط ومنع مشاكل العضلات والعظام".

ثامناً: الإدمان

قد يبدو الأمر مفاجئاً، لكن إدمان الهاتف المحمول أمر حقيقي، حيث أصبح الناس اليوم أكثر ارتباطاً بهواتفهم من أي وقت مضى، وغالباً ما يتحققون منها عشرات (أو حتى مئات) المرات يومياً. ويمكن أن يعطل هذا السلوك القهري الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية وحتى الصحة العقلية. وتشير دراسة نُشرت في مجلة (Psychiatry Research) إلى أن إدمان الهاتف المحمول يشبه إدمان المواد المخدرة من حيث تأثيره على نشاط الدماغ. وأظهر الأشخاص المدمنون على هواتفهم مستويات أعلى من القلق وكانوا يواجهون صعوبة في التركيز على المهام عندما لا يكونون بحوزتهم هواتفهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة البشر مشاكل العيون الإجهاد إجهاد العين آلام الرقبة اضطرابات النوم استخدام الهاتف المحمول یمکن أن یؤدی إجهاد العین یؤدی إلى ویمکن أن

إقرأ أيضاً:

إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي

سيكون التعاون مع المغرب أمرًا حاسمًا في استكمال العملية التي نفذتها قوات للأمن الإسباني الأربعاء في سبتة، والتي أسفرت عن اكتشاف نفق ضيق، مدعّم بألواح خشبية، يمتد لمسافة لا تقل عن 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا، ويُرجّح أنه بُني لتهريب المخدرات من المغرب إلى منطقة صناعية في سبتة.

لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟ في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟

شدد الحرس المدني على أن تدخل السلطات المغربية ضروري لتحديد ما إذا كان للنفق مدخل واحد أو عدة مداخل من الجانب المغربي، وفق ما ذكرت وكالة « إفي ».

كما سيتم التحقق من المخارج المحتملة لهذا النفق، سواء كانت بالقرب من الحدود المغربية أو في نقطة أبعد عن الجدار الحدودي المزدوج.

وبالفعل، فإن السلطات المغربية بحسب مصادر تحدثت إليها صحفي « اليوم24″، عملت منذ أمس على تنفيذ عمليات بحث أولية عن المدخل المغربي لهذا النفق، دون الاستناد إلى معلومات إضافية حول إحداثيات مساره. لم تفض هذه الأبحاث عن أي نتيجة كما هو متوقع، إلا أن السلطات لم تتوقف.

ومع مرور الوقت، يصبح المسؤولون المغاربة الذين يشرفون على هذه العملية أكثر تشكيكا في وجود مدخل للنفق على الجانب المغربي. لكن يُعتقد أن هذا النفق قد يكون متصلا بشبطة أنابيب عملاقة كانت مخصصة لصرف مياه الأمطار على تلك الحدود، ولقد استخدمت في الماضي لنقل المخدرات والسلع، وهي تشكل الربط المحتمل لأي نفق يمتد من المنطقة الصناعية بسبتة إلى تلك المنطقة القريبة من الحدود حيث توجد قرية مغربية صغيرة اسمها واد ضاويات.

تم العثور على مدخل النفق في سبتة داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لمدة عامين على الأقل، ويقع في المنطقة الصناعية تراخال، حيث يوجد أكثر من مائة مستودع آخر تستخدم لأغراض تجارية مختلفة.

تُعدّ هذه العملية المرحلة الثالثة من عملية « هاديس »، التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تمكنت خلالها الحرس المدني من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المسؤولة عن تهريب كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا، مخبأة داخل شاحنات ضخمة.

في الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تنفيذ 14 اعتقالًا، من بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب بلدي بمجلس جماعة سبتة. كما تم مصادرة ثلاثة شاحنات كانت تحتوي على أكثر من 6,000 كيلوغرام من الحشيش مخبأة في مخابئ سرية داخل المركبات.

التحقيق لا يزال مستمرًا، في انتظار تحديد كيفية عمل هذه الشبكة والطرق المستخدمة لتهريب المخدرات عبر الحدود.

كلمات دلالية المغرب سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد”: نشر معلومات جوية غير دقيقة قد يؤدي إلى بلبلة غير مبررة
  • اكتشف المفاجأة .. كيف تؤثر إعدادات بسيطة في الآيفون والأندرويد على عمر بطارية هاتفك؟
  • أسهل طريقة.. كيف تعرف مخالفات سيارتك من الهاتف المحمول؟
  • «السكة الحديد» تعلن توفير أكثر من وسيلة لحجز تذاكر القطارات قبل رمضان
  • احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
  • مأساة: اصطدام قطار بأفيال يؤدي إلى نفوق 6 منها (صور)
  • ماهو الإجهاد العصبي ؟.. وأهم أسبابه
  • أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف بطارية الهاتف.. وكيفية تجنبها
  • أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين
  • إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي