خالد الجندي: «الدين» لخدمة الإنسان وإصلاح حياته
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الدين يجب أن يخدم الإنسان فإذا فهمت رسالة الدين، فستدرك أنه موجه لخدمة الإنسان وليس لتعقيده أو التنقيص من حريته.
مصلحة الإنسان تقدم على مصلحة الأديانوأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الثلاثاء، إلى قول الإمام ابن القيم الجوزي أنه إذا تعارضت مصلحة الأديان مع مصلحة الإنسان، تقدم مصلحة الإنسان على مصلحة الأديان، مستشهدا بآيات من القرآن، مثل «فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر».
وتساءل الشيخ خالد الجندي: «لماذا يجعل بعض الناس الدين وسيلة للتنغيص على الإنسان من خلال الفتاوى الضالة؟ أهمية الدور الذي يلعبه العلماء في توضيح الرسالة الحقيقية للدين، لذلك أدعو الجميع إلى فهم أن الدين جاء ليمنح الإنسان الرفاهية والحياة السعيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الأديان لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.