بالأسلحة الصاروخية.. حزب الله يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال في المطلة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أن حزب الله يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال في مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخية.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفت صباح اليوم تجمعاً لِقوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع البغدادي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية وأصابت أهدافها بِدقة.
ومن جانبها ذكرت تقارير صادره عن القناة 12 العبرية أن ما لا يقل عن 5 مواقع سقطت فيها الصواريخ في حيفا والكريوت.
فيما شن طيران الاحتلال الصهيـ ـوني غارتين عنيفتين استهدف فيهما محيط حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله اخبار التوك شو إسرائيل الاحتلال جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
3 أيام من الرعب في أسيوط.. اشتباكات بالأسلحة الثقيلة تسقط قتلى وجرحى (شاهد)
شهدت قرية العفادرة التابعة لمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، صعيد مصر، اشتباكات عنيفة استمرت لثلاث أيام بين قوات الأمن وعناصر إجرامية تُدير بؤرة إجرامية لتجارة المخدرات والأسلحة، في واحدة من أعنف المواجهات الأمنية في المنطقة.
بداية الاشتباكات
بدأت أحداث الاشتباك في السبت الذي شهد بداية الأزمة في قرية العفادرة، كان النزاع بين عائلتين قد بدأ منذ فترة، وكان محور الخلاف هو أرض كبيرة كانت العائلة الأولى قد استولت عليها، وهو ما أدى إلى تصاعد الخلافات بين العائلتين.
وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية أن كبير العائلة الأولي محمد محسوب، الهارب منذ عام 2004، والمتورّط في أحداث قرية العفادرة، حاول الاستيلاء على فدّان أرض خاص، فنشبت اشتباكات مسلّحة مع الطرف الآخر في القرية من كبار العائلات، أعقبها تدخّل من قبل قوات الأمن.
وأدت الاشتباكات في النهاية إلى مقتل 8 عناصر شديدة الخطورة يشكلون بؤرة إجرامية يتزعمهم محسوب الهارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة مصرعهم وأصيب ضابط شرطة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط.
من هو محمد محسوب؟
محمد محسوب، الذي كان يقود العصابة المسؤولة عن العديد من الجرائم في المنطقة، كان من أبرز الشخصيات الإجرامية في أسيوط، يبلغ من العمر 40 عامًا، و مطلوبا في 1200 قضية متنوعة، ويمتلك شبكة واسعة من العلاقات في عالم الجريمة.
وكانت العصابة التي يديرها مسؤولة عن تجارة الأسلحة والمخدرات، فضلًا عن فرض الإتاوات على أصحاب الأعمال، ويمثل محسوب حالة من الفوضى الأمنية، حيث كان يتمتع بنفوذ كبير في القرى المحيطة، وكان معروفًا بأنه لا يتردد في استخدام العنف لحل أي مشكلة.
بدأت العصابة في أخذ مكانة سيطرة على العديد من القرى المجاورة من خلال التهديدات والابتزاز، ويعد محسوب من الهاربين من العدالة، حيث كان مطلوبًا في عدة قضايا قتل وتجارة مخدرات، وقد وجدت القوات الأمنية صعوبة بالغة في تعقب ومحاربة هذه العصابات بسبب تأثر المنطقة بعوامل اجتماعية واقتصادية ساعدت في نمو مثل هذه العناصر الإجرامية.
واستخدمت العصابة في هذه المواجهات الأسلحة الآلية المتطورة، بما في ذلك الرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية، مما جعل الاشتباك يأخذ طابعًا عنيفًا وقاسيًا.
وفي فيديو ظهر مؤخرا محمد محسوب أكد خلال أنه مظلوم في القضايا المتهم فيها وأنها ملفقة وتم تدمير مستقبله.
أنا مظلوم من 21 سنة.. آخر كلمات خط الصعيد محمد محسوب قبل القضاء عليه بعد اشتباكات استمرت 3 أيام مع الشرطة المصرية #ساحل_سليم #محمد_محسوب #تجار_المخدرات #خط_الصعيد #اسيوط #الشرطه_المصريه #السيسي #غزه_الفاضحه #كتايب_القسام #ابو_عبيده #معبر_رفح #يحيى_السنوار #فلسطين #اسرائيل #مصر pic.twitter.com/cO4cUeY9vU — Osama Awaad (@Palestiine10) February 17, 2025
من جانبها، كانت قوات الأمن قد أرسلت تعزيزات كبيرة من قوات "بلاك كوبرا" والوحدات الخاصة، فكانت المعركة بين الطرفين أشبه بحرب شوارع، كما استُخدمت الأسلحة الثقيلة مثل القذائف المضادة للدروع، مما أسفر عن تدمير جزء من البنية التحتية للقرية، بما في ذلك المنازل والمحال التجارية.
وشهدت المنطقة اشتباكات استمرت حتى مساء اليوم الثالث، حيث كانت القوات الأمنية تجد صعوبة في تطهير المنطقة من المجرمين، خاصة مع صعوبة التضاريس ووجود تكتيك العصابة في التخفي بين المنازل والأشجار.
الضحايا " شرطة ومجرمين ومدنيين"
أسفرت الاشتباكات عن مقتل العديد من الأشخاص من الجانبين. من جانب القوات الأمنية، أعلن بيان وزارة الداخلية عن مقتل ضابط من قوات الشرطة أثناء المواجهات، إضافة إلى إصابة 6 آخرين، من بينهم عدد من الجنود. كما أكدت الداخلية أن جميع المصابين تلقوا العلاج اللازم، وأن القوات الأمنية كانت قد تمكنت من تنفيذ عملية ناجحة لتحرير المنطقة وتفكيك العصابة.
أما من جانب العصابة، فقد قُتل محمد محسوب، الزعيم الإجرامي، أثناء محاولة هروبه من حصار أمني كان قد فرض عليه، بالإضافة إلى 7 من أفراد عصابته الذين قتلوا في المعركة. من بينهم كان هناك شقيقه وأحد أولاده، إضافة إلى 5 من معاونيه.
وأعلنت الداخلية أنه تم ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف مدفعية وبنادق رشاشة من طرازات متطورة، شملت 73 بندقية آلية، 11 بندقية خرطوش، و62 قطعة سلاح محلي الصنع، بالإضافة إلى كميات من المخدرات المعدة للتوزيع. وأكدت الداخلية أن العملية نجحت في إنهاء نشاط العصابة الإجرامية بالكامل.
وفيما يتعلق بالمدنيين، وردت تقارير من الأهالي تؤكد أن الاشتباكات خلفت أيضًا ضحايا من المواطنين. حيث تم الإعلان عن مقتل 4 من المدنيين الذين كانوا متواجدين في مواقع الاشتباك، ومن بينهم كان هناك شخصان قُتلا نتيجة للرصاص العشوائي الذي أطلقته العصابة أثناء محاولاتهم الهروب.
ومن ناحية أخرى تم تدمير العديد من المنازل، مما أسفر عن إصابة عدد من الأهالي، ولم تذكر التقارير الرسمية بالضبط عدد الجرحى بين المدنيين، لكن مصادر محلية أفادت بأن هناك إصابات متفاوتة، ولكن معظمها كانت إصابات طفيفة.
بيان وزارة الداخلية: تأكيد السيطرة على المنطقة وضبط الأسلحة
في بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية، أكدت الوزارة أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة الكاملة على الوضع في قرية العفادرة بعد أيام من الاشتباكات العنيفة.
وأضافت الوزارة أن العملية أسفرت عن مقتل 8 من عناصر العصابة، بينهم محمد محسوب، كما تم ضبط 73 بندقية آلية، 11 بندقية خرطوش، و62 فردًا محليًا، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد المخدرة التي كانت العصابة تخطط لتوزيعها في المنطقة.
وأكدت الداخلية أن قوات الأمن ستظل موجودة في المنطقة لضمان استتباب الأمن، وأن الحملات الأمنية ستتواصل لتعقب بقية العناصر الإجرامية في صعيد مصر.