القسام / طوفان الأقصى .. عام من المقاومة والصمود والبسالة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
طريقٌ طويلٌ شقته #كتائب_القسام و #المقاومة_الفلسطينية بالدم والصمود والبسالة في وجه آلة صهيونية نازية إرهابية، تتغذى على #قتل #الأبرياء والمدنيين، فيما لا تزال كتائب القسام على عهدها بعد مرور عام على يوم السابع من أكتوبر المجيد، يوم مرغت المقاومة أنف #الاحتلال وأجهزته العسكرية والأمنية بالتراب.
انطلقت عملية #طوفان_الأقصى في الوقت الذي عمد الاحتلال فيه على تغييب #القضية_الفلسطينية ومحاولة طمسها إقليميًا ودوليًا، في الوقت الذي كان فيه كل شبر من فلسطين يعاني، فغزة أنهكها الحصار وجولات العدوان المستمرة، والانتهاكات الصارخة لا تتوقف في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
نسفت المقاومة في السابع من أكتوبر #مخططات #الاحتلال ومسارات التطبيع، وأعادت المقاومة بقوة أصحاب الحق والأرض القضية الفلسطينية لتتصدر المشهد من جديد، لتقلب الطاولة على المحتل وأعوانه وتخلط الأوراق، ولا تزال المقاومة صامدة مدافعة عن حق شعبنا رغم كل المؤامرات والدعم المفتوح للقضاء عليها وعلى القضية.
مقالات ذات صلةعامٌ مرَّ والمقاومة تخوض المعركة باستبسال وحكمة، ورغم كل الألم وتعمد الاحتلال تدمير الحجر والبشر والشجر، إلا أن إرادة الله ثم إيمان المقاومة والجبهة الداخلية الفلسطينية كانوا الحصن المنيع في وجه آلة الإرهاب الصهيونية النازية.
لم يكن صمود المقاومة الأسطوري في مواجهة الاحتلال الصهيوني في قطاع #غزة وليد الصدفة، بل هو إعداد دام على مدار سنوات، وكما استطاعت المقاومة مباغتة العدو في أكبر عملية خداع استراتيجي في تاريخ الصراع مع المحتل، نجحت كذلك بوضع تكتيكات عسكرية وخطط استراتيجية قادرة على مقارعة آلة الحرب والدمار.
سجلت المقاومة على مدار عام كامل الآلاف من العمليات النوعية، وقدرة كبيرة على التكييف مع ظروف الحرب الصهيونية، فيما كثَّف الاحتلال من مجازره بحق المدنيين، وسياسة التجويع والتهجير كي يخفي عجز جيشه المهزوم.
توقع المحتل وحلفاؤه من حول العالم أنهم قادرون على القضاء على المقاومة، لكنهم تفاجؤوا بصمود وبسالة وشجاعة وذكاء لم يعهدوا له مثيلا، ما أدى إلى اعتراف المحتل – مرغمًا – أن المقاومة وحماس فكرة لا تموت، وأن أصحاب الأرض باقون رغم عنجهية الاحتلال ونازيته.
تنوعت تكتيكات المقاومة خلال معركة طوفان الأقصى على مدار عام، إذ قادت المقاومة المعركة بحكمة، واستخلصت الكثير من الدروس على مدار المواجهات مع العدو، فأصبحت كمائن المقاومة رعبًا وكابوسًا يطارد آليات المحتل وجنوده في كل شبر من قطاع غزة.
وفي الوقت الذي اعتقد جيش الاحتلال أنه سيطر على منطقة ما في القطاع، تخرج له المقاومة من حيث لا يحتسب، ما زرع في قلوبهم الرعب، وباتوا يأخذون من المجازر والقتل الجماعي وسيلة للهرب مما أعدت لهم المقاومة فوق الأرض وتحت الأرض.
وكما استطاعت المقاومة أن تفشل كل المخططات الإقليمية والدولية التي يسعى إليها المحتل، أفشلت كذلك جميع مخططات الاحتلال منذ بداية الطوفان، وذلك من خلال الصمود المعتمد على حاضنة شعبية قوية ومؤمنة بخيار المقاومة رغم التضحيات الجسام حتى النصر والتحرير بإذن الله.
الشهداء القادة
لم يكن طوفان الأقصى حدثًا عاديًا، فقد قدمت حركة حماس خلاله خيرة قادتها وأبنائها خلال عام كامل، كان أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس شهيد الأمة القائد المجاهد إسماعيل هنية، ونائب رئيس الحركة الشيخ المجاهد صالح العاروري، اللذين اختلطت دماؤهما بدماء القادة والمقاومين وأبناء شعبنا الفلسطيني على طريق القدس والأقصى والتحرير.
اعتقد الاحتلال الغاشم أن عمليات الاغتيال لقادة المقاومة ستكسر شوكة المقاومة، أو تجعلها تقدم تنازلات، لكن لم يعلم أن هذه الحركة كما قال شهيد الأمة في آخر كلماته “إذا غاب سيد قام سيد”، فهي حركة ولادة للقادة والمجاهدين، وقد أثبت ذلك على طول تاريخ الصراع مع المحتل، كما أن دماء قادتنا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، فالدرب واحد نحو الأقصى، ونحو التحرير بإذن الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة الفلسطينية قتل الأبرياء الاحتلال طوفان الأقصى القضية الفلسطينية مخططات الاحتلال غزة طوفان الأقصى على مدار
إقرأ أيضاً:
مناقشة جهود التحشيد وتنفيذ الدورات الصيفية ودعم القطاع الزراعي في تعز
الثورة نت/..
شهدت محافظة تعز، اليوم، عددا من الفعاليات والأنشطة، لمناقشة جهود التحشيد والتعبئة العامة، ودعم القطاع الزراعي، وتنفيذ الدورات الصيفية.
حيث ناقش لقاء موسع برئاسة مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، محمد الخليدي، آليات تفعيل دورات “طوفان الأقصى”، ومستوى الأداء في تنفيذ الدورات الصيفية، ومساندة الجمعية الزراعية المحلية في مديرية شرعب الرونة.
واستعرض اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة تعز، محمد منير، ومسؤول الوحدة التنفيذية، حسام الفاتش، ورئيس فرع هيئة رفع المظالم، رشيد الكدهي، جهود الحشد والتعبئة ضمن حملة “طوفان الأقصى”، وتنظيم الفعاليات والمسيرات والوقفات التضامنية المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة الجميع في توحيد الجهود الرسمية والشعبية في استثمار فترة الصيف لتنفيذ برامج توعوية وتدريبية هادفة للنشئ والشباب.
وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء وممثلي المكاتب التنفيذية ومدراء المدارس، اكد الخليدي أن الدورات الصيفية ليست مجرد أنشطة مؤقتة، بل إستراتيجية وطنية لبناء جيل واعٍ وقادر على تحمّل المسؤولية.. مشدداً على ضرورة تعاون المدارس والمكاتب التنفيذية مع المكونات الاجتماعية لضمان نجاحها.
كما ناقش اللقاء آليات دعم الجمعية الزراعية في الرونة عبر توفير المُدخلات الزراعية، وتسهيل الحصول على الدعم الفني.
وخرج اللقاء بعدد من النقاط؛ أهمها تشكيل فِرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ التوصيات مع التأكيد على دور المشايخ والوجهاء في توعية المجتمع والنفير العام في مواجهة مؤامرات الأعداء، ومخططاتهم العدوانية، ودعم المبادرات التي تعزز التنمية الشاملة المستدامة في المديرية.
على صعيد متصل عُقد في إدارة أمن مديرية شرعب السلام لقاء برئاسة وكيل محافظة تعز، قناف الصوفي، وضم مسؤول الوحدة الاجتماعية، حامس الحباري، وعددا من مشايخ ووجهاء وأعيان المديرية، لمناقشة آليات تفعيل دوارات “طوفان الأقصى”، ومستوى الأداء في تنفيذ الدورات الصيفية ومساندة الجمعية الزراعية المحلية في المديرية، وحلحلة قضايا الثأر، ولما فيه توجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي الأمريكي والإسرائيلي.
في غضون ذلك، تفقَّد مسؤول الوحدة الاجتماعية، حامس الحباري ومعه عدد من الشخصيات الاجتماعية، سير أنشطة الدورات الصيفية في مدارس “الشعب”، “طوفان الأقصى”، و”الحرية” في مديرية شرعب السلام.
كما تفقد مدير الخدمة المدنية والتطوير الإداري في المحافظة، عبدالرحمن العريقي، ومعه مدير مديرية التعزية، عبدالخالق الجنيد، والمراجعة الداخلية، عبدالإله الجنيد، سير أنشطة الدورات الصيفية في مدارس “الشهيد قاسم سليماني”، و”أبجد”، و”الأنوار المحمدية”، و”الفرقان” في مديرية التعزية.
فيما تفقد مدير عام الإعلام في المحافظة، أبوبكر العزي، سير الأنشطة والدورات الصيفية في مدرسة الشهيد “يحيى هبة” بمديرية التعزية.
إلى ذلك، تفقد مسؤول قطاع التخطيط في المحافظة، محمد الوشلي، ومدير الثقافة، غمدان زبيبه، سير أنشطة الدورات الصيفية في مدرستي “الشهيد الصماد – السكن الداخلي”، و”الشهيد محمد حزام التبعي” في مديرية خدير.
وخلال الزيارات، استمع الزائرون من القائمين على المدارس الصيفية إلى شرح عن أنشطة المدارس والدورات الصيفية، ومستوى إقبال الطلاب على البرامج الرياضية والترفيهية والتعليمية.
وأشاروا إلى أهمية الدورات الصيفية، والفوائد الكبيرة التي يحصل عليها الطالب في شتى المجالات.. ونوهوا بأهمية استيعاب أكبر قدر من الطلاب في المدارس الصيفية من أجل تحصينهم بالهوية الإيمانية والقرآن الكريم، وإيجاد جيل واعٍ قادر على مواجهة الأفكار والثقافات المغلوطة.
وأكد الزائرون أهمية حشد الطاقات، وتعزيز الشراكة والعمل مع المجتمع لإنجاح هذه الدورات والمراكز الصيفية، التي تعود بالنفع الكبير على الأجيال الناشئة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام.