#سواليف

طريقٌ طويلٌ شقته #كتائب_القسام و #المقاومة_الفلسطينية بالدم والصمود والبسالة في وجه آلة صهيونية نازية إرهابية، تتغذى على #قتل #الأبرياء والمدنيين، فيما لا تزال كتائب القسام على عهدها بعد مرور عام على يوم السابع من أكتوبر المجيد، يوم مرغت المقاومة أنف #الاحتلال وأجهزته العسكرية والأمنية بالتراب.

انطلقت عملية #طوفان_الأقصى في الوقت الذي عمد الاحتلال فيه على تغييب #القضية_الفلسطينية ومحاولة طمسها إقليميًا ودوليًا، في الوقت الذي كان فيه كل شبر من فلسطين يعاني، فغزة أنهكها الحصار وجولات العدوان المستمرة، والانتهاكات الصارخة لا تتوقف في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

نسفت المقاومة في السابع من أكتوبر #مخططات #الاحتلال ومسارات التطبيع، وأعادت المقاومة بقوة أصحاب الحق والأرض القضية الفلسطينية لتتصدر المشهد من جديد، لتقلب الطاولة على المحتل وأعوانه وتخلط الأوراق، ولا تزال المقاومة صامدة مدافعة عن حق شعبنا رغم كل المؤامرات والدعم المفتوح للقضاء عليها وعلى القضية.

مقالات ذات صلة مرشحون للقبول في كليتي نسيبة ورفيدة للدبلوم 2024/10/08

عامٌ مرَّ والمقاومة تخوض المعركة باستبسال وحكمة، ورغم كل الألم وتعمد الاحتلال تدمير الحجر والبشر والشجر، إلا أن إرادة الله ثم إيمان المقاومة والجبهة الداخلية الفلسطينية كانوا الحصن المنيع في وجه آلة الإرهاب الصهيونية النازية.

لم يكن صمود المقاومة الأسطوري في مواجهة الاحتلال الصهيوني في قطاع #غزة وليد الصدفة، بل هو إعداد دام على مدار سنوات، وكما استطاعت المقاومة مباغتة العدو في أكبر عملية خداع استراتيجي في تاريخ الصراع مع المحتل، نجحت كذلك بوضع تكتيكات عسكرية وخطط استراتيجية قادرة على مقارعة آلة الحرب والدمار.

سجلت المقاومة على مدار عام كامل الآلاف من العمليات النوعية، وقدرة كبيرة على التكييف مع ظروف الحرب الصهيونية، فيما كثَّف الاحتلال من مجازره بحق المدنيين، وسياسة التجويع والتهجير كي يخفي عجز جيشه المهزوم.

توقع المحتل وحلفاؤه من حول العالم أنهم قادرون على القضاء على المقاومة، لكنهم تفاجؤوا بصمود وبسالة وشجاعة وذكاء لم يعهدوا له مثيلا، ما أدى إلى اعتراف المحتل – مرغمًا – أن المقاومة وحماس فكرة لا تموت، وأن أصحاب الأرض باقون رغم عنجهية الاحتلال ونازيته.

تنوعت تكتيكات المقاومة خلال معركة طوفان الأقصى على مدار عام، إذ قادت المقاومة المعركة بحكمة، واستخلصت الكثير من الدروس على مدار المواجهات مع العدو، فأصبحت كمائن المقاومة رعبًا وكابوسًا يطارد آليات المحتل وجنوده في كل شبر من قطاع غزة.

وفي الوقت الذي اعتقد جيش الاحتلال أنه سيطر على منطقة ما في القطاع، تخرج له المقاومة من حيث لا يحتسب، ما زرع في قلوبهم الرعب، وباتوا يأخذون من المجازر والقتل الجماعي وسيلة للهرب مما أعدت لهم المقاومة فوق الأرض وتحت الأرض.

وكما استطاعت المقاومة أن تفشل كل المخططات الإقليمية والدولية التي يسعى إليها المحتل، أفشلت كذلك جميع مخططات الاحتلال منذ بداية الطوفان، وذلك من خلال الصمود المعتمد على حاضنة شعبية قوية ومؤمنة بخيار المقاومة رغم التضحيات الجسام حتى النصر والتحرير بإذن الله.

الشهداء القادة

لم يكن طوفان الأقصى حدثًا عاديًا، فقد قدمت حركة حماس خلاله خيرة قادتها وأبنائها خلال عام كامل، كان أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس شهيد الأمة القائد المجاهد إسماعيل هنية، ونائب رئيس الحركة الشيخ المجاهد صالح العاروري، اللذين اختلطت دماؤهما بدماء القادة والمقاومين وأبناء شعبنا الفلسطيني على طريق القدس والأقصى والتحرير.

اعتقد الاحتلال الغاشم أن عمليات الاغتيال لقادة المقاومة ستكسر شوكة المقاومة، أو تجعلها تقدم تنازلات، لكن لم يعلم أن هذه الحركة كما قال شهيد الأمة في آخر كلماته “إذا غاب سيد قام سيد”، فهي حركة ولادة للقادة والمجاهدين، وقد أثبت ذلك على طول تاريخ الصراع مع المحتل، كما أن دماء قادتنا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، فالدرب واحد نحو الأقصى، ونحو التحرير بإذن الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة الفلسطينية قتل الأبرياء الاحتلال طوفان الأقصى القضية الفلسطينية مخططات الاحتلال غزة طوفان الأقصى على مدار

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة: "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم

صفا

عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية، لقاءً وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" المباركة والعبور المجيد في السابع من أكتوبر 2023، وفي ظل العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وممارسة الإرهاب النازي على الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

وقالت فصائل المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "لقد جاءت معركة طوفان الأقصى في الوقت الذي يعربد فيها الاحتلال على القدس والأقصى بالتهويد والسيطرة الدينية الزمانية والمكانية وفرض وقائع جديدة على عاصمتنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعلى الضفة الغربية بالاستيطان والاقتحامات والقتل والحرق والاغتيالات، وعلى أهلنا في الداخل الفلسطيني بالتمييز العنصري، ويحضر لعدوان كبير على غزة ومقاومتها بعد حصار دام لسنوات طويلة، وفي نفس الوقت كان الاحتلال يواصل تمدده وسعيه للتطبيع والانخراط في الأمة ككيان طبيعي".

وأضافت: "لذا كانت معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر المجيد إفشالًا لمخططاته وإعادة الصراع إلى حقيقته وإنهاء تمدد المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي في منطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية ولمحاسبة الاحتلال على جرائمه، كما وضعت الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان احتلالي سرطاني لا مستقبل له في بلادنا".
 
وتقدمت فصائل المقاومة "بتحية شكر وفخر واعتزاز لأبناء شعبنا الصامدين الصابرين، والذي تكسرت على صخرته مؤامرات قوى الشر بقيادة الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، كما ترحمت على شهدائنا الأكرم منا جميعا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى الأحرار".

ووجهت التحية للمجاهدين المقاومين الذين سطروا أروع البطولات وأسمى معاني التضحية والفداء في أشرف وأطهر وأكرم معركة شهدها العصر الحديث، مؤكدة أن المقاومة خيارنا الاستراتيجي ومن حقنا المشروع في مواجهة الاحتلال حتى تحرير أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وشددت على أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم وجاءت في سياق الرد الطبيعي والمشروع لمواجهة الاحتلال، ووضع حدٍ له على جرائمه في الوقت الذي كان يعربد فيه الاحتلال وقادته بلا حسيب ولا رقيب، متابعة: "كما نطمئن أبناء شعبنا وأمتنا بأن المقاومة بخير وتنسيق مستمر في كل محاور القتال وجبهات الإسناد".

كما وجهت فضائل المقاومة، التحية للشعب اللبناني وللمقاومة الإسلامية في لبنان ولكل جبهات الإسناد في اليمن والعراق، مثمنة الموقف الذي تبناه حزب الله في الثامن من أكتوبر بإسنادنا في المقاومة الفلسطينية وربط الساحات ورفض كل محاولات الفصل بين الجبهات رغم العدوان المتصاعد والكبير على أشقائنا اللبنانيين.

وحملت الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا، مشددة على أنه "سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه الاحتلال والإدارة الأمريكية وداعميهم على إرهابهم وإن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم".

ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال وداعميهم على جرائمهم بحق شعبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية.

وأكدت فصائل المقاومة موقفها الثابت بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر ورفع الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل للأسرى جادة.

وقالت: "إن اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص للشعب الفلسطيني وهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره".

وطالبت فصائل المقاومة الأبطال في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وجبهات الإسناد والمقاومة في كل مكان، بتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال وجعل يوم السابع من أكتوبر يوم المقاومة وإساءة وجه الاحتلال وقادته الإرهابيين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: عملية طوفان الأقصى تمثل إرادة المقاومة الفلسطينية
  • تعرف على جبهات إسناد المقاومة الفلسطينية في لبنان بعد طوفان الأقصى؟
  • عام على "طوفان الأقصى".. ماذا حدث في 7 أكتوبر؟
  • عام على "طوفان الأقصى"
  • القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلنت بدء الطوفان.. والفصائل الفلسطينية تعلق
  • عام على طوفان الأقصى.. المقاومة الفلسطينية تواصل صمودها في وجه العدوان الغاشم
  • حماس: طوفان الأقصى تؤسس مرحلة جديدة للقضية الفلسطينية
  • فصائل المقاومة: "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم
  • هكذا علّق أبو عبيدة على عملية بئر السبع عشية ذكرى طوفان الأقصى