أكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، أهمية زيارة البعثة التجارية لدبي إلى صربيا، بعد أيام قليلة من توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وصربيا.

وأوضح لوتاه أن الزيارة تُعد خطوة استراتيجية تعكس مدى أهمية السوق الصربي لإمارة دبي، مشيراً إلى أنها ستفتح آفاقاً وفرصاً واسعة للشركات الإماراتية، خاصة شركات دبي، للدخول إلى السوق الصربية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، و ستعطي زخماً كبيراً للعلاقات التجارية والاستثماريّة بين الإمارات وصربيا، جاء ذلك على هامش منتدى أعمال في بلغراد بعنوان " مزاولة الأعمال في صربيا "
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات قال لوتاه: "خلال هذه الزيارة وقعنا اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة صربيا، تهدف إلى تقريب الفرص الاستثمارية والتجارية بين الشركات في دبي، ونظيراتها في صربيا، مما سيساهم في تحقيق مستهدفات اتفاقية سيبا وزيادة حجم التجارة البينية".

سوق واعدة

وأكد لوتاه أن صربيا تُعد سوقاً واعدةً في مجالات متعددة، لا سيما في قطاع الأمن الغذائي، الذي يتماشى مع رؤية الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما أشار إلى أن قطاع الاقتصاد الرقمي في صربيا هو من القطاعات الناشئة والمهمة، حيث تمت مناقشة فرص الشراكة بين الشركات الإماراتية والصربية في هذا المجال.
وقال: "شهدنا زيادة ملحوظة في عدد الشركات الصربية التي تتخذ من دبي مقرًا لها، حيث ارتفع العدد إلى 200 شركة في 2023، نأمل أن تساهم هذه الشراكات في تعزيز التجارة البينية، وتبادل الخبرات بين البلدين، خاصة في التحول الرقمي والابتكار الزراعي".
وأشار إلى تطلع غرف دبي نحو توسيع التعاون في قطاعات أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الزراعية، ما سيساهم في تعزيز التجارة البينية بين البلدين ودعم الابتكار الاقتصادي، بما يتوافق مع رؤية الإمارات المستقبلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات صربيا الإمارات صربيا دبي

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة وملك الأردن يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية اليوم .. توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والمملكة الهادفة إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى مستويات جديدة من النمو المتبادل.. بجانب توفير مزيد من فرص العمل في الجانبين وتحسين سلاسل التوريد وتسريع نمو القطاعات ذات الأولوية.
وقع الاتفاقية ــ خلال المراسم التي جرت في قصر بسمان ــ معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي المهندس يعرب فلاح القضاة وزير الصناعة والتجارة والتموين في الأردن.
كما شهد سموه والملك عبد الله الثاني توقيع اتفاقية التعاون الإداري في المسائل الجمركية بين دولة الإمارات والأردن.
وقعها من جانب دولة الإمارات..معالي علي بن حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ومن الجانب الأردني معالي المهندس يعرب فلاح القضاة وزير الصناعة والتجارة والتموين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتوقيع الاتفاقية ـ التي تعد الأولى لدولة الإمارات مع دولة عربية ــ مشيراً سموه إلى أنها تطور طبيعي للعلاقات الأخوية والإستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والأردن.
وقال سموه إن الاتفاقية تشكل قاعدة مهمة لتعزيز التعاون المشترك والتكامل الاقتصادي بين البلدين بجانب بناء مزيد من الشراكات المثمرة وإطلاق حقبة جديدة من التعاون التجاري والاستثماري طويل الأجل بما يحقق النمو الاقتصادي المستدام في البلدين الشقيقين والازدهار في المنطقة عامة.
من جانبه أعرب جلالة الملك عبد الله الثاني عن تطلعه إلى أن تسهم الاتفاقية في تحقيق رؤية البلدين المشتركة تجاه التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام وفتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي بين البلدين..مثمناً دعم دولة الإمارات للجهود التنموية في الأردن.
وينطلق توقيع الاتفاقية التاريخية من قاعدة صلبة من العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين دولة الإمارات والأردن بعد أن تخطت التجارة الثنائية غير النفطية 4.2 مليار دولار.. فيما تواصل مسارها الصاعد بعدما سجلت 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من 2024 بنمو أكثر من 36.8% مقارنة مع ذات الفترة من 2023.
ووفقاً لدراسات الجدوى..ستسهم الاتفاقية في تحفيز التدفقات التجارية المتبادلة عبر إزالة أو تخفيض القيود التجارية والتدابير غير التعريفية على المنتجات السلعية والخدمية.
ويعد الأردن حالياً ثالث أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات خارج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..كما تعد الإمارات أكبر مستثمر عالمي في الأردن حيث تشير التقديرات إلى بلوغ الاستثمارات المتبادلة بين البلدين حوالي 22.5 مليار دولار.. ولدى دخول الاتفاقية حيز التنفيذ يتوقع إسهامها في زيادة تلك الأرقام إلى مستويات أعلى ما يحفز نمو الفرص عبر قطاعات متعددة تشمل الطاقة المتجددة والمشاريع الصناعية والتصنيع والنقل والأدوية وتصنيع الأغذية.
ويشكل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه ركيزة رئيسة لإستراتيجية دولة الإمارات للنمو الاقتصادي الرامية إلى توسيع علاقاتها التجارية مع مختلف دول العالم عن طريق إزالة الحواجز أمام التجارة وتحسين الوصول إلى الأسواق وتسهيل التعاون مع القطاع الخاص.


مقالات مشابهة

  • وزراء: اتفاقية الشراكة الشاملة مع الأردن خطوة استراتيجية تعزز مسارات التنمية
  • وزراء ومسؤولون: اتفاقية الشراكة الشاملة مع الأردن خطوة إستراتيجية تعزز مسارات التنمية
  • الإمارات والأردن يوقعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • محمد بن زايد يشهد وعبدالله الثاني توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والأردن
  • محمد بن زايد وملك الأردن يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة مع الأردن تطور طبيعي للعلاقات الأخوية
  • رئيس الدولة وملك الأردن يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • “وزراء ومسؤولون”: اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع صربيا تخلق مزيداً من الفرص الواعدة
  • بحضور بن زايد وفوتشيتش.. تبادل اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وصربيا (صور)