وزارة الأشغال العامة والإسكان تطلق استمارة إلكترونية لحصر أضرار الوحدات السكنية في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، اليوم، عن إطلاق استمارة إلكترونية لتوثيق الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود الوزارة لتقييم الأضرار تمهيدًا لعمليات إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية المدمرة.
تهدف هذه الخطوة إلى جمع معلومات دقيقة وشاملة حول الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من مسؤولية الوزارة في توفير قاعدة بيانات موثوقة تسهم في تحديد حجم الأضرار وتخطيط فعال لإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات للمتضررين.
أهمية تعاون المواطنينناشدت وزارة الأشغال العامة والإسكان جميع المواطنين المتضررين في قطاع غزة بالتعاون مع هذه المبادرة وتعبئة الاستمارة بدقة. وأكدت الوزارة أن البيانات المجمعة ستكون سرية وآمنة، ولن تُستخدم لأي أغراض غير مرتبطة بعملية الحصر وإعادة الإعمار.
المعلومات المطلوبة في الاستمارةتشمل الاستمارة تفاصيل مهمة عن المباني المتضررة، بما في ذلك:
العنوان الدقيق للوحدة السكنية. مدى الضرر (جزئي أو كلي). عدد السكان المتضررين. الوضع الحالي للوحدة السكنية (قائمة أم مدمرة بالكامل). معلومات إضافية تساعد في تقدير حجم الأضرار. التوقيت والضروراتيأتي هذا الحصر الأولي بعد عام كامل من العدوان المستمر، الذي ترك وراءه دمارًا كبيرًا في العديد من الوحدات السكنية، إضافة إلى الأضرار الاقتصادية والبشرية. ويسهل هذا الحصر تقديم المساعدات الدولية والمحلية التي تعتمد على إحصائيات دقيقة حول الخسائر.
رابط تعبئة استمارة الحصرقامت الوزارة بتوفير رابط إلكتروني يتيح للمواطنين تعبئة البيانات المطلوبة حول الأضرار. الرابط متاح على كافة منصات الوزارة الإعلامية، ويمكن لمختلف المواطنين الوصول إليه من أي جهاز إلكتروني. رابط الاستمارة: https://mopwh.ps/habitation.aspx
الخطوة القادمة: إعادة الإعماراستنادًا إلى نتائج الاستمارة، سيتمكن فريق وزارة الأشغال العامة والإسكان من وضع الخطط اللازمة لإعادة بناء الوحدات السكنية المتضررة وتقديم المساعدات للسكان الذين فقدوا منازلهم. وأكدت الوزارة أهمية هذا الحصر في تسريع عمليات إعادة الإعمار وجلب التمويل اللازم من الجهات المانحة.
استجابة المجتمع الدوليتأمل الوزارة أن يكون هذا الحصر خطوة أولى نحو جذب اهتمام المجتمع الدولي والجهات المانحة لتقديم الدعم المالي والفني المطلوب لإعادة إعمار غزة. وقد أبدت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية استعدادها للمساعدة فور الانتهاء من جمع البيانات وتقييم الأضرار.
يعتبر هذا الحصر خطوة أساسية في مسيرة قطاع غزة نحو التعافي من آثار العدوان الإسرائيلي. وتدعو الوزارة جميع المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه الجهود، إذ لها تأثير مباشر على مستقبل إعادة الإعمار وتوفير المساكن الملائمة للآلاف من العائلات المتضررة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حصر الأضرار إعادة الإعمار وزارة الأشغال العامة قطاع غزة الدعم الدولي الوحدات السکنیة إعادة الإعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم» بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.