فرنسا تأمر نجل بن لادن بمغادرة أراضيها وتمنعه من دخولها مجددا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أمرت السلطات الفرنسية عمر بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بمغادرة البلاد بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي الجديد برونو روتايو على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، "إن عمر بن لادن كان يعيش في مقاطعة أورن في نورماندي كزوج لمواطنة بريطانية".
وأضاف أن القرار اتخذ بسبب "نشره تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي عام 2023 تمجد الإرهاب.
وأوضح الوزير الفرنسي أنه أصدر حظرا يمنع بموجبه عمر بن لادن "من العودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب"، من دون الخوض في التفاصيل.
ولد عمر بن لادن (43 عاما) في السعودية حيث أمضى سنواته الأولى، وعاش أيضا في السودان، ثم في أفغانستان. وترك والده وهو في الـ19 واستقر في نهاية المطاف في نورماندي بشمال فرنسا عام 2016 وتخصص في الرسم.
يذكر أن تنظيم القاعدة تبنى تحت قيادة أسامة بن لادن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، في الولايات المتحدة والتي أسقطت حوالي 3 آلاف قتيل.
وقتلت قوة خاصة من سلاح البحرية الأميركية أسامة بن لادن في الأول من مايو/أيار 2011، عندما داهمت منزله بمدينة أيبت آباد شمال شرق باكستان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مقربون من نتنياهو يدرسون إغراء السنوار بمغادرة غزة إلى هذه الدولة
قالت صحيفة هآرتس إن مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، يدرسون، عرض صفقة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال، من غزة، مقابل السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار بالخروج من القطاع إلى دولة عربية.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين، يدرسون إمكانية موافقة السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، الذين ما زالوا في غزة، على الخروج إلى السودان، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وإخراج الأسرى وفق زعمهم.
وذكرت مصادر، أن ذلك قد يشمل أيضا "رفع تجميد أصول حماس التي جمدتها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان كدولة راعية للإرهاب".
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو "صرح عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على قتل السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب".
وأضافت هآرتس أن المسؤولين "يأملون في أن يفضل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من الموت في الأنفاق، حيث سيتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، وفق تفكيره المحتمل".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة، وذلك دخول العدوان على غزة عامه الثاني.
وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت إلى أن نتنياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت في أيلول/سبتمبر، أن إسرائيل طرحت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مصير السنوار.
وينص المقترح الذي قدمه الاحتلال إلى الولايات المتحدة، وفق الهيئة، على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، وتأمين خروج السنوار من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع من عناصر حماس.
وتضمن الاقتراح، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح الفصائل في غزة، وتطبيق آلية حكم أخرى في القطاع، وإنهاء الحرب.