منظمة الصحة العالمية تحذر من تفش محتمل للأمراض في لبنان مع إغلاق المستشفيات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حذر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في بيروت اليوم الثلاثاء من خطر تفشي الأمراض في لبنان بسبب ظروف التكدس في ملاجئ النازحين وإغلاق المستشفيات مع فرار المسعفين من الهجوم الإسرائيلي.
وبدأت القوات الإسرائيلية عمليات برية في جنوب غرب لبنان، مما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ عام مع حزب الله، والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص في الأسبوعين الماضيين وأثار عمليات هروب جماعي.
وقال إيان كلارك المسؤول بمنظمة الصحة العالمية في لبنان بمؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو من بيروت "نواجه وضعا يزيد فيه بشدة احتمال تفشي أمراض، مثل الإسهال المائي الحاد والتهاب الكبد (أ) وعدد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات".
وأضاف كلارك أن منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة حذرت بالفعل من أن النظام مثقل الكاهل وأن هناك حتى الآن 5 مستشفيات في لبنان صارت خارج الخدمة و4 مستشفيات أخرى تعمل دون الكفاءة نتيجة للأعمال القتالية.
وقال إن المستشفيات أُغلقت لأن المسعفين إمّا فروا من القتال أو طلبت منهم السلطات الإخلاء.
وفي المؤتمر نفسه عبر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء عن القلق إزاء قدرة لبنان على توفير غذائه لنفسه، وقال إن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في جنوب البلاد احترقت أو هجرت وسط تصاعد الأعمال القتالية.
وقال ماثيو هولينجورث مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان "من ناحية الزراعة وإنتاج الغذاء، هناك قلق غير عادي بشأن قدرة لبنان على الاستمرار في إطعام نفسه"، مضيفا أنه لن يتم حصاد المحاصيل وسيصيب العفن الإنتاج في الحقول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من المسح التجريبي للأمراض غير المعدية
العمانية: بدأت وزارة الصحة المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية، حيث انطلقت الزيارات الميدانية للأسر المستهدفة بمشاركة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي وممثل منظمة الصحة العالمية.
وشمل التحضير للمسح برنامجًا تدريبيًّا مكثفًا استمر خمسة أيام بمشاركة 165 فريقًا ميدانيًّا لتعزيز مهاراتهم وفق المعايير الدولية. يهدف المسح إلى جمع بيانات دقيقة حول انتشار الأمراض غير المعدية وعوامل الاختطار المرتبطة بها، مما يسهم في تطوير سياسات صحية فعالة.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الثانية ثلاثة أشهر بدءًا من أبريل القادم، وتشمل جمع بيانات صحية وقياسات سريرية من الأسر المختارة. يأتي هذا المشروع ضمن جهود سلطنة عُمان لتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040».