تبنت إسرائيل الثلاثاء خطابا جديدا حول التحضير لضرب إيران، وسط تسريبات عن جاهزية طهران لصنع القنبلة النووية وضغوط أميركية لتجنب اتساع المواجهة بين الطرفين.

وطيلة الأيام الماضية، ظلت حكومة بنيامين نتنياهو تتوعد إيران برد قاس ومؤلم وعنيف على الهجوم الصاروخي الذي شنته قبل أسبوع على قواعد ومنشآت عسكرية في إسرائيل.

ورافق التهديد الإسرائيلي بالرد والإيلام، تأكيد أميركي على التواجد عسكريا في المنطقة بقوة، لتمكين إسرائيل من القصاص من إيران. وكذلك، أعلنت فرنسا وبريطانيا وقوى غربية أخرى دعمها لحق إسرائيل في توجيه ضربة لإيران.

ولكن الأمور اتخذت منحى جديدا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث خففت إسرائيل لهجتها وحدت من سقف أهدافها من دون تدرج.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل سترد على هجوم إيران، لكنها لن تفعل ذلك بطريقة تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة معها.

وقالت الإدارة الأميركية إنها لا تعارض رد إسرائيل على الهجوم الإيراني لكنها تريد أن يكون مدروسا.

وأكد وزير الدفاع الأميركي إن نظيره الإٍسرائيلي أبلغه الأحد أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارا بشأن توقيت ونطاق ردها على طهران.

المخاطر تتصاعد

ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك علاقة بين تراجع حدة التهديد الإسرائيلي والتسريبات الأميركية الجديدة بشأن جاهزية إيران لصنع القنبلة النووية.

وقال مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز إن إيران قد تحتاج إلى أسبوع لإنتاج قنبلة نووية.

وجاء في تصريحات بيرنز لقناة إن بي سي" أن إيران أصبحت أقرب بكثير لإنتاج قنبلة نووية والمخاطر تتصاعد".

وأضاف "نواجه خطر تصاعد الوضع في الشرق الأوسط رغم أن إيران وإسرائيل لا تريدان صراعا شاملا".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل قد تستهدف في ردها على إيران قواعد عسكرية ومواقع استخبارات وقيادة.

وأضاف المسؤولون أن قدرات إسرائيل لا تزال محدودة لضرب البرنامج النووي الإيراني.

لا تردد ولا تأخر

في المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني على موقف بلاده الرافض للتصعيد، مؤكدا في الوقت ذاته أنها لا تخشى الحرب وأنها جاهزة لكل الاحتمالات وقواتها المسلحة في أعلى درجات التأهب، حسب قوله.

وقالت الخارجية الإيرانية "الإسرائيليون يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها".

وأضافت على الكيان الصهيوني "ألا يعبث مع قدراتنا، ولن نتردد ولن نتأخر في الرد. سنرد على أي هجوم على مؤسساتنا أو البنى التحتية".

ولم تقف الخارجية الإيرانية عند هذا الحد بل شددت على أن طهران ثابتة في دعمها لمحور المقاومة حتى تحقيق النصر ضد الاحتلال الإٍسرائيلي في فلسطين ولبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: سنرد على أي هجوم إسرائيلي على مؤسساتنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل تعلم أن صواريخهم يمكنها الوصول إلى كل أهدافها، وذلك في تصريحات نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: أنهم سيردون على أي هجوم إسرائيلي على مؤسساتنا أو البنى التحتية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في ردها الأولي
  • تقارير أمريكية: إسرائيل لن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية.. والإعلام العبري: طهران قادرة على ضرب تل أبيب بقوة
  • وزير الخارجية الإيراني يهدد إسرائيل ويبدأ جولة تشمل السعودية ودولا بالمنطقة
  • وزير الخارجية الإيراني محذرًا إسرائيل:الهجوم على البنية التحتية الإيرانية سيقابل برد انتقامي
  • وزير الخارجية الإيراني: سنرد على أي هجوم إسرائيلي على مؤسساتنا
  • ‏وزير الخارجية الإيراني يحذر إسرائيل من أي مغامرة مع إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: سنرد على أي هجوم على مؤسساتنا أو البنى التحتية
  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد برد قوي على أي هجوم إسرائيلي
  • إسرائيل تتأهب استعدادا للرد على الهجوم الإيراني وتنسق مع واشنطن