عبر الجو والبحر.. دول تسابق الزمن لإجلاء مواطنيها من لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بدأت دول من مختلف أنحاء العالم إجلاء رعاياها من لبنان بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة جنوب وشرق البلاد إضافة إلى الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وعلى الرغم من أن معظم عمليات الاخلاء تتم عبر مطار بيروت، إلا أن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية أكد اليوم الثلاثاء أن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية "تطمينات" لناحية عدم استهداف إسرائيل للمطار، لكنها لا ترقى إلى "ضمانات" على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الغارات الجوية على لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري جنوب لبنان مخالفة بذلك تحذيرات دولية وقرارات أممية.
وقد أسفرت تلك الغارات حتى عصر الاثنين عن 1251 قتيلا و3618 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية.
وإلى جانب المحاولات الرسمية للدول، يبذل بعض الأفراد والأسر جهودا منفردة للخروج من لبنان.
فيما يلي تفاصيل عن عمليات أو خطط الإجلاء:
مطار رفيق الحريري هو المطار الوحيد في لبنان وبوابته جوا إلى العالم (الجزيرة) مصرعربيا، قالت سفارة مصر ببيروت إنها تمكنت من إجلاء 286 من المصريين العالقين في لبنان وذويهم على رحلة استثنائية لشركة مصر للطيران
ودعت السفارة المواطنين المصريين المتواجدين في لبنان والراغبين فى العودة للتواصل معها من أجل إدراجهم على قائمة المسافرين على الرحلة القادمة.
الأردنأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء الاثنين، إجلاء 44 مواطنا من المقيمين في لبنان على متن طائرة عسكرية أقلته في زيارته إلى بيروت، إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.
الولايات المتحدةأمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات مثل إجلاء الأميركيين من لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول إنها تعمل مع شركات الطيران لزيادة عدد الرحلات الجوية من لبنان مع توفير مزيد من المقاعد للأميركيين.
المملكة المتحدةاستأجرت بريطانيا عددا محدودا من الرحلات الجوية لرعاياها لمغادرة لبنان، وكررت نصيحتها لهم بالمغادرة على الفور.
ونقلت بريطانيا نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث تنشر بالفعل موارد عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية.
تركياقالت وزارة الخارجية التركية إن سفنا تابعة للبحرية التركية ستجلي الأتراك الذين تقدموا بطلبات لمغادرة لبنان بحرا في التاسع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت الوزارة في بيان أن من المتوقع أن تنطلق السفينتان إلى بيروت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول بسعة إجمالية تبلغ نحو 2000 راكب.
روسياقال وزير الطوارئ الروسي إن البلاد بدأت في إجلاء مواطنيها من لبنان وإن رحلة خاصة غادرت بيروت في الثالث من أكتوبر تشرين الأول وعلى متنها أفراد أسر البعثة الدبلوماسية.
وذكرت وكالة تاس للأنباء أن نحو ثلاثة آلاف روسي ومواطنين من دول أخرى في رابطة كومنولث الدول المستقلة يريدون مغادرة لبنان.
بلجيكاذكرت وكالة الأنباء البلجيكية (بلجا) أن من المقرر إرسال طائرة عسكرية إلى لبنان غدا الأربعاء لإجلاء مواطنين بلجيكيين وغيرهم من الأوروبيين.
كنداحث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الكنديين المتبقين في لبنان على التقدم بطلبات للإجلاء على متن رحلات خاصة ساعدت بالفعل أكثر من ألف كندي على المغادرة.
وقال مسؤول بمكتب ترودو إن 6 آلاف تقدموا بالفعل بطلبات للإجلاء وإن المسؤولين يسعون للوصول إلى 2500 آخرين خلال مطلع الأسبوع الجاري، مضيفا أن المزيد من الرحلات أُضيفت للإقلاع يومي السابع والثامن من أكتوبر تشرين الأول.
قبرصأجلت قبرص 38 من رعاياها من بيروت في الثالث من أكتوبر تشرين الأول على متن طائرة وفرتها اليونان، واستأجرت طائرة أخرى لنقل 70 شخصا في الرابع من أكتوبر تشرين الأول.
الدانماركحثت الدانمارك رعاياها على مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن لكنها قالت إنها لم تبدأ بعد عملية إجلاء إذ لا تزال هناك رحلات تجارية تغادر لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الدانماركية في بيان إن شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية ستسير رحلات إضافية من بيروت لوجهات في أوروبا لتلبية الطلب على الرحلات الجوية لمغادرة البلاد.
بعض الأفراد والدول لجأت لمغادرة لبنان عبر سفن سياحية باتجاه قبرص (غيتي) فرنسالم تصدر فرنسا بعد أمرا بالإجلاء رغم وجود خطط طوارئ منذ عدة أشهر. وتركز خطط الطوارئ الحالية على قبرص ومطار بيروت وتبحث أيضا عمليات إجلاء عبر تركيا.
ولدى فرنسا سفينة حربية في المنطقة وستصل حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية إلى شرق البحر المتوسط في الأيام المقبلة للاستعداد في حالة اتخاذ قرار بإجلاء الرعايا الأجانب من لبنان.
ألمانياقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها نقلت 219 مواطنا ألمانيا آخرين من لبنان في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول بينما تواصل إجلاء الموظفين غير الأساسيين وأسر العاملين في السفارة والمواطنين المعرضين لمخاطر طبية. وقالت إنها ستدعم الآخرين الذين يحاولون المغادرة.
اليونانأجلت اليونان 22 من رعاياها في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول ومعهم بعض المواطنين القبارصة.
وتحث اليونان مواطنيها على مغادرة لبنان وتجنب أي سفر إلى هناك. وتوجد فرقاطة على أهبة الاستعداد تحسبا لطلب أي مساعدة.
إيطالياقلصت إيطاليا عدد موظفيها الدبلوماسيين وعززت قوات الأمن في سفارتها ببيروت. وحث وزير الخارجية أنطونيو تاياني رعايا إيطاليا مرارا على مغادرة لبنان وسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الجنود الإيطاليين المشاركين في عمليات حفظ السلام في المنطقة.
هولنداقالت وزارة الدفاع الهولندية إن أمستردام أرسلت طائرة عسكرية لإعادة رعاياها من لبنان على متن رحلتين جويتين يومي الرابع والخامس من أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت وقتها أن الرحلتين إلى القاعدة الجوية العسكرية في آيندهوفن ستكونان متاحتين أيضا لمواطني دول أخرى في حال وجود مقاعد كافية.
بولنداهبطت في وارسو في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول طائرة تقل عشرات البولنديين ومواطنين من دول أخرى كانوا يريدون مغادرة لبنان.
وكانت بولندا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستحد من أعداد الموظفين فيسفارتها في بيروت.
البرتغالنصح رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو بعدم السفر إلى لبنان. وغادر لبنان عدد صغير من البرتغاليين المقيمين هناك.
معظم الدول تعتمد على مطار بيروت لإجلاء رعاياها من لبنان (أرشيف – الجزيرة) رومانياقالت وزارتا الخارجية والدفاع في رومانيا، إن بوخارست أجلت 69 مواطنا من لبنان على متن طائرة عسكرية في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت وزارة الخارجية في وقت سابق أن أكثر من 1100 مواطن روماني وأفراد أسرهم كانوا قد سجلوا وجودهم في لبنان في السفارة هناك.
سلوفاكياأرسلت سلوفاكيا طائرة عسكرية لنقل مواطنيها ورعايا دول أخرى إلى قبرص.
إسبانياقالت إسبانيا إنها تعتزم إرسال طائرتين عسكريتين لإجلاء ما يصل إلى 350 إسبانيا من لبنان.
الصينوفي شرق آسيا، قالت وزارة الخارجية الصينية في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول إنه تم إجلاء أكثر من 200 مواطن صيني بسلام.
اليابانخرج 11 يابانيا وخمسة أجانب من لبنان إلى الأردن على متن طائرة نقل عسكرية يابانية من طراز سي-2 في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كوريا الجنوبيةقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول إن طائرة عسكرية كورية جنوبية أجلت 97 من مواطنيها وأفراد أسرهم من لبنان.
أستراليابدأت استراليا إجلاء مواطنيها من لبنان عبر قبرص في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول. ووصل ما يزيد على 800 شخص إلى الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط على متن طائرات استأجرتها أستراليا مطلع الأسبوع، وعاد كثيرون منهم بالفعل إلى أستراليا.
البرازيلوفي أميركا اللاتينية، أرسلت البرازيل طائرة إيرباص إيه330 تابعة لسلاح الجو لنقل البرازيليين الذين يريدون مغادرة لبنان. وتقول الحكومة إن هناك 3000 برازيلي يريدون العودة إلى بلدهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قالت وزارة الخارجیة على متن طائرة مغادرة لبنان طائرة عسکریة رعایاها من لبنان على من لبنان فی لبنان دول أخرى
إقرأ أيضاً:
عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية.
خروقات في بيروت أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون ويؤكد دعم الجامعه العربيه للبلاد قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامينوتأتي هذه الخروقات في بيروت بعد تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل.
وكشف البيت الأبيض، تفاصيل "تمديد الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
ووفقا لسكاي نيوز عربية، أوضح البيت الأبيض أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".
وجاء الإعلان الأميركي في بيان، لم يتحدث صراحة عن وقف إطلاق النار ولم يأت على ذكر فرنسا التي شاركت عن كثب في المفاوضات برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وعلى الفور، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان سيظل ملتزما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وذكر ميقاتي في بيان: "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير".
وأضاف البيان: "تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.