أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة عن قلقهم اليوم الثلاثاء، من تكرار الأساليب التي تستخدمها إسرائيل في حربها على غزة، التي تسببت في سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، وأحدثت دماراً واسعاً، في لبنان، داعين إلى العمل لتجنب "دوامة الهلاك" ذاتها.

وبدأت إسرائيل عمليات برية في جنوب غرب لبنان، ما زاد حدة الصراع المستمر منذ عام مع حزب الله المدعوم من إيران والذي أدى إلى أكثر من قتيل في الأسبوعين الماضيين، وأجبر مليوناً على ترك منازلهم.

 

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان  ماثيو هولينغورث رداً على سؤال عن أوجه التشابه بين الصراعين في غزة ولبنان: "منذ استيقاظي وحتى نومي، لا يغيب عن ذهني أننا يمكن أن ندخل دوامة الهلاك ذاتها، لذلك علينا بذل كل ما في وسعنا لمنع ذلك في هذه الأزمة تحديداً".
ويقول الجيش الإسرائيلي، إن "مقاتلي حماس يندسون بين المدنيين في غزة وإأه سيقصفهم في أي مكان يظهرون فيه"، مضيفاً أنه "يحاول تجنب إيذاء المدنيين". 
وتهدف الحملة الإسرائيلية على حزب الله إلى إعادة الإسرائيليين إلى منازلهم في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان بعد إجلائهم منها بسبب الصواريخ التي تطلقها الميليشيا منذ عام تقريباً على شمال إسرائيل دعماً لحركة حماس.
وأكد هولينغورث خلال مؤتمر صحافي في جنيف عبر رابط فيديو من بيروت، أن"على العالم أن يكون أكثر تأثيراُ وقدرة على تقديم الحجج التي تقول إن هذا لا يمكن أن يستمر".

وأضاف بعد زيارة مخيمات نازحين أن اللبنانيين عبّروا عن مخاوفهم من تكرار ما حدث في غزة، وهو ما يفسر سبب فرار الكثيرين بهذه السرعة.
وأوضح المسؤول في منظمة الصحة العالمية في لبنان  إيان كلارك فيالمؤتمر، أن 9 مستشفيات في لبنان أغلقت أبوابها بشكل كامل أو جزئي. 

وحذر من خطر تفشي الأمراض في لبنان بسبب التكدس في ملاجئ النازحين، وإغلاق المستشفيات مع فرار المسعفين من الهجوم الإسرائيلي.
وبينت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في وقت سابق، أن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت قوانين الحرب في غزة مراراً.
وقال المتحدث باسمها جيريمي لورانس اليوم الثلاثاء: "نفس وسائل وأساليب الحرب" تُستخدم في لبنان.
وتنفي إسرائيل انتهاك قوانين الحرب، وتقول إن صراعها هو مع المسلحين الفلسطينيين، لا مع عموم الفلسطينيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله غزة الأمم المتحدة لبنان إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة غزة فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.

وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.

وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.

مقالات مشابهة

  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • بالفيديو.. مسؤولون: الهليكوبتر التي تحطمت كانت ضمن وحدة استعداد في حالة هجوم على أمريكا
  • يديعوت تكشف تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني