إيرادات الجزء الثاني من فيلم Joker مخيبة للآمال.. أيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حقق الجزء الثاني من فيلم Joker إيرادات مخيبة للآمال داخل وخارج البوكس أوفيس الأمريكي، وجاءت أرقامه أقل من التوقعات المعتمدة على نجاح الجزء الأول.
حقق فيلم Joker: Folie à Deux منذ انطلاقه في السينمات العالمية والمحلية خلال عطلة الأسبوع الماضي حوالي 115 مليون دولار، وفي البوكس أوفيس رغم تصدره القائمة إلا أنه حقق حوالي 38 مليون دولار فقط.
كانت آمال صناع فيلم Joker: Folie à Deux عالية جدا قبل طرحه، وتحدى مخرجه أن أحداثه ونهايته ستكون مفاجأة مدوية لدى المشاهدين، ولكن على العكس استنكر الكثيرون ما حدث في العمل.
كان من المتوقع أن يحقق Joker 2 إيرادات تصل إلى 140 مليون دولار في افتتاحية عرضه داخل وخارج البوكس أوفيس الأمريكي، بعدما بلغت ميزانية إنتاجه حوالي 200 مليون دولار.
حقق فيلم Joker الذي طرح عام 2019 حوالي مليار و700 مليون دولار محصلة عرضه في السينمات العالمية، وحصل على 11 ترشيحا للأوسكار فاز منها بجائزتين منها أفضل ممثل لبطله خواكين فينيكس.
تدور أحداث الجزء الثاني من فيلم Joker حول عواقب جرائم آرثر فليك في الجزء الأول، ومرحلة انتظار محاكمته في مستشفى أركام، بينما يكافح مع هويته المزدوجة، ويتعثر في الحب و"يجد الموسيقى التي كانت بداخله دائمًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البوكس اوفيس خواكين فينيكس السينمات العالمية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.