«ترامب» ينتقد المساعدات لأوكرانيا و«هاريس» ترفض مقابلة الرئيس الروسي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، المساعدات الخارجية إلى أوكرانيا”.
وقال ترامب في مقابلة مع “فوكس نيوس”: “لقد استثمرنا ما يقرب من 300 مليار دولار في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه تعرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الناس 750 دولارًا لتلبية الاحتياجات الطارئة فيما يتعلق بأقوى إعصار شهدناه”.
هذا “وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قدّر إجمالي “المساعدات”، التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، بنحو 242 مليار دولار، ووفقا له، قدمت الولايات المتحدة 94 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وقدم شركاء أمريكا الأوروبيين والآسيويين وغيرهم 148 مليار دولار”.
بدورها، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقبلة، كامالا هاريس، “أنها غير مستعدة لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن أوكرانيا، دون مشاركة كييف”، مضيفة: “يجب أن يكون لأوكرانيا رأي في مستقبلها”.
وقالت هاريس: “لو كان “ترامب” رئيسًا، لكان “بوتين” يجلس في كييف الآن، يقول إنه يستطيع إنهاء الحرب في اليوم الأول، هل تعلم ما هو هذا؟ هذا استسلام”.
هذا “وانتقد دونالد ترامب، مرارا الإدارة الرئاسية الحالية لرفضها المفاوضات مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية، وأعرب في مناسبات عدة، عن استعداده للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وأكد قدرته على إنهاء الصراع الأوكراني، حتى قبل تنصيبه في حال فوزه”.
هذا ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الخامس من نوفمبر المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا الانتخابات الأمريكية ترامب وهاريس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تضرب العمق الروسي بصاروخ ستورم شادو البريطاني لأول مرة
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع، ضد الأراضي الروسية.
يأتي ذلك بينما قدّمت كل من الولايات المتحدة وألمانيا مساعدات عسكرية إضافية.
كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من استخدام كييف صورايخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضحت وسائل الإعلام البريطانية، أن سكان قرية مارينو في منطقة كورسك الروسية، عثروا على أجزاء من صاروخ ستورم شادو.
وحتى اللحظة لم يصدر بيان رسمي من بريطانيا أو روسيا بشأن ما إذا كانت الصواريخ المذكورة قد استخدمت في المنطقة.
ويُعرف أن صواريخ "ستروم شادو"(ظل العاصفة) يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا.
وكانت هناك مؤشرات قوية على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستعدان لرفع القيود على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
وتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل حدودها.
معلومات إنفوغراف الصاروخ البريطاني ستورم شادو (الجزيرة) هجوم وتصدوأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما على منطقة بريانسك بصواريخ "أتاكمز" التكتيكية بعيدة المدى أميركية الصنع.
وأضافت أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي "إس 400" و"بانتسير"، وأن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية، جاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأوضح البيان أن الحزمة الجديدة تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأضاف أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس بايدن منذ أغسطس/آب 2021 لأوكرانيا.
وأفاد بأن الولايات المتحدة ستواصل تلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.
إنفوغراف – صاروخ أتاكمز الجزيرة) ألغام مضادةوبحسب وكالة "أسوشيتد برس" فإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكد أن الإدارة الأميركية ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد في الحرب مع روسيا.
وقال مسؤول أميركي كبير أمس الثلاثاء إن الرئيس الأميركي وافق على تزويد أوكرانيا "بألغام مضادّة للأفراد غير دائمة"، أي مجهزة بجهاز تدمير ذاتي أو إبطال مفعول ذاتي، وذلك لتعزيز دفاعات كييف في التصدي للهجوم الروسي.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤول لم تنشر اسمه أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية.
من جهتها، كشفت القائمة المحدّثة للحكومة الألمانية بشأن المساعدات العسكرية، أن برلين قدمت مزيدا من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيرة.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة من حيث كميات المساعدات المقدمة.
غير أن حجم المساعدات المقدمة من دول في شمال وشرق أوروبا لأوكرانيا يعد أكبر من المساعدات المقدمة من ألمانيا إذا ما قيست قيمة هذه المساعدات مقارنة بالقوة الاقتصادية لهذه الدول.
خريطة تظهر أكبر أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء (الجزيرة) موافقة وتهديدوقد وافقت الولايات المتحدة على إمداد أوكرانيا بسلاح جديد وذلك بعد قرار آخر بالسماح لها باستخدام صواريخ أميركية لضرب العمق الروسي أثار حفيظة موسكو ودفعها إلى التهديد باستخدام النووي.
وكانت روسيا قد ردّت بتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسّع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
في سياق متصل، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلاده "ستُهزم" أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.