الثورة نت/
يواجه كيان العدو الصهيوني خسائر اقتصادية جسيمة بسبب استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة وسوء إدارة حكومة العدو للسياسات المالية، حيث يظهر أن الاقتصاد الصهيوني يعاني من ركود اقتصادي غير مسبوق، قد يستمر لفترة طويلة.
وقالت صحيفة “هآرتس الصهيونية في تقرير لها، اليوم الثلاثاء: إنه ومنذ بداية الحرب، انكمش الاقتصاد الصهيوني بنسبة 1.

5 في المائة، وفقا لتقديرات رسمية.. مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعكس عدم قدرة الاقتصاد على التعافي من الأضرار التي لحقت به خلال الأسابيع الأولى من الحرب.

وأضاف التقرير: إن الحرب تسببت في تراجع كبير في الصادرات والاستثمارات، مما أثر بشكل مباشر على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.. إلى جانب ذلك، خفضت جميع وكالات التصنيف الائتماني الكبرى –موديز وستاندرد آند بورز وفيتش– التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل”، مما زاد من تعقيد الأمور الاقتصادية.
وتابع: إن هذه التخفيضات جاءت بسبب ارتفاع معدلات العجز في الموازنة واستمرار الإنفاق الكبير على الحرب.

وسبق أن حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من أن الاقتصاد الصهيوني قد يسجل نموا صفريا في عام 2024، بينما يتوقع نموا ضعيفا يبلغ 2.2 في المائة في 2025، وهي أرقام أقل بكثير من التوقعات السابقة.
وأوضحت هآرتس أن أحد أبرز جوانب التأثيرات الاقتصادية للحرب هو الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري، حيث تشير التقديرات إلى أن فاتورة الحرب تجاوزت المليارات، مع ارتفاع تكلفة شراء الوقود والمعدات العسكرية.
وطرحت الصحيفة في تقريرها مثالاً على سوء إدارة السياسات المالية، حيث أنفقت شركة الكهرباء الصهيونية مئات الملايين من الشواكل على شراء السولار لتأمين إمدادات الطاقة في حالات الطوارئ، وهو ما أثر على نتائجها المالية بشكل ملحوظ.

ويقول التقرير: “رغم أن هذا يعكس أهمية شركة الكهرباء للاقتصاد الصهيوني، فإن التكاليف الباهظة ستستمر في الضغط على ميزانيتها لسنوات قادمة”.
وتضيف هآرتس في تقريرها: إن “إسرائيل” تتوقع تكاليف إضافية تتعلق بإعادة بناء المستوطنات المحاذية لقطاع غزة والتي تضررت بشكل كبير في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى.

وذكرت أن بعض هذه التكاليف قد يتم تغطيتها من خلال المساعدات الدولية، إلا العبء الأكبر سيقع على الاقتصاد الصهيوني المتضرر بالفعل.. مبينة أنه ومع خفض التصنيف الائتماني، أصبح من الصعب على حكومة الاحتلال اقتراض الأموال بأسعار فائدة مناسبة.
ورأى تقرير هآرتس أن هذا يؤثر بشكل مباشر على قدرة حكومة العدو الصهيوني على تمويل مشاريع إعادة الإعمار أو حتى سد العجز المتزايد في الموازنة، إذ تقدر توقعات العجز في الموازنة لعام 2025 بأرقام قياسية بسبب الإنفاق العسكري والمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن الحرب كان من الممكن أن تكون أقل تكلفة إذا كانت الحكومة قد اتخذت قرارات أفضل.. حيث يقول خبراء اقتصاديون: إن الحرب كان يمكن أن تُختصر لو تم تحديد أهداف عسكرية أكثر واقعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاقتصاد الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة

 

الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الجمعة، أن جيش العدو الصهيوني يواصل تدمير مستشفيات شمال قطاع غزة، ويحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية.

واعتبر المكتب، في بيان له، جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف المرافق الطبية، “انتهاك صارخ للمواثيق الدولية”.

وطلب جيش العدو الصهيوني، اليوم، من الكوادر الطبية والمرضى بداخل مستشفى العودة والإندونيسي في مخيم جباليا وبيت لاهيا، بالإخلاء فورًا، والمغادرة قسرًا، باتجاه مدينة غزة، تحت تهديد السلاح والقتل.

ومنذ ثلاثة أشهر، يواصل جيش العدو، محاصرة محافظة شمال قطاع غزة، وخصوصًا في مخيم جباليا، حيث قتل أكثر من ألفي شهيد، واعتقل ما يزيد عن ستة آلاف مواطن، حيث بات مصيرهم مجهول، إلى جانب إحداث دمار هائل وواسع في جميع مناطق المحافظة.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: بن غفير خسر معركة لكن المحاكم الجبانة خسرت الحرب
  • العدو الصهيوني يتوغل في جنوب سوريا
  • شهداء وجرحى بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة في اليوم 456 للحرب
  • المالية ترد بشأن بيع أراضي السودان بسبب الحرب وفرض الضرائب والرسوم في الموازنة الجديدة
  • العدو الصهيوني يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة
  • هل انتهت الحرب في لبنان؟.. هذا ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية
  • العدو الصهيوني يقر بمصرع 807 جنود وانتحار 38 منذ بدء العدوان على غزة
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة بشكل مكثف على العدو الاسرائيلي
  • العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات
  • رسمياً : إسرائيل تعلن الحرب على الحوثيين بشكل كامل