الخزافة صفاء عطية: محظوظة بالمشاركة بصالون القاهرة 60.. وقدمت عملًا يُحاكي التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الفنانة صفاء عطية، الخزافة ومدرس فى كلية التربية الفنية جامعة حلوان، وإحدى المشاركات فى صالون القاهرة 60، عن سعادتها وفخرها بالمشاركة فى الدورة الحالية والاستثنائية، حيث يحتفى الصالون بالمئوية.
وقالت صفاء عطية فى تصريحات خاصه لـ«البوابة نيوز»، إنها شاركت فى الدورة الحالية بقطعة فنية تتماشى مع الروح والعرض هذا العام، تحت عنوان «حفرة داخل القلعة»، ويحاكى التنمية المستدامة، والتى هى محور اهتمامها فى رسالة الدكتوراه ومعرضها الشخصى الأخير.
وأضافت: «القطعه تبدو كأنها فاز، لكنها تمثل جبلا عاليا على قاعدة فضية ولها فجوة أو فتحة من أعلى ومغلقة بشرائط وتبدو متحفية وجميلة، إذا اقتربت منها انتابتك مشاعر معينة، والجزء الأعلى للعمل يتمثل فى حصن، لا يستطيع أحد أن يقترب من الفتحه أو يقوم بالدخول».
وتابعت: «أعمال الرواد فى الصالون كانت فكرة رائعة هذه الدورة، لأنه يجمع بين جيل الرواد والمعاصرين، لأن عرض الأعمال بجوار بعض لم تحدث كثيرًا، أحدثت ربطا ومتابعة ولفتت نظر المتلقى كيف حدث التغيير فى التكنيك والتعبير».
وأردفت: «فنرى لوحة لعبد الهادى الجزار هناك اختلاف فى الفكر والروح وتناول الفكرة عبر الأجيال، وكنت محظوظة لعرض عملى المشارك بجوار الرواد، وذلك لأنى كنت الفائزين بالجائزة الكبرى فى صالون الشباب».
وعن تكريم الفنانين الراحلين قالت «عطية»، إن تكريم الفنان الدسوقى فهمى وحلمى التونى، وهما الفنانان المفضلان لها لما قدماه للحركة التشكيلية، من أعمال مبهرة، بالإضافة إلى أن مشوارهما الملىء بالإبداعات التى أضافت للحركة التشكيلية.
وعن صالون القاهرة 60، أكدت أن جميعة محبى الفنون الجميلة لها تاريخ طويل من الإبداع، وفكرة جمع الفنانين الرواد مع المعاصرين، فكرة رائعة، وهذا ما اعتادوا عليه فى الصالون منذ انطلاقه فى 1989 حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة حلمي التوني
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يدعو إلى التكاتف في مجالات مكافحة التصحر والحفاظ على خصوبة التربة
افتُتحت اليوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية، أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، بمشاركة رفيعة المستوى من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
وألقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية هذا الحدث الإقليمي البارز، الذي يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وتدهور الأراضي، وندرة الموارد الطبيعية، في المناطق الجافة وشبه الجافة.
وتوجه فاروق بالشكر إلى الحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في هذه الدورة التي تستضيفها دولة تونس الشقيقة، مشيدًا بثقة الدول الأعضاء في تولي جمهورية مصر العربية رئاسة المرصد، ومؤكدًا التزام مصر بدعم دور هذه المنظمة العريقة في تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن رئاسة مصر للدورة الحالية تأتي في إطار الحرص على تطوير آليات عمل المرصد، وتعزيز دوره في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، لا سيما في قطاع التنمية الزراعية المستدامة، الذي يُعد حجر الزاوية في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المتوازنة في الدول الأعضاء.
"فاروق" دعا في كلمته، الدول الأعضاء وكافة الشركاء الدوليين والإقليميين إلى تعزيز مساهماتهم في دعم مشروعات وبرامج المرصد، وخاصة في مجالات مكافحة التصحر، والحفاظ على خصوبة التربة، والتكيف مع آثار التغيرات المناخية، منوهًا بأهمية التزام الدول بسداد مساهماتها السنوية لضمان استمرارية أنشطة المرصد ونجاحه في أداء رسالته.
وفي ختام كلمته جدد وزير الزراعة الشكر لجميع المشاركين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر، ومعلنًا عن افتتاح فعاليات الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، متمنيًا النجاح لأعمالها وتحقيق أهدافها في خدمة قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة.