سلمان رشدي ينشر أولى رواياته منذ تعرضه لهجوم السكين عام 2022
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي يعود إلى جمهوره مجدداً، مع ثلاث روايات، هي الأولى منذ تعرضه لهجوم بسكين عام 2022، فقد فيه إحدى عينيه.
عاد الروائي الهندي البريطاني، سلمان رشدي، إلى عالم الرواية والتأليف مجدداً بعد غياب دام سنوات، معلناً أنه سينشر 3 روايات قصيرة وكاملة دفعة واحدة، هي أولى أعماله منذ تعرضه لهجوم بسكين عام 2022.
وتتألف روايات رشدي، البالغ من العمر( 77 عاما) من قرابة 70 صفحة لكل منها.
وهذه ليست أول قطعة أدبية يصدر سلمان رشدي، المؤلف المثير للجدل، منذ حادثة الطعن التي تعرض لها في الولايات المتحدة، إذ أصدر في عام 2023 رواية "مدينة النصر"، لكن تلك رواية كان قد شرع في كتابتها قبل الحادث.
وفي العام الجاري، أصدر كتاباً بعنوان "السكين: تأملات بعد محاولة قتل"، وهو عبارة عن مذكرات عن الحادث نفسه وأشياء أخرى.
وجاء إعلان سلمان رشدي، خلال مشاركته عبر الفيديو في منتدى لفيف للكتب في أوكرانيا.
وقال إن الروايات الثلاثة تتصل بـ"العوالم الثلاثة في حياتي: الهند، وإنجلترا، وأمريكا، وكلنا تفكر بطريقة ما في فكرة النهاية".
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد أوضح رشدي سبب تركيزه على النهايات في هذه المرحلة من حياته الأدبية، فقال: "عندما تصل إلى هذا العمر، من الواضح أنك تفكر في المدة المتبقية (من عمرك). من الواضح أنه لن يتم كتابة 22 رواية أخرى. وإذا حالفني الحظ، فسوف يكون هناك رواية أو اثنتان".
Relatedشاهد: سلمان رشدي يظهر علناً في نيويورك لأول مرة منذ تعرضه للاعتداءبسبب نشر مذكرات سلمان رشدي.. تأجيل محاكمة المتهم بطعنهسلمان رشدي يؤكد أن حرية التعبير في الغرب "مُهددة" أكثر من أي وقت مضىحادثة الطعنوفي 12 آب/ أغسطس 2022، وبينما كان رشدي يستعد لإلقاء محاضرة في مسرح مفتوح في مقاطعة تشوتاكوا بولاية نيويورك عندما تعرض للهجوم.
وفي تفاصيل ذلك الحادث، أن شاباً يدعى هادي مطر اقترب منه حيث لكمه، ثم وجه له طعنات عدة، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، مما اضطر الأطباء إلى إجراء جراحة عاجلة له ووضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، وبعد شهرين أُعلن أن رشدي فقد إحدى عينيه.
وتبين أن مطر شاب أمريكي من أصول لبنانية، ووجهت له السلطات عدة تهم من بينها "الإرهاب"، لكنه دفع ببراءته إزاء تهمي "محاولة القتل" و"الاعتداء"، ومن المتوقع أن تبدأ محاكمته في وقت لاحق من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ويواجه احتمال السجن لمدة 25 عاماً.
شهرة كبيرة وجدل أكبرنال رشدي شهرة واسعة، بعد أن أصدر روايته الأولى "أطفال منتصف الليل"، التي استخدم فيها أسلوبه المميز في الواقعية السحرية وموضوعات الهجرة وشبه القارة الهندية والغرب، وفاز بجائزة" بوكر" عام 1981.
لكن روايته الرابعة "آيات شيطانية"، التي صدرت عام 1988 أثارت جدلاً كبيراً، وجعلته هدفهاً لمحاولات اغتيال متعددة بعد أن أصدر، المرشد الأعلى لإيران آنذاك، روح الله الخميني، فتوى تبيح قتل المؤلف، وحينها وضعت الحكومة البريطانية المؤلف تحت حماية الشرطة.
وحظرت 20 دولة بيع كتاب "آيات شيطانية" بسبب ما اعتبرته كفراً تحتوي عليه الرواية.
وبعد نشر الرواية، تجمع نحو 10 آلاف شخص ضد رشدي وروايته في إسلام آباد عاصمة باكستان، كما قُتل ستة متظاهرين في هجوم على المركز الثقافي الأمريكي، تم حرق الكتاب علانية في المملكة المتحدة، وأوقفت الهند استيراده.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ببغاوات "سليطة اللسان" تُجبر حديقة حيوانات بريطانية على وضع نظام خاص لـ"تعليمها الأدب".. ما القصة؟ الأعمال الأدبية للمؤلفين غذاء لخوارزميات برامج الذكاء الاصطناعي الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف يضيف جائزة عريقة أخرى إلى رصيده الأدبي سلمان رشدي الفنون الجميلة بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان سلمان رشدي الفنون الجميلة بريطانيا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next سلمان رشدی منذ تعرضه
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستعد للتعبئة استعدادا لهجوم واسع على غزة
الجديد برس|
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة أمن الاحتلال ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
ووفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية ، تأتي هذه الخطوة في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في حكومة الاحتلال بتقديم خطط فورية للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر رفيع” في حكومة الاحتلال إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.