الجزيرة:
2025-03-18@20:15:44 GMT

الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في أسبوعين

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في أسبوعين

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين بعدما أثار غياب تفاصيل جديدة عن إجراءات التحفيز الصينية موجة بيع في أسهم القطاعات المرتبطة بثاني أكبر اقتصاد في العالم مثل التعدين والسلع الفاخرة.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 1% خلال تعاملات اليوم ليلامس أدنى مستوياته منذ 23 سبتمبر/أيلول، وذلك قبل تنحسر الخسائر وقت كتابة التقرير إلى نسبة 0.

43% ليصل مستوى المؤشر 517.26 نقطة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يواصل الصعود مدفوعا بتفاقم الحرب في المنطقةlist 2 of 2شركات ألمانية: رسوم أوروبا على السيارات الكهربائية الصينية سترفع الأسعارend of list الشركات الفاخرة

وتراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة، مثل إل في إم إتش وكيرينغ وبربري وإيرميس، التي يأتي جزء كبير من إيراداتها من الصين، بنسب تتراوح بين 3.1% و5%.

وكان قطاع التعدين أكبر القطاعات الأوروبية انخفاضا، ونزل بنسبة 3.7% مع تراجع أسعار النحاس وخام الحديد بعد تلاشي التفاؤل إزاء إجراءات التحفيز التي اتخذتها الصين أكبر مستهلك لهما في العالم.

وبدأت الأسهم الصينية تفقد الزخم اليوم الثلاثاء وهبطت الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 9.4% بعدما خيب مسؤولون آمال المتعاملين في السوق حين كشفوا عن القليل فقط من التفاصيل المحددة بشأن الخطط الرامية إلى دعم الاقتصاد المتباطئ.

ومن بين أسهم الشركات، انخفض سهم فيستري بنحو 30% بعد أن خفضت شركة بناء المنازل البريطانية توقعاتها لأرباح العام المالي 2024 بمقدار 80 مليون جنيه إسترليني (104.7 ملايين دولار) نتيجة تضرر أحد أقسامها من زيادة تكاليف البناء.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاحات في الصين جينغ شانجي إن الصين تثق في إمكانية تحقيق أهدافها للنمو الاقتصادي هذا العام، لكن من دون أن يعلن إجراءات تحفيزية جديدة.

البورصات الأوروبية شهدت موجات بيع للأسهم المرتبطة بالصين (رويترز) أمل متبدد

وكان المستثمرون يأملون إقرار إجراءات صينية جديدة تنعش الاقتصاد بعد 10 أيام على دفعة أولى أدت إلى تحسن كبير في البورصة الصينية.

لكن السلطات خيبت الآمال، فلم يعلن مسؤولو اللجنة أي إجراء جديد رغم الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الصيني لا سيما أزمة القطاع العقاري واستهلاك الأسر المتراجع.

وحددت الصين هدف نمو اقتصادي بنحو 5% هذا العام، وهو رقم اعتبره عدد من المحللين متفائلا في بلد يعاني منذ جائحة كورونا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

الصين تُبطئ دوران الأرض ببناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية.. ماذا سيحدث؟

في سياق العلاقات المعقدة بين الهند والصين، يشغل بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم، الذي تعتزم الصين إنشاءه على نهر يارلونغ زانغبو في التبت، مساحة واسعة من الاهتمام والنقاش. 

تعتبر الهند هذه الخطوة غير مناسبة، حيث إنها تؤثر بشكل مباشر على حقوقها وحقوق جارتها بنجلاديش، حيث تسعى لمنع الصين من بناء السد.

تأثير السد على دوران الأرض 

يشدد نشطاء البيئة في الهند على المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن بناء هذا السد، خاصة أن نهر براهمابوترا، الذي يعتبر شريان حياة للعديد من المناطق السفلية، قد يتأثر بشدة بانخفاض تدفق المياه. 

وأظهرت دراسة أعدتها وكالة ناسا مؤخراً أن السد قد يُبطئ دوران الأرض بمقدار 0.06 ميكروثانية يومياً، وهو ما يثير قلق العلماء حول الآثار المحتملة التي تؤثر على البيئة بشكل عام.

وكالة أنباء شينخوا الصينية، ذكرت أن السد سيعزز من أهداف الصين المتعلقة بالصافي الصفري للانبعاثات، لكنها في الوقت نفسه تواجه ردود أفعال غاضبة من الهند وبنجلاديش. 

القلق الرئيسي هو التأثير على المجتمعات ونظم البيئة المحلية في المناطق الواقعة أسفل النهر. وقد أكدت الهند أنها ستراقب الموقف عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.

ماذا قالت الحكومة الصينية؟

رغم المخاوف والتحذيرات، أكدت الحكومة الصينية أنها قامت بأبحاث علمية دقيقة قبل اتخاذ القرار بشأن المشروع. 

وقد طمأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن السد لن يؤثر سلباً على البيئة أو على حقوق دول المصب. لكن الخبراء المحليين في الهند وبنجلاديش لا يزالون يشككون في هذه التصريحات.

تتجاوز المخاوف البيئية حدود التوترات السياسية؛ فالسد يقع بالقرب من الحدود المتنازع عليها بين الهند والصين. منطقة أروناتشال براديش، التي تطالب بها بكين، تُعتبر منطقة استراتيجية، مما يزيد من مخاطر الصراع. 

مع انتهاء عام 2024 بإعادة سحب القوات من بعض المناطق المتنازع عليها، ما زالت انعدام الثقة هو العامل الرئيسي الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين.

تحذيرات من الكوارث الطبيعية

يبرز بعض الخبراء، مثل واي نيثياناندام، مخاطر الكوارث الطبيعية المرتبطة ببناء هذا السد، خاصة أن المنطقة معرضة بشدة للانهيارات الأرضية والزلازل. 

حتى الحوادث مثل الزلزال الأخير الذي أودى بحياة 126 شخصاً في التبت ينبغي أن تكون بمثابة إنذار لخطورة الوضع.

وبحسب الخبراء، فإن الصين تسعى لتأكيد قوتها في مجال الطاقة المتجددة من خلال هذا المشروع الضخم، دون مراعاة التأثيرات البيئية والسياسية، ما يزيد المخاوف من الصراع المحتمل مع الهند وبنجلاديش، فضلًا عن التهديدات البيئية التي قد تضر بالمجتمعات العديدة التي تعتمد على نهر براهمابوترا.

مقالات مشابهة

  • الصين تُبطئ دوران الأرض ببناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية.. ماذا سيحدث؟
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعي مع إقرار حزمة مالية ألمانية
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أشهر
  • عالمياً .. الدولار يستقر فوق أدنى مستوى له في خمسة اشهر
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • لولاها لسقطت في أسبوعين.. أسلحة أميركا التي يهدد ترامب بمنعها عن أوكرانيا