مراكز أبحاث إسرائيلية: انهيار للثقة والاستقرار داخل “إسرائيل” بعد عام من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجديد برس| متابعات|
كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام ومراكز أبحاث تابعة للاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع مرور عام على طوفان الأقصى، عن أرقام مثيرة للقلق تعكس تدهور الشعور بالأمان والاستقرار داخل المجتمع الإسرائيلي.
ووفقًا لاستطلاع أجرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن 61% من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان، فيما أظهرت قناة “كان” أن ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة خلال العام الماضي، لا سيما بين اليهود العلمانيين.
دائرة الإحصاء لكيان الاحتلال الإسرائيلي أشارت إلى مغادرة أكثر من 40 ألف مستوطن إسرائيل خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وهو مؤشر على تفاقم الأزمة الداخلية. وفي استطلاع آخر، كشفت صحيفة “معاريف” أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس. كما أشارت استطلاعات قناة “كان” إلى أن 35% من الإسرائيليين يعتقدون أن “إسرائيل” خسرت الحرب مع حماس.
من جانب آخر، أظهرت هيئة البث الإسرائيلية زيادة بنسبة 225% في نسبة الإسرائيليين المصابين بصدمات نفسية بعد التصعيد ضد حزب الله، فيما أفادت استطلاعات معهد الأمن القومي ليكان الاحتلال الإسرائيلي أن 41% فقدوا الثقة بجيش الاحتلال. كما تراجعت نسبة التضامن الاجتماعي بين الإسرائيليين إلى 26%، وهو ما يعكس تفاقم الانقسامات الداخلية.
هذه الأرقام تعكس حالة من التراجع الداخلي وعدم الاستقرار داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب والتوترات الأمنية على عدة جبهات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة امام منزل “نتنياهو” تطالب بالمرحلة الثانية من الاتفاق مع غزة
الجديد برس|
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، قبل قليل، أن حشود للمستوطنين تتظاهر قبالة منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على عدم التقدم للمرحلة الثانية.
في سياق متصل، نقلت القناة ١٤ الإسرائيلية عن رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، قوله إنه ” يجب طرد نتنياهو لأن الإقالة كلمة خفيفة ولطيفة بحقه”، مضيفة أن “الحكومة أعلنت الحرب على شعب ودولة إسرائيل وفي هذه الحرب ينتصر الشعب”.
في سياق آخر، دانت الخارجية المصرية، قرار حكومة الاحتلال بإغلاق معابر غزة، مؤكدةً أن وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني.