خطة إسرائيلية لـ”حماس” ومخطط لـ”لغزة”! / تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
تواصل إسرائيل حملة #القتل والتدمير في #غزة منذ عام كامل وتخطط للمزيد، القطاع أصبح حجرا على حجر، والآن تسعى إلى إجبار مقاتلي #حماس على “الاستسلام” أو “الموت جوعا”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يريد أن يجعل من #الانتقام_الإسرائيلي “يوم قيامة” بالفعل وفي العلن. نتنياهو يدرس خطة تدعو إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على الخروج من شمال قطاع #غزة وحصار مقاتلي حماس في منطقة عسكرية مغلقة.
لا يزال في جعبة الإسرائيليين الكثير. هذه الخطة كان روج لها قادة عسكريون إسرائيليون متقاعدون، ولوح بها بعض أعضاء الكنيست في سبتمبر الماضي.
مقالات ذات صلة العبور الكبير … مشاهد جديدة لم تعرض من قبل ليوم 7 أكتور / فيديو 2024/10/08النائب عن #حزب_الليكود أفيخاي بورون كان صرح بأن الخطة “قيد التقييم حاليا من قبل الحكومة”.
حينها نقلت صحيفة “الغارديان” عن هذا النائب الإسرائيلي قوله: “وفقا للخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع المدنيين الموجودين في شمال غزة، من الحدود إلى نهر غزة (وادي غزة)… وبعد أن يتم إخلاؤهم، سيفترض الجيش الإسرائيلي أن الإرهابيين وحدهم سيبقون. عندما يغادر السكان المدنيون، يمكن العثور على جميع الإرهابيين وقتلهم من دون الإضرار بالمدنيين”.
اللواء الإسرائيلي المتقاعد غيورا إيلاند، وكان ترأس في السابق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عبر عن ذلك بطريقة أكثر صراحة في مقطع فيديو نشر قبل ذلك بأسبوعين.
إيلاند قال متحدثا عن هذه الخطة الجهنمية: “الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو إبلاغ ما يقرب من 300.000 من السكان الذين بقوا في شمال قطاع غزة، المواطنين المقيمين، بما يلي: نحن لا نقترح عليكم مغادرة شمال قطاع غزة، نحن نأمركم بمغادرة شمال قطاع غزة”.
اللواء الإسرائيلي المتقاعد يضيف قائلا: “في غضون أسبوع، ستصبح كامل أراضي شمال قطاع غزة أرضا عسكرية. وهذه المنطقة العسكرية، بقدر ما نشعر بالقلق، لن تدخلها أي إمدادات. هذا هو السبب في أن 5000 إرهابي في هذه الحالة، يمكنهم إما الاستسلام أو الموت جوعا”.
هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” كانت نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصفه هذا المخطط بأنه “منطقي ومن بين خطط قيد النظر”.
نتنياهو كان وضع خطة لمستقبل غزة، كشف عنها في فبراير الماضي، وهو يسعى من خلالها إلى “تجريد القطاع بالكامل من السلاح، وإغلاق الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، وإصلاح شامل للإدارة المدنية ونظام التعليم في غزة”.
هذه الخطة تمنح إسرائيل سيطرة شبه كاملة على القطاع، ما قد يؤدي بحسب خبراء، إلى محاولة طرد الفلسطينيين من القطاع، وهو الهدف الذي يسعى إليه وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو.
الخطة تنص أيضا على إغلاق إسرائيل حدود غزة الجنوبية مع مصر، ما يمنح إسرائيل السيطرة الكاملة على الدخول والخروج من القطاع.
خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي تزعم أن إسرائيل ستتعاون مع مصر “بقدر الإمكان” بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
هذه الخطة تشير إلى أن “إسرائيل ستكون لها سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن”، بما في ذلك الضفة الغربية، وكذلك قطاع غزة، ما يعني عمليا دفن مشروع الدولة الفلسطينية.
الخطة تقول إن إسرائيل ستعمل على إغلاق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين “الأونروا”، والعمل على استبدالها بوكالات إغاثة دولية بديلة يرضى عنها الإسرائيليون.
بهذه الطريقة تريد إسرائيل أن تفرض واقعا جديدا على المنطقة، وتستعمل لتحقيق ذلك كل الأسلحة بما في ذلك القتل بالتجويع.
تل أبيب وجدت الفرصة مواتية بالمباركة الدولية أو الصمت لتفعل ما تشاء، وتمضي في إنكار حتى أبسط الحقوق على الفلسطينيين، ما يرشح المنطقة إلى المزيد من الدماء والدمار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القتل غزة حماس نتنياهو الانتقام الإسرائيلي غزة حزب الليكود اللاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة هذه الخطة
إقرأ أيضاً:
5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي تم عرضها في قمة القاهرة هي خطة شاملة ومتكاملة تمتد على مدار خمس سنوات.
ثلاثة مراحل رئيسيةوتابع خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز تتضمن الخطة ثلاثة مراحل رئيسية تبدأ من عام 2025 وتنتهي في عام 2030.
وتستهدف الخطة وضع تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع الالتزام التام ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي محاولات تهجير.
وهذه الخطة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، حيث تتضمن خطوات عملية لإعادة بناء قطاع غزة بشكل مستدام.
الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جديدة حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزةوكانت أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أقرتها القمة العربية مؤخراً. جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة التي عقدتها الوزارة مع السفراء والمراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة.
وعقدت وزارة الخارجية المصرية سلسلة من اللقاءات مع السفراء الأجانب من مختلف القارات، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك مع ممثلي المنظمات الدولية. وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض التصور الشامل للخطة، بما في ذلك مراحلها الثلاث وأهدافها الأساسية.
مراحل الخطة العربية لإعادة إعمار غزةبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فإن الخطة تشمل العديد من الإجراءات الحيوية، مثل إزالة 50 مليون طن من الركام الناتج عن الدمار الهائل في غزة، بالإضافة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة التي تمثل خطرًا على المدنيين. كما تتضمن الخطة توفير وحدات سكنية مؤقتة في بداية التنفيذ، يليها بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى استعادة الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية في القطاع، مما سيسهم في استعادة الحياة الطبيعية في غزة.
إعادة بناء القدرات الأمنية وتوسيع دور السلطة الفلسطينيةأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن اللقاءات تناولت أيضاً موضوعات هامة أخرى، مثل تعزيز الأمن في قطاع غزة، من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم. كما تم التطرق إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة، بهدف ضمان استقرار الوضع في القطاع وتحقيق وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية.
و عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم عرض الخطة العربية بشكل مفصل، مع التأكيد على مبدأ بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تم التأكيد على الموقف العربي الرافض تمامًا لتهجير الفلسطينيين، وأهمية تشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة. في هذا الإطار، تم الترحيب بموافقة الدول العربية على استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.