سواليف:
2025-02-02@21:54:54 GMT

خطة إسرائيلية لـ”حماس” ومخطط لـ”لغزة”! / تفاصيل

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

#سواليف

تواصل إسرائيل حملة #القتل والتدمير في #غزة منذ عام كامل وتخطط للمزيد، القطاع أصبح حجرا على حجر، والآن تسعى إلى إجبار مقاتلي #حماس على “الاستسلام” أو “الموت جوعا”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يريد أن يجعل من #الانتقام_الإسرائيلي “يوم قيامة” بالفعل وفي العلن. نتنياهو يدرس خطة تدعو إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على الخروج من شمال قطاع #غزة وحصار مقاتلي حماس في منطقة عسكرية مغلقة.

لا يزال في جعبة الإسرائيليين الكثير. هذه الخطة كان روج لها قادة عسكريون إسرائيليون متقاعدون، ولوح بها بعض أعضاء الكنيست في سبتمبر الماضي.

مقالات ذات صلة العبور الكبير … مشاهد جديدة لم تعرض من قبل ليوم 7 أكتور / فيديو 2024/10/08

النائب عن #حزب_الليكود أفيخاي بورون كان صرح بأن الخطة “قيد التقييم حاليا من قبل الحكومة”.

حينها نقلت صحيفة “الغارديان” عن هذا النائب الإسرائيلي قوله: “وفقا للخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع المدنيين الموجودين في شمال غزة، من الحدود إلى نهر غزة (وادي غزة)… وبعد أن يتم إخلاؤهم، سيفترض الجيش الإسرائيلي أن الإرهابيين وحدهم سيبقون. عندما يغادر السكان المدنيون، يمكن العثور على جميع الإرهابيين وقتلهم من دون الإضرار بالمدنيين”.

اللواء الإسرائيلي المتقاعد غيورا إيلاند، وكان ترأس في السابق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عبر عن ذلك بطريقة أكثر صراحة في مقطع فيديو نشر قبل ذلك بأسبوعين.

إيلاند قال متحدثا عن هذه الخطة الجهنمية: “الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو إبلاغ ما يقرب من 300.000 من السكان الذين بقوا في شمال قطاع غزة، المواطنين المقيمين، بما يلي: نحن لا نقترح عليكم مغادرة شمال قطاع غزة، نحن نأمركم بمغادرة شمال قطاع غزة”.

اللواء الإسرائيلي المتقاعد يضيف قائلا: “في غضون أسبوع، ستصبح كامل أراضي شمال قطاع غزة أرضا عسكرية. وهذه المنطقة العسكرية، بقدر ما نشعر بالقلق، لن تدخلها أي إمدادات. هذا هو السبب في أن 5000 إرهابي في هذه الحالة، يمكنهم إما الاستسلام أو الموت جوعا”.

هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” كانت نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصفه هذا المخطط بأنه “منطقي ومن بين خطط قيد النظر”.

نتنياهو كان وضع خطة لمستقبل غزة، كشف عنها في فبراير الماضي، وهو يسعى من خلالها إلى “تجريد القطاع بالكامل من السلاح، وإغلاق الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، وإصلاح شامل للإدارة المدنية ونظام التعليم في غزة”.

هذه الخطة تمنح إسرائيل سيطرة شبه كاملة على القطاع، ما قد يؤدي بحسب خبراء، إلى محاولة طرد الفلسطينيين من القطاع، وهو الهدف الذي يسعى إليه وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو.

الخطة تنص أيضا على إغلاق إسرائيل حدود غزة الجنوبية مع مصر، ما يمنح إسرائيل السيطرة الكاملة على الدخول والخروج من القطاع.

خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي تزعم أن إسرائيل ستتعاون مع مصر “بقدر الإمكان” بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

هذه الخطة تشير إلى أن “إسرائيل ستكون لها سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن”، بما في ذلك الضفة الغربية، وكذلك قطاع غزة، ما يعني عمليا دفن مشروع الدولة الفلسطينية.

الخطة تقول إن إسرائيل ستعمل على إغلاق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين “الأونروا”، والعمل على استبدالها بوكالات إغاثة دولية بديلة يرضى عنها الإسرائيليون.

بهذه الطريقة تريد إسرائيل أن تفرض واقعا جديدا على المنطقة، وتستعمل لتحقيق ذلك كل الأسلحة بما في ذلك القتل بالتجويع.

تل أبيب وجدت الفرصة مواتية بالمباركة الدولية أو الصمت لتفعل ما تشاء، وتمضي في إنكار حتى أبسط الحقوق على الفلسطينيين، ما يرشح المنطقة إلى المزيد من الدماء والدمار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القتل غزة حماس نتنياهو الانتقام الإسرائيلي غزة حزب الليكود اللاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة هذه الخطة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل

أعلن جيش الاحتلال أن المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة وصلا إلى إسرائيل، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت.

حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد) وقف إطلاق النار

وفي 19 يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

وساطة مصرية وقطرية أمريكية

ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية أمريكية، ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.

وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.

وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.

تسليم المحتجزين الإسرائيليين 
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.

على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.

وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.

واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.

وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.

مقالات مشابهة

  • ح‌ركة ‏حماس: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين لن تحطم إرادة شعبنا
  • مستشار حماس: ملتزمون بالاتفاق طالما التزمت إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • في فرحة لا توصف : استقبال حافل في قطاع غزة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيلية
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة