من عربي لكردي .. رسالة الى البرزانيين والطالبانيين !
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
نسمع ونقرا ان انتخابات الإقليم تقترب رويدا رويدا يرافقها وقع تنافس انتخابي يشم منه رائحة الصراع .. مع النصوص الديمقراطية المثبتة في الدستور العراقي وتاريخ ثلاثة عقود من حكم القوى الكردية المناضلة للإقليم بصورة يعتقدها الكثير انها تختلف جذريا عما كانت عليه قبل التسعين ..
هنا لا اتحدث بلغة الدبلوماسية المفترضة بين الحكومة المركزية والإقليم .
يهمنا نجاح انتخابات كردستان وان يلتزم الجميع بالمواثيق والسيرة النضالية وتطلعات الشعب الكردي .. كعربي عراقي من المركز اشعر بفخر الانتخابات على انها تعبير ديمقراطي حر برغم ما اعتراها حتى الان .. فنجاحها بسلم وامان سينعكس على انتخابات المركز واستقرار الوضع العراقي عامة ..
كتبت رسالتي هذه بعد ان قرات عمودا صحفيا للدكتور الصديق المستشار عبد الله العلياوي يوضح فيه أهمية نجاح الانتخابات ويحذر ضمنا من الاندفاع الزائد والحماس غير المبرر .. فالاستقرار والأمان ضروري لشعبنا العراقي كافة بعد قرون من الظلم المتوارث والإهمال والتهميش والامية ..
ان ما تعلمته وفهمته من اللعبة الانتخابية – بلغة الصحافة – ومن خلال بيئات مختلفة محلية وخارجية ان نسب الفوز والخسارة وما تفرزه النتائج ليس هي الممثل وحده ولا معبر حقيقي عن ميزان القوى .. فان العمق والبنية الحزبية والرمزية لها تاثير كبير في مفاوضات ما بعد الانتخابات .. فالتحالفات يكون التاريخ هو المرجح فيها والأكثر امنا وتعبيرا حتى عما تفرزه صناديق الاقتراع..
أتوجه برسالتي كمواطن عراقي يحب الشعبين العربي والكردي الى السيديين (البرزاني والطالبني المحترمين ) .. من اجل رسم خارطة طريق كردية صحيحة تكون فيها الانتخابات وسيلة لانتاج أدوات إدارة اكثر تطورا وتفهما للواقع الإقليمي والعراقي والدولي كي تتاح فرصة حكم مريحة لكل الأطراف والقوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية التي تنتهج اليات التعبير الانتخابي السلمي وذلك ما نريده ونتمناه كي يكون مقدمة لانتخابات المركز .. ان شاء الله . حسين الذكر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
انتخابات التجديد النصفي.. الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7 مارس
تستعد اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لإجراءات عقد الجمعية العمومية فى 7 مارس 2025 .
وأكد جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أن اللجنة المشرفة جاهزة لعقد الجمعية العمومية في 7 مارس 2025.
وأكد السكرتير العام أن المجلس سوف يوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس 2025م، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت "المسددين للاشتراكات" يؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى 21 مارس 2025م، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
وأشار رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات إلى أن مجلس النقابة قرر إجراء العملية الانتخابية "التصويت - الفرز" تحت إشراف قضائي كامل.
وقال رئيس اللجنة، خلال اجتماعها أمس مع المرشحين، إن اللجنة ستنفذ ما جاء فى نص القانون حول الاجراءات القانونية لعقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات ، كما سيتم إرسال التقرير الحسابي الختامي والميزانية للأعضاء، وذلك طبقًا لنص القانون.
وأضاف عبدالرحيم، أن اللجنة وضعت الضوابط اللازمة للدعاية الانتخابية وهى موضحة فى النقاط التالية:-
1- منع استخدام واجهة النقابة في أي شكل من أشكال الدعاية حرصًا على سلامة المارة، وأعضاء الجمعية العمومية، والعاملين في النقابة على أن يتحمل المرشح المسئولية القانونية والجنائية عن أي أضرار بشرية، أو مادية جراء انتهاك هذا القرار، وتكليف أمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة.
2- منع لصق الدعاية على أبواب المصاعد وداخلها، حيث تسبب هذا في توقف المصاعد سابقًا، وتكليف الجهاز الإداري، وأمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة على نفقة المرشح.
3- يقتصر تعليق الدعاية على الدور الأرضي والأول والثاني والرابع والخامس على أن يتم ذلك في مواعيد فتح النقابة.
4- يلتزم أعضاء الجهاز الإداري للنقابة، وشركة الصيانة والأمن والنظافة بعدم المشاركة في الدعاية مع أي مرشح.
5- لكل مرشح وضع لافتتين بحد أقصى في كل طابق به لجان انتخابية بمقر النقابة مقاس (2×2متر)، ويمنع تعليق أي لافتة تزيد على (2م) في بهو النقابة، أو بين الأدوار، ويلتزم المرشحون بلافتة واحدة فقط لكل منهم في بهو النقابة.
6- تُحظر الدعاية التي تحمل أي شعارات عنصرية، أو دينية أو تحض على العنف والكراهية والتمييز، أو تسيء للمنافسين.
من جانب آخر، حذر محمود كامل، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، من أي تجاوزات تصدر ضد المرشحين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هناك فرقًا بين النقد والتجاوز.