منسق المنتدى الحضري العالمي: 1536 دعوة حضور لوزراء ومحافظين من كل الدول
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم منسق المنتدى الحضري العالمي إن مصر دعت عددا كبيرا من رؤساء الدول، وهناك 1536 دعوة لوزراء وعمد ومحافظين من مختلف دول العالم لحضور المنتدى الذي يُعقد في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، بأرض المعارض في القاهرة.
تدريب المتطوعين على تنظيم المؤتمراتأشار سالم خلال مؤتمر صحفي بشأن استعدادات المنتدى الحضري إلى وجود 2500 متطوع من جانب التحالف الوطني، ونحن بحاجة إلى 800 متطوع وسيجري تدريبهم من خلال وزارة الشباب وإكسابهم خبرة في تنظيم المؤتمرات.
أوضح ان كل الوزارات المصرية تشارك في المنتدى، وسيجري تنظيم زيارات لضيوف المنتدى إلى المعالم السياحية في المحافظات وعلى رأسها القاهرة، لافتا إلى وجود تنسيق مع شركات السياحة.
تسهيلات لذوي الاحتياجاتأشار إلى توفير تسهيلات لذوي الاحتياجات خلال فترة المنتدى، كما يجري التنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الإسعاف وكل الجهات لخدمة كل ضيوف المنتدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري التحالف الوطنى المنتدى الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المنتدى الإقليمي لاستجابة الصحة لاضطرابات تعاطي المخدرات
انطلقت فعاليات المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة في المنطقة، أمس الأربعاء، والذي ينظمه المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، ويستمر حتى 28 فبراير (شباط) الجاري.
ويُعتبر المنتدى أحد أبرز المبادرات التي تنظمها الإدارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وأكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أهمية المنتدى الذي يناقش وضع سياسة موحدة لدول الإقليم.
وأضافت أن موضوع الإدمان يشغل العالم بأسره، حيث شهدنا زيادة بنسبة 20% في معدلات الإدمان في منطقة شرق المتوسط خلال العشرين سنة الماضية، مع ارتفاع في استخدام المواد المخدرة.
وأشارت الى أن مشكلة الإدمان متشعبة ولها تداعيات كبيرة على الأسر والمجتمعات، مما يزيد من البطالة والجريمة، فضلاً عن تأثيرها الكبير على الاقتصاد.
وقالت الدكتورة بلخي إنه خلال فترة رئاستها للإقليم، الذي يضم 22 دولة، وضعت ثلاثة مبادرات أساسية، من بينها تعزيز الوعي والرعاية في المجتمع حول كيفية حماية الشباب من الإدمان وتطوير سياسات تحمي الأفراد في المدارس والعائلات.
وأوضحت أن من أهم أهداف المنظمة هو وضع سياسات للحد من دخول الأفراد إلى عالم الإدمان، بجانب تقديم العلاجات المناسبة للمتعاطين لتمكينهم من العودة لحياة طبيعية ومثمرة ليكونوا أعضاء فعالين في مجتمعهم.
من جهتها قالت الدكتورة سامية المعمري، مدير قطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المركز الوطني للتأهيل، إن دولة الإمارات شهدت تحولاً كبيراً في نهج التعامل مع مرض الإدمان وتعاطي المواد المخدرة، مما استدعى تبني إستراتيجيات متوازنة بين الأمن والصحة العامة.
وأضافت الدكتورة المعمري أن الإمارات ركزت على العلاج والتأهيل وتعزيز الوعي المجتمعي، لتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بمرض الإدمان، ويلعب المركز الوطني للتأهيل دوراً بارزاً في تقديم برامج شاملة للوقاية والعلاج والتأهيل بالإضافة إلى إعادة الدمج الاجتماعي للمُدمنين.
وأشارت إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، مؤكدة أن الوقاية والعلاج والتأهيل من خلال التعليم والتدخل المبكر تعد من أكثر الأساليب فعالية في مكافحة مرض الإدمان.
كما أكدت على أهمية دعم العائلة والأصدقاء في نجاح التعافي من خلال توفير بيئة داعمة تحفز المريض على طلب المساعدة والتقدم للعلاج.
ويجمع المنتدى، نخبة من الخبراء وصناع السياسات الصحية وممثلي الجهات المعنية، بهدف بناء سياسات صحية فعّالة وتفعيل التعاون المشترك لمواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.