بيان مهم من الحكومة بشأن اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير، وكذا موقف تطوير المنطقة المحيطة، وذلك استعدادا لافتتاحه خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشادة بالانتهاء من هذا الصرح الحضاريّ الثقافي ، الذي يؤكد أن المصريين قادرون على الإنجاز وعلى الحفاظ على ثقافتهم وتراثهم وهويتهم، وأنهم قادرون على المحافظة على الحضارة المصرية، وصيانتها، وترميمها ونقلها بطرق علمية وآمنة وعرضها للزوار بالشكل اللائق وبأحدث الوسائل التكنولوجية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن تشغيل المتحف المصرى الكبير يمثل حدثا فريدا من نوعه، ينتظره العالم بأسره، حيث يمثل هذا الصرح العملاق هدية مصر للعالم، وفرصة للوصول إلى أعلى معدلات سياحية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد تقديم عرض مصور حول الموقف الراهن للمتحف المصري الكبير يشير إلى انتهاء جميع الأعمال بالمتحف وبقاعات العرض الرئيسية به، وجاهزية المتحف لاستقبال الزائرين والسائحين المصريين والأجانب.
وفي هذا الإطار، تم التأكيد أن الأعمال بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف منتهية بالكامل وجاهزة بنسبة 100% فيما يتعلق بعرض القطع الأثرية داخل فتارين العرض، حيث تضم القاعات القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني؛ طبقا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة، هي: "الملكية"، و"المجتمع"، و"المعتقدات".
كما تم تجهيز الإضاءة والتحكم البيئي داخل القاعات على أعلى مستوى؛ سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة، أو الرطوبة، أو الإضاءة؛ وذلك للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها وعظمتها وعبقرية تصميمها، مما يجعل زيارة تلك القاعات تجربة فريدة وشيقة وتشعر الزائر بعظمة ورهبة الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المتحدث الرسميّ: تم التنويه كذلك إلى أن المتحف ليس مكانا لعرض الآثار فقط، لكنه منظومة ثقافية حضارية متكاملة يضم كذلك منطقة تجارية بها المطاعم وكل ما يحتاجه الزائر لقضاء يوم كامل داخل المتحف، كما يضم قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم، وتروي قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر حتى إنشاء الأهرامات، كما يضم متحف الطفل المجهز بجميع الوسائل التكنولوجية الحديثة؛ لتعليم الأطفال وتثقيفهم بالحضارة المصرية القديمة ورفع الوعي الأثري لديهم.
كما تطرق الاجتماع لاستعراض موقف تنفيذ أعمال التجميل والتطوير الجارية بالمناطق المحيطة بالمتحف، وتشمل جزءاً من الطريق الدائري، وطريق الإسكندرية الصحراوي، وطريق الفيوم الصحراوي، وطريق المتحف، وتتضمن أعمال التجميل والتطوير تنفيذ أعمال زراعات ومُسطحات خضراء، وتطوير ميدان الرماية، وتركيب أنظمة الإضاءة والإعلانات والديكورات، ورفع كفاءة الأسوار والعمارات السكنية المجاورة للمتحف، وتنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائري، بالإضافة إلى الزراعات وتنسيق الموقع العام بالمسارات التي تقود إلى المتحف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي المتحف المصري الكبير شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة ، إن مستوى بحيرة سد النهضة ما زال عند أعلى منسوب وصلت إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن بحيرة سد النهضة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة فى الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر.
وذكر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا.
وأفاد الخبير الجيولوجي بأن كمية الـ60 مليار متر مكعب تشكل حملا كبيرا على سد النهضة خاصة السد المساعد (سد السرج).
وأوضح شراقي أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات م3 شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص متر مكعب واحد حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات.
إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3وتابع شراقي قائلا: "إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 على الأقل قبل يوليو 2025"، مبينا أن التفريغ قد يكون تدريجيا بفتح بوابة واحدة مبكرا في شهر أبريل أو بوابتين في مايو.
وأكد أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباكا في تشغيل السدود خاصة في السودان.
أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدولية
مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
وزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولى
تجربة توربين جديد فى سد النهضة أم رسالة طمأنة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
وفي نهاية فبراير الماضي، كتب الدكتور عباس شرقي منشورا على صفحته في موقع فيسبوك قال فيه: "كان من المخطط عند وضع حجر أساس سد النهضة فى 2011 أن يشتمل السد على 16 توربين، تم إلغاء 3 توربينات منها أرقام 1-3 على الجانب الأيمن، ليتبقى 13 وحدة، 7 على الجانب الأيمن أرقام 4-10، وعلى الجانب الأيسر 6 توربينات أرقام 11-16، وفى التخطيط أيضا تركيب توربينين على مستوى منخفض (أرقام 9،10) وتشغيلهما كمرحلة أولى فى سبتمبر 2014، وتعذر تنفيذ ذلك لأسباب متعددة حتى 2022 حيث تركيب التوربين الأول رقم 10 فى 20 فبراير 2022، ورقم 9 فى 11 أغسطس 2022، ورقمى 8 -7 فى 24 أغسطس 2024، وكان التشغيل متقطعا لمدة ساعات أو أيام قليلة وتوقف أشهر.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى فى أغسطس الماضى عن تركيب 3 توربينات أخرى فى ديسمبر 2024، ولم يحدث حتى أظهرت الصور الفضائية فى 17 فبراير الجارى خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، مما يشير إلى احتمال تجربة توربين على الجانب الأيسر (رقم 16)، وغير مؤكد التوربين رقم 6 على الجانب الأيمن.