بوتين: 85% من التسويات التجارية لرابطة الدول المستقلة تنفذ بعملات وطنية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن حصة العملات الوطنية في التسويات بين الأعضاء في رابطة الدول المستقلة تجاوزت مستوى 85%، كما أنها تستمر في النمو.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع عقد في موسكو اليوم الثلاثاء لمجلس رؤساء رابطة الدول المستقلة على نطاق ضيق، وتضم الرابطة دولا من الاتحاد السوفيتي السابق.
وقال بوتين: "أراقب بارتياح التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الكلي للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة. من خلال الجهود المشتركة، يتم إنشاء بنية تحتية مالية مستدامة ومستقلة، كما أن استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة آخذ في التوسع حصة هذه المعاملات التجارية بين الأعضاء تجاوزت بالفعل 85%".
كذلك أشار بوتين إلى أن إجمالي الناتج المحلي لدول رابطة الدول المستقلة ارتفع في النصف الأول من 2024 بنسبة 4.7%، أما الاستثمار في رأس المال الثابت فقد زاد بنسبة 11.2%.
وتعمل روسيا على غرار دول أخرى على زيادة التعاملات بالعملات الوطنية وإطلاق أدوات لتنفيذ الحوالات الدولية، وذلك بهدف كسر احتكار الغرب وتقليل الاعتماد على العملات الغربية "السامة" في التجارة الدولية.
كذلك تبحث روسيا مع الدول في مجموعة "بريكس" تأسيس منصة إلكترونية للمدفوعات الدولية، ويتوقع أن يكون قرار تأسيس هذه المنصة أحد أبرز أجندات قمة "بريكس" في قازان الروسية الشهر الجاري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام العملات الوطنية الاتحاد السوفيتي الاتحاد السوفيتي السابق التجارة الدولى الاقتصاد الكلى الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السوفيت المعاملات التجارية رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذّر من خطر التوترات التجارية على اقتصاد العالم
قالت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، إن تصاعد التوترات التجارية يؤثر سلبا على النمو ويزيد حالة الضبابية والمخاطر على السوق والاستقرار المالي، لكنها أكدت التزامها بالدور المهم الذي يلعبه الصندوق في مساعدة الدول.
وشددت اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي، في بيان، على الالتزامات السابقة المتعلقة بالنقد الأجنبي وعبرت عن دعمها لإعادة تنظيم الحصص أو المساهمات، بما يعكس مواقف البلدان في الاقتصاد العالمي على نحو أفضل.
وقالت اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة للصندوق، في بيان "يمر الاقتصاد العالمي بمنعطف خطير. فبعد سنوات من تزايد المخاوف بشأن التجارة، تصاعدت التوترات التجارية بصورة مفاجئة، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين وتقلبات السوق وظهور مخاطر على النمو والاستقرار المالي".