الداخلية الفلسطينية تجدد دعواتها بعدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال بإخلاء المناطق الشمالية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
جددت وزارة الداخلية بغزة ، اليوم الثلاثاء ، دعواتها للمواطنين في مناطق الشمال إلى عدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال بالإخلاء.
وقالت وزارة الداخلية بغزة، أن الاحتلال يعمل على خداع المواطنين بادعاء وجود ممرات آمنة ومناطق نزوح وقد ثبت كذبه.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41965 شهيدا و97590 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وكانت كتائب القسام في وقت سابق أعلنت تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب معسكر جباليا شمالي القطاع المحاصر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت كتائب عزالدين القسام أنها استهدفت مع ناقلة الجند دبابة ميركافا 4 صهيونية بعبوة شواظ قرب الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمالي القطاع أيضًا.
وبالأمس واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، بينما أعلنت كذلك كتائب القسام مواجهتها وقصف تل أبيب برشقة من الصواريخ، فيما شارك إسرائيليون فى مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر الماضى، فيما تواصل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبنانى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الداخلية صواريخ الداخلية حزب الله اللبناني استجابة داخلية تهديدات المواطنين
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت السلطة الفلسطينية، أمس، من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك «جزءاً من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني». وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لسياسة وإجراءات الاحتلال ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية».
وأوضحت أن «آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما يسمى وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، خصوصاً في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكّمه بمقدرات شعبنا».
واعتبرت الوزارة أن «توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية».